صدى البلد:
2024-10-22@20:36:02 GMT

مفاجأة مرسيدس بنز ترفع أسعارها بـ 105,550 دولار

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

تستعد سيارة مرسيدس بنز EQS 2025 لدخول عامها الثالث مع مجموعة من التحديثات المثيرة التي تعزز مكانتها كواحدة من أبرز السيارات الكهربائية الفاخرة. 

من المتوقع أن تصل هذه السيارة المحدثة إلى وكلاء الولايات المتحدة في النصف الأول من عام 2025، بسعر يبدأ من 105,550 دولارًا، بما في ذلك رسوم الوجهة البالغة 1,150 دولارًا.

 

تحسينات البطارية وزيادة المدى

أبرز تحديث في مرسيدس EQS 2025 هو حزمة البطارية الجديدة بسعة 118.0 كيلو وات في الساعة، والتي تمثل زيادة بنسبة 9% عن السعة السابقة البالغة 108.4 كيلو وات في الساعة. 

وعلى الرغم من أن مرسيدس لم تكشف بعد عن تقديرات وكالة حماية البيئة المحدثة لمدى السيارة، إلا أن هذا التحديث يجعل الوصول إلى مدى 400 ميل أمرًا ممكنًا، خصوصًا أن النموذج الحالي EQS 450+ يصل إلى 352 ميلًا بمحرك واحد ودفع خلفي. 

مع المكاسب الإضافية في الكفاءة، يتوقع أن تحسن مرسيدس الأداء المدى بشكل ملحوظ.

 

تحسينات الكبح وتجربة القيادة

إلى جانب زيادة سعة البطارية، حصلت مرسيدس EQS 2025 على نظام كبح متجدد محدث لاستعادة طاقة أكبر عند التوقف. 

كما تم تحسين مكونات المكابح بهدف تحسين شعور السائق بدواسة الفرامل، وهي نقطة كانت مثار نقد سابق للسيارة. 

مرسيدس قامت بالفعل بتحديث نظام الكبح في كل من EQS وEQE العام الماضي، ما جعل تجربة القيادة أكثر سلاسة واستجابة. 

تشمل التحديثات أيضًا تحسينات على مضخات الحرارة لتعزيز الكفاءة الحرارية في القيادة.

 

تصميم يجمع بين الفخامة والتقنية

على الرغم من أن مرسيدس EQS بدأت بتصميم مختلف يميزها عن سيارات السيدان التقليدية، إلا أن التحديثات الجديدة في مظهرها الخارجي تجعلها أقرب إلى تصميم سيارات مرسيدس التي تعمل بالبنزين مثل الفئة S. 

تضم السيارة شبكة تهوية وهمية وزخارف على غطاء المحرك، مما يمنحها مظهرًا يجمع بين الفخامة التقليدية والتطور الكهربائي. 

ورغم هذه التعديلات، لا تزال EQS تحتفظ بتصميم الهاتشباك الفريد الذي يميزها عن منافسيها.

 

تحسينات فاخرة داخل المقصورة

في الداخل، تم تجهيز EQS 2025 بحزمة "Executive Interior Pack" التي تركز على تحسين تجربة الركاب في المقاعد الخلفية. 

تشمل هذه الحزمة مقاعد قابلة للتسخين السريع، بالإضافة إلى تدفئة الرقبة والكتف، ونظام تعديل هوائي للمقاعد لضمان أقصى درجات الراحة. 

كما أصبحت شاشة Hyperscreen الضخمة، التي تمتد على عرض لوحة القيادة، ميزة قياسية في طرازات 2024، مما يعزز من التجربة التكنولوجية داخل السيارة.

 

مستقبل كهربائي مع مرونة في الانتقال

رغم التزام مرسيدس بتطوير السيارات الكهربائية، أعلن الرئيس التنفيذي Ola Källenius في تحديث سابق أن الشركة ستستمر في إنتاج سيارات الاحتراق الداخلي حتى الثلاثينيات من القرن الحادي والعشرين. 

يأتي ذلك في إطار استراتيجية مرسيدس المرنة لمواكبة التحولات التدريجية في السوق العالمية.

