وزارة الأشغال الفلسطينية: أكثر من ربع مليون وحدة سكنية تعرضت للتدمير
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشفت وزارة الأشغال بغزة عن بيانات كارثية جراء الحرب على القطاع، موضحة أن أكثر من ربع مليون وحدة سكنية تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي وباتت غير صالحة للسكن.
وأضافت وزارة الأشغال بغزة أن "أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي وهي بحاجة إلى إعادة تأهيل شامل".
وأوضحت أن "معظم الآليات والمعدات الثقيلة التابعة للوزارة جرى استهدافها وأصبحت خارج الخدمة".
وطالبت حركة "حماس" اليوم في بيان المنظومة الدولية بالتحرك الفوري لوقف "جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي" التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
كما أكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الثلاثاء، أن "إسرائيل تواصل لليوم الـ18 إبادة وتهجير المواطنين من محافظة شمال غزة، عبر مجازر متواصلة، في ظل عزلة عن العالم الخارجي جراء انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت".
ويواصل الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على بلدة جباليا وأنحاء متفرقة من محافظة الشمال، فيما يرفض كل الطلبات والمناشدات الأممية الداعية إلى إدخال الوقود للمستشفيات والغذاء والدواء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى التهجير القسري التطهير العرقي الدفاع المدني الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تعز.. عملية أمنية نوعية تُحبط تهريب أكثر من 130 ألف حبة محظورة
يمانيون../
تمكّنت وحدة مكافحة التهريب التابعة لوزارة الداخلية بمحافظة تعز من إحباط عملية تهريب كمية ضخمة من الحبوب المحظورة، في واحدة من أبرز العمليات الأمنية التي تستهدف محاولات الإضرار بالمجتمع ونشر السموم القادمة من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.
وأوضحت الوحدة أن عناصرها ضبطوا في إحدى النقاط الأمنية 130 ألفاً و666 حبة مهربة، كانت مخبأة بطريقة احترافية خلف مقاعد وخزنة جانبية داخل شاحنة نقل، في محاولة لإخفائها عن أنظار رجال الأمن.
وبحسب المصدر الأمني، فإن الشاحنة كانت قادمة من مناطق خارجة عن السيطرة الوطنية، حيث تنتشر شبكات التهريب المنظمة المدعومة من قوى العدوان، والتي تسعى لإغراق المحافظات الحرة بالمواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وقد تم إحالة الكمية المضبوطة والمتهم بحيازتها إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت وحدة مكافحة التهريب عزمها المستمر في التصدي لكل محاولات استهداف النسيج الاجتماعي اليمني، داعية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تسهم في خدمة أجندات العدوان وأدواته التخريبية.