نورهان الشيخ: روسيا والصين تلعبان دورا محوريا في تسوية الأزمة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرحت د. نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، أن روسيا كانت حاضرة بقوة منذ اللحظة الأولى للأزمة الفلسطينية، حيث استقبلت وفودًا من حركة حماس وكذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن).
وأوضحت أن لدى روسيا رؤية واضحة لحل النزاع، وقدمت مقترحات للتسوية السلمية. جاء ذلك خلال ظهورها في برنامج "حضرة المواطن" على قناة "الحدث اليوم".
وأضافت الشيخ أن الصين قامت أيضًا بطرح مبادرة هامة جدًا في سياق الجهود الدولية، إلى جانب النشاط الملحوظ لكل من روسيا والصين داخل مجلس الأمن الدولي.
بعد استشهاد السنوار.. حماس تكشف سبب اختفاء "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام بولندا تغلق قنصلية روسيا في بوزنان بسبب محاولات تخريب مزعومة الصين تخفض أسعار الفائدة على القروض بمقدار 25 نقطة أساسوأكدت أن كلا البلدين أظهرا مواقف واضحة وجهودًا ملموسة فيما يتعلق بالعملية البرية في لبنان.
وأشارت الشيخ إلى أن روسيا عرضت تقديم مستشفى ميداني كامل في غزة، لكن إسرائيل رفضت ومنعت دخول هذا المستشفى، مما يعيق الجهود الإنسانية الروسية.
كما أوضحت أن هناك جهودًا كبيرة تبذلها كل من الصين وروسيا لدعم الفلسطينيين والتوصل إلى تسوية، إلا أن إسرائيل تضع العراقيل أمام هذه الجهود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأزمة الفلسطينية روسيا الصين نورهان الشيخ محمود عباس
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانبها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني، إن إسرائيل تسعى بكل قوتها لتغيير التركيبة الديموغرافية الفلسطينية في السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن الأيديولوجية الإسرائيلية تقوم على فكرة مفادها بأنه لا يمكن أن توجد دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، وأن الحل الذي يراه الاحتلال لهذه المشكلة هو القضاء على الشعب الفلسطيني.
فلسطين: الاحتلال يشن غارة على سيارة وسط شارع الجلاء غرب مدينة غزة أسباب وقف بث قناة الجزيرة في فلسطين إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيليةوأضافت «النتشة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانب الإسرائيلية، والخصوبة الفلسطينية كانت دائمًا تمثل تهديدًا ديموغرافيًا لإسرائيل، وهو تهديد يتوازى مع التهديد القومي، مشيرة إلى أن إسرائيل عملت على تقليص هذه الخصوبة بطرق عديدة على مدار العقود الماضية، و أن إسرائيل اليوم أصبحت تستخدم أساليب جديدة لاستهداف النساء الفلسطينيات ليس فقط عبر القصف المباشر.
وسائل الإعلام العبريوأوضحت أن العديد من الضباط الإسرائيليين قد أقروا عبر وسائل الإعلام العبرية بأنهم يفاخرون بقتل النساء والأطفال في قطاع غزة، حيث أطلقوا على المنطقة اسم وادي الموت أو وادي الجثث ما يعكس حجم الانتهاكات، مشيرة إلى أن أكثر من 12000 امرأة استشهدت، بالإضافة إلى أكثر من 14000 طفل.
جدير بالذكر أن أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، قال إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ اعتداءات ممنهجة بحق الطواقم والمؤسسات الطبية، وما سجلته الأمم المتحدة والجهات الحقوقية الدولية أن 80% من المؤسسات الصحية وبخاصة المستشفيات خارج الخدمة بسبب اعتداءات الاحتلال.
وأضاف الشوا، في لقاء عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «يبقى الآن مستشفى العودة المحاصر، والاحتلال الإسرائيلي استهدف الطواقم الطبية، فقد قتل 1000 منهم، والكاميرات وثقت استهدافات مباشرة لسيارات إسعاف وطواقم طبية بالمستشفيات الطبية، كما جرى تحويل مجمع الشفاء الطبي إلى مقبرة جماعية للمرضى والطواقم».
معتقلات الاحتلالوتابع مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: «بالنسبة للاعتقالات، فهناك مئات المعتقلين الذين أعتقلوا بطريقة تحط من الكرامة الإنسانية، والكثير منهم أستشهد داخل معتقلات الاحتلال تحت التعذيب، دون أي مبررات أو تهم او مصوغات قانونية، كما يتعرض الأسرى لأبشع أنواع التعذيب، كما يمنع الاحتلال دخول الإمدادات الطبية ويقوض عمل الطواقم الطبية مما يسهم في تفاقم الوضع الصحي في قطاع غزة برمته».