قال السفير ألكسندر زاسبكين، دبلوماسي روسي سابق، إن هناك تحديات عديدة تواجه تطوير «بريكس»، موضحا أن التكتل بدأ كفكرة اقتصادية، إلا أنه انتقل لمجالات أخرى، وأصبح ظاهرة شاملة تشمل الاقتصاد والسياسة.

«بريكس» يناسب نظام تعددية الأقطاب

وأضاف «زاسبكين»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تدرك تماما أهمية هذا التجمع الذي يمثل أكثرية دول العالم، لافتا إلى أن روسيا من مؤسسي مجموعة البريكس، حيث وقف الرئيس الروسي بوتن ضد نظام القطب الواحد، مشيرا إلى أن هذا التجمع يناسب نظام تعددية الأقطاب.

وأكد «زاسبكين»، أن هناك تفاهما وتوافقا بين جميع الدول المشاركة في «بريكس» حول الجوهر ومضمون العلاقات الدولية حاليا، متابعا: «الجميع ضد نظام القطب الواحد، بمعنى أنهم ضد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الاقتصادي».

وواصل«زاسبكين»، بأن كل الدول المشاركة في البريكس تعتمد على المصالح المشتركة وتدرك أهميته، وبالتالي يستطيع البريكس تأسيس نظام مالي وإيجاد حلول للنزاعات والقضايا الدولية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريكس روسيا قمة البريكس

إقرأ أيضاً:

اقتصادي: تجمع البريكس ترجمة لجهود متراكمة لتحقيق نظام دولي أكثر عدالة

قال الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، محمد محمود عبدالرحيم، إن تجميع البريكس يساهم في تحقيق توازن في العلاقات الدولية حيث تم اثبات بالدليل القطاع أن النظام الدولي بشكله الحالي فشل بشكل كبير في حل معظم المشاكل المزمنة والهيكلية الدولية ، موضحًا أنه يجب وجود قوة موازية تحقق مصالح دول الجنوب وهو ما ينعكس على شعار القمة "التعددية من أجل الأمن والتنمية العادلين"، ويمكن القول أن البريكس ترجمة لجهود متراكمة لمحاولة  تحقيق نظام دولي أكثر عدالة ويضمن تحقيق مصالح الدول بشكل متوازي.

العسال: حديث الرئيس بتجمع البريكس سلط الضوء عن حجم الفرص بالسوق المصرية آنا كتشينكو في البيت الروسي للاحتفال باطلاق «جسور مصر» ومشاركة مصر في «البريكس» دول أعضاء في البريكس 

ولفت عبدالرحيم في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد" أن هناك دول أعضاء في البريكس وفي نفس الوقت أعضاء في مجموعة العشرين، مثل " روسيا والصين والهند والبرازيل والأرجنتين والسعودية وجنوب أفريقيا '، وبالتالي هناك مخاوف محتملة من تزايد دور مجموعة البريكس على حساب مجموعة العشرين، وخصوصًا مع وجود ترحيب كبير من الدول النامية بتوسع المجموعة. 

تجمع البريكس

وأكد الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، أن هناك تطويرا كبيرا منتظرا لاليات العمل والتعاون داخل تجمع البريكس خلال الفترة القادمة، كما أنه من المحتمل أن يكون هناك دولا أخرى ستحصل على عضوية البريكس بخلاف عضوية الدول الستة الجدد اليوم "مصر والإمارات والسعودية وايران والارجنتين وإثيوبيا ".

التكنولوجيا والصناعات الثقيلة

وكشف الباحث الاقتصادي وعضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة، محمد محمود عبدالرحيم، أن هناك ملفات اقتصادية يمكن تحقيق تطور بها من خلال العمل المشترك بين دول المجموعة، حيث يمكن توطين التكنولوجيا والصناعات الثقيلة والطاقة المتجددة ومحاربة الدولارة والتوسع في التبادل التجاري بين الدول الأعضاء.

الرئيس عبد الفتاح السيسي يشارك في قمة البريكس 

جدير بالذكر يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى روسيا الاتحادية، للمشاركة في قمة تجمع دول "بريكس"، المنعقدة بمدينة "قازان"، وهي القمة التي تشهد - للمرة الأولى - مشاركة مصر كعضو في التجمع، منذ انضمامها رسمياً له مطلع العام الجاري.

 

مقالات مشابهة

  • "نيويورك تايمز": بوتين حقق انتصارًا دبلوماسيًا باستضافة قادة مجموعة البريكس في بلاده
  • مكاسب اقتصادية لمصر من المشاركة في القمة 16 لـ«بريكس».. استثمارات وسياحة
  • الدول المشاركة في قمة بريكس تصل لـ40.. وإطلاق منصة مدفوعات لدول التكتل
  • بوتين يستقبل السيسي في مقر انعقاد قمة تجمع دول بريكس
  • اقتصادي: تجمع البريكس ترجمة لجهود متراكمة لتحقيق نظام دولي أكثر عدالة
  • شعبة المصدرين: نظام المشاركة مع القطاع الخاص «P.P.P» يوفر فرصًا تنافسية واعدة
  • اقتصادي: مشاركة مصر في تجمع البريكس لزيادة حجم التبادل التجاري مع الدول الأعضاء
  • السيسي يتوجه إلى روسيا للمشاركة في قمة بريكس
  • السفير حسين هريدي يكتب: قمة تجمّع «البريكس» في خضم الصراع الدولي