بجانب تطوير EQS، تسعى مرسيدس إلى تقديم نماذج كهربائية جديدة تعتمد على منصة MMA القادمة، التي ستدعم سيارات كهربائية مدمجة ومتوسطة الحجم. 

هذه المنصة ستعتمد على بنية كهربائية بقوة 800 فولت، مما يوفر كفاءة أعلى وأداءً أفضل.

 من المتوقع أن تبدأ هذه النماذج في الوصول إلى الأسواق في وقت لاحق من هذا العام، وقد تم تقديم منصة MMA لأول مرة مع Concept CLA-Class العام الماضي.

مع تحديثاتها لعام 2025، تواصل مرسيدس بنز EQS تعزيز مكانتها في سوق السيارات الكهربائية الفاخرة. 

بفضل التحسينات على البطارية، ونظام الكبح، والتصميم الخارجي، والمقصورة الداخلية الفاخرة، فإن EQS تقدم تجربة قيادة متطورة تلبي توقعات عشاق الفخامة والكفاءة. 

وبينما تمضي مرسيدس قدمًا في تطوير منصات جديدة، يبقى المستقبل واعدًا لسياراتها الكهربائية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مرسيدس بنز اسعار مرسيدس دولار السيارات سيارات مرسيدس السيارات الكهربائية

إقرأ أيضاً:

ما هي ‘مفاجأة أكتوبر التي يخشاها جميع رؤساء أميركا في الشهر الأخير قبل الانتخابات؟

تدخل الانتخابات الرئاسية الأميركية فترتَها الحرجة قبيل إقامتها في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، حيث تتوجّس الحملات الانتخابية الرئاسية مما يحمله شهر أكتوبر/ تشرين الأول من مفاجآت لا تتوقعها في ظل منافسات انتخابية حامية الوطيس.

تُعرّف "مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول" في قاموس الانتخابات الرئاسية الأميركية بأنها حدث سياسي أو اقتصادي جلل أو فضيحة سياسية أو أخلاقية تنال من شخصية أحد المرشحين للرئاسة الأميركية، تحدث غالبًا في شهر أكتوبر/ تشرين الأوَّل، حين تبلغ الحملات الانتخابية ذروتها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما صلاحيات نائب الرئيس في أميركا.. وهل هو منصب ثانوي؟list 2 of 2ترامب يلجأ إلى حيل جديدة للرد على هاريسend of list

وفي عصر التغطيات الإخبارية الأميركية المستمرّة، الباحثة عن الإثارة الإعلامية طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين، قد تؤدي مثل هذه المفاجآت غير المتوقعة إلى ترجيح كفة الانتخابات لصالح أحد المرشحين ترجيحًا يعتلي فيه سدة البيت الأبيض الأميركي.

ومن أشهر مفاجآت أكتوبر/ تشرين الأول في الانتخابات الرئاسية الأميركية السابقة، ما عُرِف بشريط أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، قبيل إجراء انتخابات عام 2004، الذي نقلته للعالم قناة الجزيرة الإخبارية في سباق صحفي كسر هيمنة الإعلام الغربي للأخبار العالمية لأول مرة في التاريخ الحديث.

في هذه الرسالة، أشار بن لادن إلى أن تلك الهجمات جاءت كنتيجة لسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولكنه لم يهدد بمزيد من الهجمات. رغم أن التوقيت جاء مفاجئًا قبل أيام من الانتخابات، فإن الفيديو اعتُبر تعزيزًا لموقف الرئيس جورج بوش الابن، الذي كان يعتمد على صورة القائد الحازم في محاربة الإرهاب.

تلك الرسالة عزَّزت مخاوف الناخبين الأميركيين من تهديد الإرهاب، مما ساهم في تعزيز دعم بوش على حساب منافسه جون كيري، الذي كان يُنظر إليه على أنه أقلّ حزمًا في هذا المجال.

جاء شريط بن لادن بينما كان المرشح الديمقراطي جون كيري على وشك إحراز نصر انتخابي ضد خصمه الرئيس وقتها جورج بوش الابن، مما رجّح كفة الفوز لصالح الأخير، معيدًا إلى ذاكرة وذهن الناخب الأميركي الأحداث الجسيمة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في مدينتي نيويورك وواشنطن دي سي، وأهمية الاستمرار في الحرب على الإرهاب التي أعقبتها.

