كشف الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، تفاصيل انطلاق قمة رؤساء دول البريكس، في إطار الرئاسة الروسية للمجموعة لعام 2024، قائلاً: «إنها قمة تاريخية لها امتياز كامل، ولها مكانتها الكبيرة لدى روسيا».

على هامش "بريكس".. الرئيسان السيسي وبوتين يناقشان عددا من القضايا الإقليمية والدولية|تفاصيل مجموعة البريكس تلعب دورا هامًا في تشكيل وجه جديد للعالم 

وأضاف الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، في مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن مجموعة البريكس تلعب دورا هامًا في تشكيل وجه جديد للعالم، من خلال خلق تحالفات اقتصادية قوية تؤسس لعهد جديد تقوده مجموعة اقتصادية تضم عددا من الدول الكبرى.

وأوضح الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، أن مجموعة البريكس توسعت شرقًا كان من الأشياء الضرورية، والمجموعة أصبحت أكثر قوة بانضمام مصر لها باعتبارها الدولة الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يجعل المجموعة ساحة جيو سياسية كبيرة.

وتابع المحلل السياسي محمد الأفندي: اعتبارا من الغد، سيتم دراسة إطلاق منصة خاصة لدول البريكس لتسهيل التبادل التجاري بين الدول الأعضاء من خلال إطلاق عملة موحدة بين جميع الدول المشاركين في المجموعة.

وأكمل الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، أن : مجموعة البريكس لا تحارب أحد، وإنما تدعم النمو الاقتصادي، والتعامل بالعملة الوطنية في المجموعة بين الدول الأعضاء؛ سيساهم في تقوية الجنيه المصري بشكل كبير وبالتالي لن يهبط سعره.

وأشار الدكتور محمد الأفندي، المحلل السياسي، إلى أن مميزات البريكس أنها مجموعة مستقلة وليس عليها ضغوط من أي دولة أخرى، حيث باتت تمثل أقوى اقتصاديات العالم، ولا يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تراقب ما يحدث في داخل هذه المجموعة الاقتصادية الكبرى.

ولفت المحلل السياسي محمد الأفندي، إلى أن هناك ما يقرب من 13 دولة جديدة تقدمت بطلبًا للانضمام إلى مجموعة البريكس، من بينهم البحرين والكويت والمغرب وتركيا وبعض الدول اللاتينية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأفندي المحلل السياسي البريكس الرئاسة الروسية أحمد موسى التبادل التجاري الإعلامي أحمد موسى النمو الاقتصادي المجموعة الاقتصادية مجموعة البريكس مجموعة اقتصادية العملة الوطنية المحلل السیاسی مجموعة البریکس

إقرأ أيضاً:

اليوم انعقاد القمة الـ 16 لمجموعة بريكس بقازان الروسية: سبعة مؤشرات تجعل مجموعة “بريكس” تتربع على عرش الاقتصاد العالمي

