بعد 5 نوفمبر.. تحذير من محاولات روسيا وإيران والصين تأجيج العنف في أمريكا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد مسؤولون في المخابرات الأمريكية اليوم الثلاثاء، عزم روسيا، وإيران، والصين على إثارة الانقسام بين الأمريكيين قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، مرجحين فشل محاولة التلاعب بالانتخابات بما من شأنه أن يؤثر على نتيجة السباق الرئاسي.
وأضاف المسؤولون للصحافيين، أن مثل هذه الجهات يمكن أن تفكر في تنفيذ تهديدات مادية وأعمال عنف قبل الانتخابات وبعدها، ومن المرجح جداً أن تنفذ عمليات تضليل بعد الانتخابات لتشجيع الغموض، وتقويض الانتخابات.وقال مسؤول من مكتب مدير المخابرات الوطنية: "لا تزال الجهات الأجنبية، خاصة روسيا، وإيران، والصين، عازمة على تأجيج الأقاويل المثيرة للانقسام بين الأمريكيين، وتقويض ثقتهم في النظام الديمقراطي الأمريكي.هذه الأنشطة تتفق مع ما تعتقده تلك الأطراف أنه في مصلحتها، حتى مع استمرار تطور أساليبهم".
وقال المسؤول إن الجهات الفاعلة المؤثرة "خاصة من روسيا، وإيران، والصين" تعلمت من الانتخابات الأمريكية السابقة وباتت أكثر استعداداً لاستغلال الفرص لتأجيج الاضطرابات.
وأضاف المسؤول أن هذه الجهات يمكن أن تستفيد من نفس الأدوات التي كانت تستخدمها قبل الانتخابات، خاصة المعلومات والعمليات الإلكترونية، وقد تفكر أيضاً في التهديدات المادية والعنف.
لكن المسؤولين قالوا إن المخابرات الأمريكية لم ترصد تعاوناً بين روسيا، والصين، وإيران للتأثير في الانتخابات، ولكنها قد تسعى الجهات الفاعلة الأجنبية إلى تعطيلها في يوم الانتخابات لتغذية السخط، مشددين على إن نظام التصويت آمن بما يكفي بحيث لا يمكن تغيير النتيجة.
وقال المسؤول في مكتب مدير المخابرات الوطنية: "بعض الجهات الفاعلة الأجنبية قادرة على تأجيج الاحتجاجات واتخاذ إجراءات عنيفة بعد الانتخابا... وعلى وجه الخصوص، ربما تكون إيران وروسيا على استعداد على الأقل للنظر في التكتيكات التي من شأنها أن تساهم في مثل هذا العنف".
ورجح المسؤول الذي تحدث لصحافيين طالباً حجب اسمه إنشاء بعض هذه المنشورات بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأشار المسؤول على سبيل المثال إلى منشور على إكس في وقت سابق من هذا الشهر أنشأته جهات التأثير الروسية والتي قدمت ادعاء غير مؤكد ضد المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز.
وقال المسؤول إن وكالات المخابرات تعتقد أن جهات التأثير الروسية أنشأت المحتوى. وأضاف أن مراجعة وسائل الإعلام من قبل الوكالات أظهرت "عدة مؤشرات على تلاعب" بما يتفق مع تصرفات الجهات الروسية.
وقال متحدث باسم السفارة الصينية في رسالة إلكترونية إن بكين لا تنوي التدخل في الانتخابات وتأمل أن يكون الفائز "ملتزماً بتعزيز علاقات صينية أمريكية جيدة ومستقرة".
ولم ترد السفارة الروسية وبعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلبات للتعليق.
ونفت روسيا وإيران في السابق اتهامات التدخل في الانتخابات الأمريكية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الانتخاب روسيا والصين الانتخابات الأمريكية روسيا الصين فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
شباب ليبيا: الانقسام السياسي يُسهم باستمرار العنف وانعدام الأمن في المجتمع
عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، “جلسة شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا”.
وسلط المشاركون “الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم”، حيث قال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”.
وكان “228 شابة وشابًا سجلوا للمشاركة في ورشة عمل “الشباب يشارك” حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر”.
وكانت عقدت البعثة الأممية، “ورشة عمل نقاشية بمشاركة أحد عشر شابًا وشابة من غرب ليبيا، أعرب المشاركون عن قلقهم إزاء تزايد خطاب الكراهية ضد مختلف الفئات على وسائل التواصل الاجتماعي، داعين إلى حملة موسعة لرفع الوعي بمخاطر الخطاب التحريضي”.
وقال أحد المشاركين: “التحيز الإعلامي وخطاب الكراهية قضيتان عالميتان. قد يختلف السياق الثقافي من مكان لآخر، لكننا جميعًا نشترك في الحقوق نفسها، وعلينا أن نواجه خطاب الكراهية أينما وُجد”.
وخلال المداولات، أكد الحضور على “دور الإعلام والسياسيين في نشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية، مما قد يؤدي إلى مواجهات مسلحة وعنف ضد المجموعات والأفراد”.
وقال أحد المشاركين: “الوضع الأمني في ليبيا هش للغاية، وفي بعض الأحيان، يمكن حتى للحوادث البسيطة أن تُفاقم من خطاب الكراهية بين المدن وتُهدد بالتصعيد بأعمال عنف”.