رئيس «العربي للدراسات»: مشاركة مصر في قمة البريكس تحقق أهدافا مهمة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن قمة البريكس تكتسب أهميتها من حيث توقيتها ودلالتها، وكذلك من تواجد مصر.
توقيت قمة البريكس مهموأضاف «إسماعيل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن توقيت القمة له دلالة مهمة جدا، فالمنطقة تمر بأحداث عاصفة سواء منها ما يتعلق بي الإطار الإقليمي أو الإطار الدولي، خاصة أن مجموعة البريكس هي مجموعة عالمية وهناك اختلالات سياسية تلقي بظلالها على الناحية الاقتصادية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع: لو استعرضنا العلاقات بين مصر والبريكس نجد أنها مهمة على المستوى الاقتصادي والسياسي، وتصب في المصلحة الاقتصادية، فمصر نوعت في السياسات الخارجية، وأدى ذلك إلى وجود نوع من التوافق السياسي والرؤى المشتركة لما يتعلق بوجهة النظر المصرية وانعكاساتها على المستوى الإقليمي، خاصة ما يتعلق منها بتحقيق الأمن في منطقة الشرق الأوسط.
الاستقرار الاقتصادي والأمنيواستكمل: لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية في منطقة الشرق الأوسط في ظل اختلالات أمنية، وبالتالي المسألة الأمنية هي مسألة هامة جدا فالاستقرار الأمني في منطقة الشرق الأوسط سيؤدي إلى استقرار اقتصادي، ومن ثم توسعة استثمارات المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس الشرق الأوسط روسيا مصر فی منطقة الشرق الأوسط قمة البریکس
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
زعم بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، أن إسرائيل تمثل العائق الأكبر أمام المشروع الإيراني في الشرق الأوسط، متهمًا إيران بتنفيذ "هجوم بربري" ضد كيانه.
وأشار نتنياهو في تصريحات جديدة تكشف توجهات الاحتلال الإسرائيلي تجاه قضايا المنطقة، مساء اليوم الأحد، إلى أن إسرائيل "نقلت القتال إلى لبنان" بعد دخول حزب الله المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في أعقاب عملية السابع من أكتوبر.
كما زعم أن "القضاء على حسن نصر الله"، الأمين العام لحزب الله، شكل "ضربة قاصمة لمحور المقاومة"، وهو ما لم تؤكده أي مصادر رسمية مستقلة حتى الآن.
الدفاع السورية : حزب الله يطلق قذائف مدفعية باتجاه قوات الجيش
كيف تستهدف إسرائيل عناصر حزب الله؟
أول تعليق من حزب الله على اغتيال حسين عطوي القيادي بالجماعة
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
كما كشف نتنياهو عن توتر متزايد مع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، موضحًا أنه رفض مطلبًا أمريكيًا بتقييد العمليات الإسرائيلية في غزة عبر ضربات جوية محدودة فقط، مؤكدًا أن "إسرائيل ليست دولة تابعة" رغم التهديدات الأميركية بقطع إمدادات السلاح.
وأضاف أن إسرائيل "لم تبلغ الأمريكيين بعملية البيجر"، في دلالة على مستوى الاحتقان بين الجانبين.
وفي سياق آخر، أعلن نتنياهو عن سيطرة قوات الاحتلال على محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مدعيًا نجاحها في فرض حصار خانق على قطاع غزة بهدف منع تهريب الأسلحة.
وادعى نتنياهو أن حماس تسرعت في شن الهجوم، وأن حزب الله فوجئ بتطورات الأحداث، مشيرًا إلى أن الاحتلال استطاع عبر ما سماه "عملية البيجر" أن يوجه ضربة قاسية لحزب الله في لبنان، معلنًا القضاء على قياداته البارزة وتدمير صواريخ وأسلحة كان الحزب قد أعدها على مدار ثلاثين عامًا.
تصريحات نتنياهو تعكس رؤية احتلالية تستند إلى القوة العسكرية والتجاهل التام للحقوق الفلسطينية والعربية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة ولبنان، وسط تحدٍ سافر للقوانين الدولية والإنسانية، وإصرار على فرض معادلات جديدة بالقوة في المنطقة.