خسر كيري سباق الرئاسية بسبب شريط فيديو لم يحسب له حسابه، أصدره رجلٌ مطاردٌ يقبع في كهفٍ من كهوف جبال تورا بورا بأفغانستان.

خسارة هيلاري كلينتون الانتخابات بسبب رسالة

ما تزال هيلاري كلينتون ترمي بلائحة الاتهام ضد مدير المباحث الفدرالية السابق جيمس كومي في خسارتها لانتخابات عام 2016، حينما تعجّل بإرسال رسالة لزعماء الكونغرس قبيل أيام من إجراء الانتخابات يحيطهم علمًا بالعثور على أعداد كبيرة من الإيميلات الخاصة المفقودة لهيلاري كلينتون إبان توليها منصب وزيرة الخارجية.

جاءت مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول ذلك العام لتعيد إلى أذهان الناخبين الأميركيين شكوكًا أثارها المرشح الجمهوري حينئذ دونالد ترامب بأن هيلاري كلينتون شخص غير موثوق به للحفاظ على أسرار الدولة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون كتبت في هذه الأسابيع مقالًا محذرةً فيه حملة هاريس الانتخابية من خطورة تأثير مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول الانتخابية على نتائج الانتخابات.

لم تنسَ هيلاري كلينتون أبدًا مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول التي حرمتها من الوصول إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، بعد أن كانت على بُعد خطوة واحدة من أعتابه. والغريب في الأمر أن الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون عام 2016، قد سبقت وسرّبت، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، فيديو شهيرًا يفضح دونالد ترامب، معترفًا الأخير فيه بقدرته الفائقة على نيل أي امرأة يرغب فيها طالما هو نجمٌ من نجوم المجتمع الأميركي.

ولكن فشل هذا التسريب الإعلامي ضد ترامب قبيل الانتخابات في إحداث تغيير في نتائجها، وذلك لما يتمتع به ترامب من قاعدة انتخابية صلبة لا يضيرها أو يثنيها عن دعمه مزاعم انحرافاته الأخلاقية أو صدور إدانات قضائية بحقه كما حدث لاحقًا.

ولطالما تباهى ترامب بهذه القاعدة الانتخابية التي لا تتزحزح قِيد أنملة عن تأييده حتى ولو رأته – كما زعم سابقًا في خطاب شهير له – يقوم بقتل شخص ما في رابعة النهار في أحد شوارع نيويورك العريقة.

ويظلّ كذلك حدوث هجوم إرهابي محدود أو عمليّة عنف سياسي واسع النّطاق داخل الولايات المتحدة، قبيل أو أثناء الانتخابات، إحدى المفاجآت الانتخابية التي ستؤثر بلا شك في ميل كفة الفوز لصالح أحد المرشحين.

لقد استفاد ترامب كثيرًا من عملية اغتياله الفاشلة في شهر يوليو/ تموز الماضي، معززًا فرص فوزه الانتخابية كثيرًا لولا انسحاب الرئيس بايدن المفاجئ من حلبة المنافسة، تاركًا المجال لنائبته هاريس لخوض غمارها في حدثٍ نادر التكرار في التاريخ السياسي الأميركي.

بيدَ أنه في بعض الأحيان تشكل الأزمات الاقتصادية العميقة – مثل الكساد الاقتصادي لعام 2008، وما أوشكت أن تسببه أزمة الرهن العقاري بانهيار النظام المالي لكبريات الشركات المالية الاستثمارية في العالم، وكذلك تفاقم الأزمة الاقتصادية جراء كوفيد-19 – مسار الانتخابات الأميركية الرئاسية بعيدًا عن مفاجآت شهر أكتوبر/ تشرين الأول.

استفاد كل من المرشحين الرئاسيين حينئذ أوباما وبايدن من هاتين الأزمتين العالميتين في تحقيق فوز انتخابي ضد خصومهما الجمهوريين في وقت كان الحزب الجمهوري مسيطرًا فيه على البيت الأبيض في انتخابات عام 2008 و2020 على التوالي.