الثورة /

تحتضن مدينة قازان الروسية اليوم الثلاثاء، القمة الـ16 لمجموعة بريكس أحد أبرز الأحداث الدولية الرئيسية التي قد تغير وجه العالم من الناحية الاقتصادية، والتي قد تؤسس لعهد جديد من التوازنات والعلاقات المالية بين دول تشكل أكبر اقتصادات العالم ومهددة عرش مجموعة السبع “G7».
وذكرت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” امس الاثنين، أن القمة السادسة عشرة لمجموعة “بريكس” والتي ستمتد إلى 24 من اكتوبر تناقش في موضوعها الرئيسي “تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين” مشيرة إلى أن القمة تطورت في السنوات الأخيرة بشكل سريع، وأصبحت محط اهتمام للدول الراغبة في دعم عملية التنمية لديها، إذ تضم المجموعة حاليا 10 دول منها 3 عربية.
وأشارت إلى أن الإعلان عن إنشاء مجموعة بريكس عام 2006، وضمت في البداية روسيا والبرازيل والهند والصين، ومن ثم توسعت المجموعة بانضمام جنوب أفريقيا في عام 2011 ثم شهد عام 2024 توسعا لافتا لمجموعة “بريكس”، حيث انضمت 5 دول جديدة إلى المجموعة وهي مصر والإمارات والسعودية وإيران وإثيوبيا .
وأضافت أن المجموعة الواعدة تعد من أضخم التكتلات الاقتصادية في العالم، ويؤكد الخبراء تفوقها على أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم كمجموعة “السبعة الكبار” (G7)، لعدد من الأسباب، على رأسها الكتلة البشرية الضخمة التي تحتويها المجموعة، بالإضافة إلى مساحتها الجغرافية الهائلة التي تجعلها موردا لأهم العناصر الاقتصادية في العالم.
ولفتت “سبوتنيك “ إلى أن هناك سبعة مؤشرات تجعل مجموعة “بريكس” تتربع على عرش الاقتصاد العالمي أولها هو المساحة الجغرافية لدول المجموعة حيث تشكل مساحة دول “بريكس” 33.9 % من إجمالي مساحة اليابسة على الكرة الأرضية، فيما تشكل مساحة مجموعة السبع الكبار 16.1 % فقط، وتلعب روسيا دورا رئيسيا في هذا العالم، حيث إن روسيا أكبر دولة من حيث المساحة الجغرافية في العالم.
والمؤشر الثاني هو التعداد السكاني لدول المجموعة :يبلغ تعداد سكان دول “بريكس” نحو 45.2 % من تعداد سكان العالم، بينما يشكل تعداد سكان “G7» قرابة 9.7% من إجمالي السكان العالمي، وتلعب كل من الصين والهند دورا رئيسيا في هذا المؤشر.
وأشارت إلى أن العامل الثالث هو اقتصاد دول “بريكس”: يعتبر العامل الاقتصادي من أهم المؤشرات التي تؤكد تفوق دول “بريكس”، حيث يشكل حجم الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة “بريكس” بناء على معيار تعادل القوة الشرائية نسبة 36.7 % من الاقتصاد العالمي، مقابل 29.6 % لدول مجموعة السبع الكبار.
وتابعت أن العامل الرابع هو احتياطيات الذهب الأسود: تبلغ احتياطيات دول مجموعة “بريكس” من النفط الخام 45.8 % من إجمالي الاحتياطيات العالمية، بحسب بيانات 2023، فيما تمتلك مجموعة السبع الكبار 3.9 % فقط، وهم عامل مهم جدا في الاقتصاد العالم، ويؤثر على المؤشرات الصناعية واللوجستية بشكل كبير.
وأضافت أن العامل الخامس هو صادرات السلع حول العالم: استحوذت مجموعة “بريكس” في العام 2022 على 24.9 % من إجمالي الصادرات العالمية، مقابل 27.9 % لدول مجموعة “G7».
وفى إشارة واضحة إلى المحصول الذهبي (القمح أساس “معدة البشرية”) ذكرت أن محصول القمح لدول “بريكس” بلغ في العام 2022 نحو 44.7 % من إجمالي محصول القمح العالمي، بينما بلغ محصول القمح في دول “G7» نحو 19.7 %.، وهو منتج استراتيجي وحيوي لأي دولة ويعتبر من أساسيات المخزون الغذائي للبشرية.
واختتمت “سبوتنيك” بأن العامل السابع والأخير هو ذهب آسيا الأبيض”، الأرز: شكل محصول الأرز في دول مجموعة بريكس في العام 2022 قرابة 54.8 %، مقابل 2.4 % شكل محصول الأرز في دول “G7»، وهو من المحاصيل الأساسية بالنسبة للبشرية، ويدخل في أغلب المنتجات الصناعية المرتبطة بالأطعمة.
وذكر الكرملين أمس في بيان رسمي أن ممثلي 40 دولة سيشاركون في اجتماع ” بريكس بلس” في اليوم الأخير من القمة المنعقدة في مدينة قازان الروسية.

مقالات مشابهة

  • 13 طلبا من عدة دول عربية وغيرها للانضمام إلى بريكس.. تفاصيل
  • الدول المشاركة في قمة بريكس تصل لـ40.. وإطلاق منصة مدفوعات لدول التكتل
  • عملة موحدة وأضخم تكتل اقتصادي| "خير كتير" بعد انضمام مصر إلى "بريكس".. تفاصيل قمة قازان
  • 30 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع البريكس
  • اقتصادي: مشاركة مصر في تجمع البريكس لزيادة حجم التبادل التجاري مع الدول الأعضاء
  • اليوم انعقاد القمة الـ 16 لمجموعة بريكس بقازان الروسية: سبعة مؤشرات تجعل مجموعة “بريكس” تتربع على عرش الاقتصاد العالمي
  • «التمثيل التجاري المصري»: صادرات مصر لدول «بريكس» ارتفعت بنسبة تصل إلى 13%
  • اقتصاديون: «تكتل بريكس» يسهل التبادل التجاري دون الضغط على النقد الأجنبي.. ويسعى لإنشاء منظمات ومؤسسات تمويل دولية
  • وزير الخارجية: ارتفاع معدلات التبادل التجاري مع الدول الآسيوية إلى أكثر من 35 مليار دولار