محمد هنيدي ينافس في الماراثون الرمضاني المقبل بمسلسل «عم قنديل»
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ينافس النجم محمد هنيدي، بعد غياب دام لمدة 6 سنوات، فى الموسم الرمضاني المقبل 2025، من خلال مسلسل «عم قنديل».
ومن المقرر أن يتم العرض على شاشة قنوات المتحدة للخدمات الإعلامية ، وسيتم الكشف عن اسامي الأبطال المشاركة فى العمل خلال الفترة المقبلة.
محمد هنيديعلى صعيد آخر، كشف النجم محمد هنيدي، خلال لقائه مع أنس بوخش في برنامج “AB Talks ” الكثير من أسرار حياته التي يكشفها للمرة الأولى، ولعل أبرزها كواليس “فصله” من كلية الحقوق.
وكشف هنيدي أن هوسه بالتمثيل وكرة القدم كان من أسباب “فصله” الذي بسببه عانى والده من أزمة نفسية قائلًا: "والدي كان فخورًا بي، محدش كان يصدق الكرم الكبير اللي أنا فيه دا، أبويا فرح لأن أنا كنت في كلية حقوق وأبويا شاف ابنه وكيل نيابة، ودا كان مصدر فخره واعتزازه، وأنا صدمته في الموضوع دا، بعد ما دخلت الكلية عشان سقطت سنتين واترفدت، ولما اترفدت أمي كانت مؤمنة بي، لكن أبويا حس إن الموضوع باظ، قلت له همثل، قال لي ربنا معاك".
وأردف قائلًا: "جبته في رواية، وكنت بقول جملة، هزقني وقالي انت كومبارس ودا اللي سبت عشانه الجامعة، وشقيت طريقي، وأول مرة اتفرج عليّ كان في مسرحية (حزمني يا)، والله كان أسعد يوم في حياتي، وكان ربنا كرمني في المسرحية دي، وكان والدي ضابطًا فشاف كده، كانت أحلى نصرة، وبعد كده كان متابعني ويجي كل المسرحيات، أما الحاجة كانت معايا في أي حاجة".
وأضاف هنيدي: الحقيقة أنا لخبطتهم، كل حياتي كانت كرة قدم ونادي الزمالك وثانوي رياضي، وما بتفرجش على التليفزيون، وادخل الجامعة واطلع المسرح من الكرة فالمسار اتغير، الحمدلله انهم استحملوني وربنا كرمني".
بدايات محمد هنيدي:
ولد محمد هنيدي في 1 فبراير 1965 في مدينة طنطا بمحافظة الغربية لعائلة مصرية متوسطة الحال، لكنه نشأ في حي إمبابة بمحافظة الجيزة بعدما انتقلت الأسرة إلى القاهرة لظروف عمل والده. بدأ هنيدي حياته المهنية كمحاسب لكنه سرعان ما ترك وظيفته وانتقل للعمل في التمثيل الذي كان شغوفًا به منذ صغره.
وتوجه لدراسة التمثيل في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون في القاهرة وتخرج منه في عام 1991.
أول من اكتشفه كان المخرج يوسف شاهين، حيث منحه دورًا صغيرًا في فيلم “إسكندرية ليه” عام 1978. بدأ عمله في التمثيل بأدوار ثانوية في السينما والمسرح، ثم اشتهر بأفلام ومسرحيات كوميدية من بطولته مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية، همام في أمستردام، وش إجرام، ألابندا، عفروتو"، وغيرها، عاد للمشاركة مع يوسف شاهين من خلال فيلم “إسكندرية كمان وكمان” عام 1990.
السينمات المصرية تستقبل فيلم Venom: The Last Dance.. قريبًاالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد هنيدي النجم محمد هنيدي أعمال النجم محمد هنيدي الماراثون الرمضاني 2025 مسلسلات رمضان 2025 مسلسل عم قنديل محمد هنیدی
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أن تونس كانت أول دولة تنطلق منها شرارة الربيع العربي، حيث رحل الرئيس بن علي في 14 يناير 2011، وفي اليوم التالي كان هناك رئيس مؤقت وفقًا للدستور.
وأكد أن وعي الشعب التونسي ونضجه، بالإضافة إلى نسبة التعليم المرتفعة، ساهموا في تجنب البلاد للأعمال العنفية والتوترات التي رافقت تلك الفترة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تونس ومصر شهدت اتصالات دائمة، إذ لا يمر شهر أو شهرين إلا وتتم لقاءات على أعلى المستويات، سواء على الصعيد العربي أو الدولي، موضحًا أنه في 6 أكتوبر الماضي، كانت تونس قد أجرت انتخابات رئاسية، وتلقى الرئيس قيس سعيد تهنئة خاصة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر اتصال هاتفي.
وتطرق إلى مسيرة تونس الديمقراطية بعد 2011، قائلًا إن الوضع كان مشابهًا لما مرت به مصر، حيث كانت هناك محاولات لتحويل البلدين إلى أوضاع جديدة قد تكون بعيدة عن نسيج مجتمعيهما المنفتح. وأوضح أن تونس شهدت عشر سنوات من الاضطرابات بسبب عدم نجاح الطبقة السياسية في دفع البلاد نحو التقدم وتحقيق تطلعات الشعب التونسي الذي خرج في ثورة عام 2011.
وأضاف أنه بعد الثورة، انتقلت تونس من النظام الرئاسي إلى نظام برلماني مختلط، وكان هذا التحول صعبًا على الشعب الذي اعتاد النظام الرئاسي قبل 2010.
وأشار إلى أن الدستور الجديد قسم السلطة بين ثلاث سلطات: رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة الذي يعينه الرئيس، ومجلس نواب الشعب الذي يشكل الحكومة، ولكن هذا الوضع أثار العديد من الأصوات المطالبة بتعديله.
وعن تطورات الأحداث بعد ذلك، قال بن يوسف إنه في 25 يوليو 2021، قام الرئيس قيس سعيد بتجميد مجلس النواب، بسبب الأوضاع المتدهورة والصراعات التي كانت تزعج المجتمع التونسي.
وأكد أن الرئيس قيس سعيد بدأ مسارًا إصلاحيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان والحريات، ويعتمد على تطبيق القانون بشكل عادل على الجميع، بعد أن كانت هناك تجاوزات في تطبيق القانون في العقد الماضي.
وتابع أنه تم تنظيم انتخابات تشريعية ومحلية في إطار هذا الإصلاح، وأسفرت عن انتخاب مجلس نواب جديد.
وفي أكتوبر الماضي، أظهرت نتائج الانتخابات فوز الرئيس قيس سعيد بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات، بنسبة 90.69%، بمشاركة 2.8 مليون تونسي، ورفع الرئيس شعار محاربة الفساد خلال فترته القادمة.