نتنياهو وإيران ومفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول

لعل احتمالية حدوث مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول – في هذه الانتخابات الجارية – بحدث مرتبط بالشرق الأوسط والحرب في غزة تظل عالية في ظل تصاعد أحداث العنف في غزة ولبنان، ورغبة نتنياهو في تحقيق أهدافه الخاصة في المنطقة.

وربما يرغب نتنياهو كذلك في تقديم خدمة جليلة لترامب تساعده في الفوز بالانتخابات، وتحسين العلاقات الشخصية معه بعد فتورٍ صاحبها حينما هنّأ نتنياهو الرئيس بايدن بالفوز عقب الانتخابات الأميركية لعام 2020.

يدرك نتنياهو جيدًا أن الوقت ليس في صالحه لمهاجمة إيران بعد الانتخابات الأميركية، وذلك للضغوط العالمية والأميركية المتصاعدة، لذا من المحتمل جدًا أن يُقدم نتنياهو على مهاجمة أهداف إيرانية قبيل الانتخابات الأميركية.

لقد تجاهل نتنياهو كليًا في استعلاء متغطرس كل الخطوط شبه الحمراء التي رسمتها إدارة بايدن، بما فيها مهاجمة مدينة رفح والاستمرار في تجويع وانتهاك حقوق الفلسطينيين في غزة، وكلما خطا بايدن خطوات لخفض وتيرة التصعيد في المنطقة، قابل نتنياهو هذه الخطوات الأميركية بهجمات تزيد من نيران المنطقة المشتعلة.

تظل الهيمنة الإسرائيلية الكاملة على منطقة الشرق الأوسط هدفًا إستراتيجيًا لحكومة نتنياهو، تعزّزه رؤية حكومته المتطرفة حول فرص الحرب الدائرة حاليًا.

وعلى الرغم من رسالة وزيرَي الدفاع والخارجية الأميركيين الموجهة قبل يومين لحكومة نتنياهو تدعوها فيها لإفساح المجال للعون الإنساني؛ كي يصل طريقه إلى أفواه الجائعين والمشردين في غزة، فإن حكومة نتنياهو لن تبالي بالنبرة التهديدية في هذه الرسالة الأخيرة وستقوم بتجاهلها والتقليل من شأنها كسابقاتها من التهديدات الأميركية.

ستقوم حكومة نتنياهو بمهاجمة إيران عاجلًا – ربما قبيل الانتخابات الرئاسية – حتى تسوق الإدارة الأميركية القادمة لحرب ضد إيران التي تنازع إسرائيل السيطرة على منطقة الشرق الأوسط.

لا ريب أن الأيام القادمة ستكشف مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول – حال حدوثها – في ظل انتخابات لم تشهد الولايات المتحدة مثلها من قبل، وفي ظل توترات إقليمية ودولية ستشكل ملامح العلاقات الدولية القادمة، حيث يشهد العالم تنافرًا قطبيًا مخيفًا وأزمات اقتصادية ومعدلات تضخم عالية جدًا.

ولعلّ الرئيس السابق ترامب سيكون المستفيد الأكبر من حدوث مفاجأة أكتوبر/ تشرين الأول، الأمر الذي تضع له حملة هاريس كل العدة اللازمة لمواجهته.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • "ميرسك" ترفع توقعاتها للأرباح بدعم زيادة أسعار الشحن
  • التوترات السياسية والانتخابات الأمريكية ترفع التدفقات بصناديق الاستثمار في الذهب
  • سيارات بي واي دي F3.. الأسعار والمواصفات والمميّزات
  • أسعار ومواصفات سيارات سكودا أوكتافيا موديل 2025
  • الحكومة ترفع ميزانية الإستثمار في مشروع قانون المالية 2025 إلى 340 مليار درهم
  • بالأسعار.. 5 سيارات زيرو 1200 CC موفرة في البنزين
  • الحكومة ترفع ميزانية برامج الساتثمار العمومي إلى 340 مليار درهم في 2025 
  • سيارات بيجو 5008 موديل 2025.. الأسعار والمواصفات
  • ما هي ‘مفاجأة أكتوبر التي يخشاها جميع رؤساء أميركا في الشهر الأخير قبل الانتخابات؟