تكريم ذوي الهمم.. تفاصيل اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهد اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، تكريم 70 من الطلاب والرياضيين المتفوقين من أوائل الثانوية العامة من الصم، المكفوفين، الدمج، وذوي الإعاقات الذهنية، بالإضافة إلى أعضاء البعثة المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024 من مختلف الرياضات "السباحة، رفع الأثقال، واتحاد الطائرة" الحائزين على ميداليات.
تكريم ذوي الهمم
كما تم تكريم عدد من أبناء مؤسسة دليل الخير للتنمية المشاركين في معرض إكسبو دبي 2024، لتفوقهم في عرض مشروع "مدينة الأحلام الصديقة للبيئة" في المحافل الدولية.
من جانبه وصف الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس اللجنة، التكريم بأنه يوم مميز للغاية، مليء بالفرح والسعادة والإنجاز، حيث يشهد الاحتفاء عدة مناسبات، أولها كونها أول زيارة للدكتورة مايا مرسي إلى اللجنة بعد توليها مسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي.
وقالت النائبة مايسة عطوة: إن الاهتمام بذوي الهمم شهد طفرة غير مسبوقة منذ تولي الرئيس السيسي الرئاسة، وهذا ما شهدناه من خلال رعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبتوجيه من الرئيس، تولي الدولة بجميع مؤسساتها اهتمامًا مضاعفًا بذوي الهمم، في إطار حرصه على ضمان حقوقهم، حيث لا يدع مناسبة أو احتفالية إلا ويؤكد أنهم شريك أساسي في الوطن، ويعتبرهم كنزًا في المجتمع.
من جانبه أشار النائب أحمد إدريس، إلى أن الدولة تولي عناية كبيرة لأصحاب الهمم، وتُعتبر مصر من أهم الدول التي يُشاد بها في العمل الاجتماعي بوجه عام، خاصة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص أصحاب الهمم، لما لها من خبرات لا يُستهان بها وتجارب رائدة في هذا الشأن.
كما تعد مصر نبراسًا لباقي الدول، للإيمان التام بأن الأشخاص أصحاب الهمم، بما لديهم من قدرات وإمكانيات، إذا ما توفرت لهم الخدمات التدريبية والتأهيلية الملائمة، والرعائية والفرص المتكافئة، سيتمكنون من المشاركة بفاعلية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع.
هذا بالإضافة إلى الإيمان الكامل أيضًا بأن قضية الإعاقة قضية مجتمعية، يلزم مواجهتها بتكافل جهود الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والأشخاص أصحاب الهمم.
جاء ذلك التكريم بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، وممثلي وزارة الشباب والرياضة، وممثلي اللجنة البارالمبية المصرية، وأعضاء اللجان المختلفة بمجلس النواب، من بينهم النائبة مايسة عطوة، والنائب أحمد إدريس، والنائب طلعت عبد القوي، والنائب عمرو القطامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماع البارالمبية باريس 2024 ة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
“كندية دبي” تدعم إبداعات أصحاب الهمم
تعاونت الجامعة الكندية دبي مع “دبي القابضة للترفيه” لعرض تصميم مبتكر يحمل عنوان “وحدة الدمج” لدعم إبداعات أصحاب الهمم.
وتركز “وحدة الدمج”، التي تم تعزيزها وتطويرها بفضل خبرات أعضاء هيئة التدريس من كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي، على إمكانية الإتاحة والاستدامة والتصميم الهادف.
وتعاونت ” ايم أنكلوسيف” بشكل وثيق في التصميم للتواصل مع مجتمع أصحاب الهمم، وضمان مشاركتهم ابتداءً من المفهوم وحتى لحظات التنفيذ النهائي.
وترمز “وحدة الدمج” إلى الحماية والتسامح والمساواة للجميع والذي تم بناءه بمواد مستدامة تتضمن ألوانًا وأعمالًا فنية تعكس قوة وروح مجتمع أصحاب الهمم وتكريمًا لهمم.
ومن خلال تصميمه الهادف ومزايا الشمولية في الوصول، يهدف التصميم إلى تحدي الصور النمطية، وإثارة الحديث حول إدماج أصحاب الهمم.
وخلال عرضها الأولي في أسبوع دبي للتصميم، تم حث الزوار على مشاركة رسائلهم الملهمة حول كيفية تأثير دولة الإمارات العربية المتحدة ومدينة دبي على رحلتهم الخاصة.
وقال ماسيمو إمباراتو عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي بالجامعة الكندية دبي: “نتعاون في هذا المشروع الهادف حيث تجسد وحدة الدمج قيمنا المشتركة في المسؤولية الاجتماعية والشمولية، ونحن متحمسون لرؤيتها وهي تجمع مجتمع دبي معًا”.
وأضافت حفصة قدير، الرئيس التنفيذي ومؤسس ايم إنكلوسيف: “يتحقق الدمج عندما يشعر الجميع بالتقدير والترحيب في البيئة. وكانت الشراكة مع دبي القابضة للترفيه والجامعة الكندية دبي وجمعية الإمارات لمتلازمة داون لإنشاء هذا التصميم بمثابة شهادة على قوة التعاون الحقيقي. وتم تصميم هذا المكان مع أصحاب الهمم في جوهره، ويدعو إلى التأمل والحوار والتواصل. وفي ايم إنكلوسيف، نعتقد أن الدمج لا يتعلق فقط بإمكانية الوصول وإنما يتعلق بالانتماء، وعندما نصمم بقصد، فإننا نخلق عالمًا يشعر فيه الجميع بالاهتمام والتقدير والتمكين”.
وقالت العنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة المؤسسية والتأثير في شركة “دبي القابضة”: “إن الإدماج ليس مجرد مسؤولية؛ بل هو فرصة للإبداع والنمو. ملتزمون بتحسين إمكانية الوصول إلينا باستمرار، وضمان شعور الجميع بالتقدير والترحيب. أنا فخورة للغاية بهذه الشراكة وتأثيرها الدائم، وآمل أن تلهم الآخرين لدعم التغيير الهادف في مجال إدماج ذوي الإعاقة”.