غموض الأوضاع الجيوسياسية يهبط بالأسهم الأوروبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، وسط تعامل الأسواق مع حالة الغموض التي تكتتف الأوضاع الجيوسياسية ومسار خفض أسعار الفائدة العالمية، في حين عززت التوقعات القوية لشركة ساب الألمانية أسهم التكنولوجيا وساعدت في الحد من الخسائر.
تحركات الأسهم
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي منخفضا 0.2 بالمئة، معوضا خسائر المبكرة تسببت في وصول المؤشر إلى أدنى مستوى له في أسبوعين.
وبلغ المؤشر ستوكس مستويات قياسية مرتفعة عدة مرات هذا العام، لكنه تراجع بقدر يفوق هذا الإنجاز مع أخذ المتعاملين في الاعتبار ركود النمو الاقتصادي والطلب الصيني الضعيف.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن تشهد ألمانيا نموا صفريا هذا العام وسيؤثر ذلك على أداء منطقة اليورو الأوسع.
وعززت المحفزات الرئيسية القادمة الطلب على الملاذ الآمن للدولار الأميركي والذهب، ومن بينها الانتخابات الأميركية في نوفمبر والشكوك حول وتيرة خفض أسعار الفائدة الأمريكية والتوتر الجيوسياسي المستمر.
وارتفع سهم ساب 2.1 بالمئة، مما رفع قطاع التكنولوجيا الأوسع نطاقا 0.9 بالمئة، بعد أن زادت شركة البرمجيات أهدافها السنوية بالكامل بدفعة من أعمال الحوسبة السحابية القوية في الربع الثالث.
وحد السهم من بعض خسائر المؤشر داكس الألماني، نظرا لوزنه البالغ 15 بالمئة على المؤشر.
وتصدرت شركة ساب لتصنيع العتاد العسكري المؤشر ستوكس بارتفاع سهمها 8.9 بالمئة، بعد أن قالت إن أرباحها التشغيلية الفصلية كانت أكبر من المتوقع وتأكيدها لتوقعاتها السنوية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 صندوق النقد الدولي ألمانيا منطقة اليورو الذهب أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 صندوق النقد الدولي ألمانيا منطقة اليورو الذهب أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
سجلت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومة بصعود أسهم قطاع التعدين وانتعاش أسهم قطاع العقارات، بينما تواصل الأسواق التفاعل مع بيانات اقتصادية حديثة، وأرباح الشركات، والتوقعات بشأن السياسة النقدية العالمية.
خبير اقتصادي: الانخفاضات التي شهدتها البورصة المصرية متوقعة وغير مقلقلة (فيديو)
سجل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي ارتفاعًا بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت غرينتش، حيث ارتفع قطاع الموارد الأساسية بنسبة 1 بالمئة، مما وفر دعمًا قويًا للمؤشر. قطاع العقارات شهد انتعاشًا ملحوظًا مع ارتفاعه بنسبة 0.8 بالمئة، ليعوّض بعض الخسائر التي تكبدها الاثنين عندما تراجع بنسبة 2 بالمئة.
على صعيد الشركات، قفز سهم شركة "تيسن كروب" الألمانية، المتخصصة في صناعة الغواصات وقطع غيار السيارات، بنسبة 7.5 بالمئة بعد الإعلان عن نتائج مالية إيجابية للربع الرابع. وفي قطاع الألعاب، ارتفع سهم شركة "إمبريسر" السويدية بنسبة 3.7 بالمئة، بدعم أنباء تتعلق بفصلها عن شركة "أسمودي" المتخصصة في ألعاب الطاولة.
في المقابل، سجل سهم شركة "سونوفا هولدنغ" السويسرية، المصنعة لأجهزة السمع، تراجعًا بنسبة 2 بالمئة، بعدما أعلنت الشركة عن أرباح أساسية للنصف الأول من العام أقل من التوقعات.
على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
وفيما يتعلق بالسياسة النقدية، تتجه أنظار الأسواق إلى أي مؤشرات حول مسار خفض أسعار الفائدة على مستوى العالم، وسط تكهنات بأن سياسات ترامب قد تسهم في رفع معدلات التضخم، مما قد يحد من إمكانية تخفيض أسعار الفائدة مستقبلًا.
وفي أوروبا، أعرب صناع السياسات في البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفهم بشأن احتمالية فرض الولايات المتحدة، رسومًا جمركية تجارية جديدة، مما قد يترك تأثيرًا سلبيًا على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو.على الجانب السياسي، يترقب المستثمرون ترشيحات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لمنصبي وزير الخزانة والممثل التجاري في إدارته، بعد أن كشف الأسبوع الماضي عن اختياراته لوزيري الصحة والدفاع.
هذا الترقب يأتي في وقت تزداد فيه حالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية، مع تطلع المستثمرين إلى قرارات وتحركات البنوك المركزية الرئيسية، لتحديد اتجاهات الأسواق خلال الفترة المقبلة.