بعد اعترافها بفلسطين .. أيرلندا تسعى لتقييد التجارة مع المستوطنات
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
سرايا - تسعى حكومة أيرلندا إلى تقديم مشروع قانون يفرض قيودا على التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد أن قالت إن محكمة تابعة للأمم المتحدة أصدرت رأيا استشاريا يعطيها الحق في اتخاذ قرارات تجارية بصورة مستقلة عن الاتحاد الأوروبي.
وكان مشرّع مستقل قد طرح مشروع القانون لأول مرة في 2018، وعلى الرغم من حصوله على دعم كبير في البرلمان الأيرلندي حينها، قالت الحكومة إنها لا تستطيع المضي فيه لأن الاتحاد الأوروبي هو المسؤول عن السياسة التجارية للتكتل.
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن يوم الثلاثاء إن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو تموز بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية غير قانوني قد غير المسار الذي عليه يمكن للحكومة المضي قدما في هذه المسألة.
وقال مارتن في بيان “التجارة هي اختصاص حصري للاتحاد الأوروبي، وبالتالي فإن الحكومة كانت تركز على اتخاذ الإجراء على مستوى الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف “أوضح المدعي العام أنه إذا لم يكن ذلك ممكنا، فهناك أسس في قانون الاتحاد الأوروبي تسمح للدول باتخاذ إجراءات على المستوى الوطني. وفي هذا السياق، ستنظر الحكومة الآن مجددا في مشروع قانون الأراضي المحتلة”.
وقال إن مشروع القانون سيخضع للمراجعة مع إعداد التعديلات اللازمة لكي يصبح متوافقا مع قانون الاتحاد الأوروبي والدستور الأيرلندي، مضيفا أن مجموعة من القضايا السياسية والقانونية المعقدة لا تزال بحاجة إلى حل.
وفي مايو أيار، اعترفت أيرلندا رسميا بدولة فلسطينية وقالت إنها ستقيم علاقات دبلوماسية معها، مما أثار غضب إسرائيل.
رويترز
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
النواب الأمريكي يقر مشروع قانون لتجنب إغلاق حكومي بأغلبية 217 صوتا مقابل 213
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر مجلس النواب الأمريكي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، مشروع قانون بأغلبية 217 صوتا مقابل 213 لتجنب إغلاق حكومي، مطلع الأسبوع المقبل.
وينص مشروع القانون - وفقا لوسائل إعلام أمريكية - على تمديد التمويل الحكومي إلى حد كبير عند مستوياته الحالية حتى 30 سبتمبر.
ويتعين أن يقر مجلس الشيوخ مشروع القانون لضمان استمرار عمل الوكالات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، وهو الموعد المقرر لانتهاء التمويل.
وكان الجمهوريون بحاجة إلى دعم كاسح من أعضائهم لتمرير مشروع قانون التمويل، وقد حصلوا عليه بتصويت 217 مقابل 213 في مجلس النواب.