أخنوش: النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومي كان سبباً في تجاوز تعطيل المشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قال رئيس الحكومة، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزيز أخنوش إن انتخاب رئيس مجلس المستشارين في نصف الولاية الثانية في شخص محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال يؤكد تماسك الأغلبية الحكومية والبرلمانية.
وأضاف أخنوش في اجتماع الأغلبية، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب الاستقلال بالرباط، بحضور قيادات أحزاب الأغلبية، الوزراء والبرلمانيين، ورئيسي مجلس النواب والمستشارين، أن “روح المسؤولية التي تطبع تدبير مجموعة من الملفات الحكومية تكرس انسجام الأغلبية وهذا في حد ذاته نعتبره إنجازا للأغلبية”.
وأكد السيد رئيس الحكومة، أن النضج السياسي الذي يطبع الأغلبية الحكومية كان سببا في تجاوز تعطيل مشاريع التنموية التي ورثناها في السنوات السابقة”.
وقال أخنوش إن “الدخول السياسي الحالي يجلعنا أمام رهانات كبرى حددها الخطاب السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة افتتاح البرلمان وهو رهان قضية الصحراء المغربية”.
وأبرز السيد أخنوش، أن “الخطاب الملكي السامي الأخير يحمل دلالات رمزية وجد متقدمة حيث ستنقل في ملف قضيتنا من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد مرور أكثر من سنتين على تشكيل حكومته..السوداني”يتذكر أهمية تنفيذ ورقة الإتفاق السياسي مع حزب تقدم”
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 8:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- السوداني والحلبوسي يؤكدان على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسيأكد رئيسا مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وحزب تقدم محمد الحلبوسي،أمس السبت، على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان، أن “السوداني التقى رئيس حزب تقدم محمد ريكان الحلبوسي، ووزراء وأعضاء مجلس النواب، ومحافظ الأنبار، ورؤساء وأعضاء مجالس المحافظات عن كتلة تقدم“.وأضاف، إن “اللقاء تناول مجمل الأوضاع في البلاد، والتأكيد على توحيد الجهود السياسية لدعم الحكومة في المضي بملفاتها الخدمية والاقتصادية، وتعزيز عملها في استكمال تنفيذ برنامجها ومستهدفاته الأساسية، بما يحقق طموحات الشعب العراقي“.وأكد السوداني، أن “هذا اللقاء يأتي في إطار التواصل مع مختلف القوى السياسية الممثلة بمجلس النواب والحكومة ومجالس المحافظات، حرصاً من الحكومة على إدامة التشاور مع القوى السياسية لتعضيد مسار الدولة، وتنفيذ الرؤى الستراتيجية الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات“.من جانبه، أكد الحلبوسي “دعم حزب تقدم للحكومة ومسارها في تنفيذ برنامجها وخططها التنموية الشاملة، وما ينتج عنها من إصلاحات مهمة تسهم في تطوير مؤسسات الدولة وتقويتها“.ولفت البيان، إلى أن “الجانبين أكدا ايضاً على أهمية مواصلة تنفيذ ورقة الاتفاق السياسي الواردة في المنهاج الوزاري للحكومة”، منوهاً بأن “اللقاء تطرق إلى الإجراءات الحكومية في ما يخصّ ملفّ التعويضات للأسر المتضررة من العمليات الإرهابية، وكذلك حقوق الشهداء والجرحى، وما حققته الحكومة من تقدم في معالجة ملف النازحين”.