بلينكن يدعو نتنياهو إلى "استغلال مقتل السنوار" لإنهاء الصراع
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى "الاستفادة" من مقتل رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس يحيى السنوار للمضي قدما نحو هدنة في غزة وعلى إتاحة إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، عقب المحادثات إن بلينكن "شدد على وجوب الاستفادة من نجاح إسرائيل" في القضاء على السنوار بالتوصل لاتفاق "يضمن الإفراج عن كل الرهائن ووضع حد للنزاع في غزة على نحو يوفر أمنا مستداما للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
كما شدد وزير الخارجية على "أهمية أن تتخذ إسرائيل خطوات إضافية لزيادة واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى المدنيين على امتداد" القطاع.
وبشأن الأوضاع في لبنان، أكد ميلر أن بلينكن جدد الدعوة إلى "حل دبلوماسي" يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي أوقف حرب العام 2006 بين الطرفين.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل الثلاثاء، في إطار جولة جديدة في الشرق الأوسط تهدف إلى الدفع في اتجاه التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس، واحتواء التصعيد العسكري في المنطقة.
هذه المهمة الدبلوماسية الحادية عشرة لبلينكن منذ بدء الحرب المدمرة في غزة إثر هجوم حماس غير المسبوق على اسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وتأتي بعد شهر على توسع نطاق النزاع إلأى لبنان مع بدء ضربات إسرائيلية مكثفة ضد حزب الله.
وتأتي أيضا في ظل ترقب رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة لبنان قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وقف لإطلاق النار في غزة حماس حزب الله إسرائيل أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو يحيى السنوار قطاع غزة إسرائيل غزة لبنان قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وقف لإطلاق النار في غزة حماس حزب الله أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية اوعزت لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضدّ إسرائيل
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين، بعد التشاور والتنسيق مع وزارة الزراعة، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بتقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات اسرائيل المستمرة على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية رغم إعلان وقف الأعمال العدائية.
وفنّدت الشكوى أبرز هذه الاعتداءات الجسيمة، والتي تشكل خرقاً واضحاً للقوانين الدولية وتهديداً مباشراً لسيادة لبنان وأمنه الغذائي، وتتسبب بأضرار تطال مصادر رزق المزارعين، كجرف بساتين الزيتون والحمضيات وتدمير الطرق الزراعية والبنية التحتية في جنوب لبنان، وتدمير مشروع إكثار الشتول في وادي الحجير المنشأ بدعم من برنامج الأغذية العالمي والاتحاد الأوروبي، إضافة الى استهداف ميناء الصيادين في الناقورة، واختطاف الراعي اللبناني محمود موسى.
وطالب لبنان مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الإعتداءات وضمان حقوق المزارعين والصيادين في المناطق المتأثرة وتمكينهم من خلال حماية سبل عيشهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل وإجبارها على التعويض عن الأضرار كافة التي تسبب بها عدوانها على القطاع الزراعي وسائر القطاعات. كما طلب لبنان من الدول الاعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الراعية لإعلان وقف الأعمال العدائية، إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء الخروقات الإسرائيلية المتكررة لبنود هذا الإعلان.