الرئيس التركي يعلن عن مبادرة لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال محادثة هاتفية مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني اليوم الثلاثاء، عن مبادرته في الأمم المتحدة بشأن حظر تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني.. مشدداً على أهمية دعم روما.
وقالت الرئاسة التركية في بيان لها: “الرئيس أردوغان صرح بأن “إسرائيل” وسعت “دائرة النار” في الشرق الأوسط، متجاهلة كل التحذيرات، وأنه من المهم أن يعمل المجتمع الدولي معا لوقف العدوان الصهيوني، وأن دعم إيطاليا لمبادرة تركيا في الأمم المتحدة لوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل سيعطي قوة”.
وكان أردوغان قد بادر في وقت سابق إلى فرض حظر على إمدادات الأسلحة إلى الكيان الصهيوني على مستوى الأمم المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أبو الاء الولائي يهاجم أردوغان: “سوريا لن تكون مكباً لنفايات تركيا والكيان الصهيوني”
ديسمبر 1, 2024آخر تحديث: ديسمبر 1, 2024
المستقلة/- في تصريحات مثيرة للجدل، وجه الأمين العام لكتائب سيد الشهداء، أبو الاء الولائي، انتقادات حادة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، متهماً إياه بالمغامرة بمستقبله السياسي وبإقحام شعبه في صراعات خارجية لا مصلحة له فيها. وتعكس تصريحاته رفضاً شديداً للتدخل التركي في سوريا وأي تعاون محتمل مع الكيان الصهيوني في إطار ما يسميه “الشرق الأوسط الجديد”.
تحذير أردوغان: “مستقبل سياسي مهدد”شدد الولائي عبر منصة “إكس” على أن الحكومة التركية تواصل نهجها المثير للجدل في التدخل بشؤون المنطقة، رغم التدهور الاقتصادي الذي يعيشه الشعب التركي. ولفت إلى أن انهيار العملة التركية كان قاب قوسين أو أدنى من أن يُسقط الاقتصاد التركي لولا تزايد التبادل التجاري مع العراق الذي خفف من الأزمة. إلا أن الولائي يرى أن هذا ليس كافياً لتبرير “المغامرة السياسية” التي يقودها أردوغان.
انتقادات للأردوغان وحليفه نتنياهوولم يتوقف الولائي عند هذا الحد، بل أضاف أن أردوغان يظن أنه من خلال مغامراته السياسية سيصبح جزءاً من “الشرق الأوسط الجديد” الذي يروج له حليفه السياسي بنيامين نتنياهو. هذا التصريح يسلط الضوء على الانقسام الحاد في المنطقة حول الدور التركي، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بتقارب تركيا مع إسرائيل في بعض القضايا الاستراتيجية.
رسالة تهديد: “سوريا لن تكون مكباً”فيما كان الجزء الأكثر إثارة في تصريحاته هو تأكيده على أن سوريا لن تكون “مكباً لنفاياتكم البشرية ثانية”. وتوجه الولائي برسالة تحذير حادة إلى النظام التركي والكيان الصهيوني، مؤكدًا أن العراق وكافة القوى المناهضة للتدخلات الأجنبية في سوريا ستكون جاهزة للرد في حال استمرت هذه السياسات. كما أشار إلى أن العراق قد “ساهم في رد كيدكم عن سوريا في الماضي، ونحن جاهزون اليوم بعزيمة أكبر وإيمان أعمق”.
تحليل: التصعيد الإيراني-التركي في المنطقةتعكس تصريحات الولائي عمق الانقسامات في المنطقة حول السياسة التركية في سوريا وعملياتها العسكرية التي تستهدف الأكراد والقوات السورية. كما يظهر بوضوح التوترات بين المحور الإيراني وحلفاء تركيا في المنطقة، إذ يعتبر الولائي نفسه جزءاً من محيط مقاوم يحاول منع أي تصعيد قد يعزز من النفوذ التركي والإسرائيلي في المنطقة.
التداعيات السياسية: تصعيد أم تهدئة؟التصريحات التي أطلقها الولائي قد تؤدي إلى تصعيد كبير في العلاقات بين العراق وتركيا، حيث يحرص الطرفان على عدم فتح جبهات جديدة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. في المقابل، قد تؤدي هذه التصريحات إلى تعميق الهوة بين القوى السياسية في العراق، وخاصة في ظل العلاقة المعقدة بين الفصائل المسلحة ودور الدولة في السياسة الخارجية.
الخلاصةتصريحات أبو الاء الولائي تعكس حالة من الاستقطاب الحاد في المنطقة، خصوصاً بين القوى التي تسعى للتصدي للتدخلات التركية والإسرائيلية. في الوقت الذي يسعى فيه أردوغان إلى تعزيز نفوذ تركيا في الشرق الأوسط، يرفض محور المقاومة أي محاولات لتقويض سيادة الدول وخاصة سوريا. يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر التوتر في التصاعد، أم أن هناك فرصة للحوار والتهدئة في المنطقة؟