"جي 42" تعين رئيساً تنفيذياً للاستراتيجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت "جي 42"، الثلاثاء، تعيين علي دلّول، المدير التنفيذي والخبير الأمريكي في التكنولوجيا، رئيساً تنفيذياً للاستراتيجية في المجموعة، إضافة لفريق قيادتها.
ويمتع دلّول بخبرة تزيد عن 3 عقود في قيادة وتنفيذ برامج السحابة والذكاء الاصطناعي في شركة مايكروسوفت، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لشركة "جي 42" لتعزيز نمو المجموعة العالمي.وشغل دلّول سابقاً منصب نائب رئيس مايكروسوفت لقسم هندسة تجربة العملاء في Azure AI، واكتسب خبرة واسعة في تحويل الذكاء الاصطناعي إلى تطبيقات تجارية، واعتماد المؤسسات له وتطوير استراتيجيات المنتجات.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42": "يُعد انضمام علي دلول رئيساً تنفيذياً للاستراتيجية في المجموعة نقطة تحوّل محورية لـ"جي 42"، فخبرته الواسعة ورؤيته العميقة في برامج الذكاء الاصطناعي عنصر أساسي سيسهم في تحقيق أهدافها في التوسع على نطاق عالمي، ودفع مبادراتنا الاستراتيجية لترسيخ مكانة المجموعة شركة رائدة مسؤولة في المشهد المتسارع الذي يشهده الذكاء الاصطناعي".
من جانبه، قال علي دلّول: "يشرفني أن أكون جزءاً من فريق في طليعة الابتكار في الذكاء الاصطناعي، وهو ما لمسته بنفسي خلال العام الماضي. إن التفاني الذي تظهره "جي 42" في توظيف الذكاء الاصطناعي لإحداث تأثير عالمي إيجابي يتوافق تماماً مع رؤيتي الشخصية للقدرة التحويلية للتكنولوجيا على القطاعات والعودة بالنفع على حياة الناس والمجتمعات، كما أتطلع إلى الإسهام في هذه الرسالة المتميزة والتعاون مع الفريق لاكتشاف القدرات المتقدمة في الذكاء الصناعي في المستقبل".
وسيتولى دلّول أيضاً، من الولايات المتحدة، منصب الرئيس التنفيذي لأعمال "جي 42" في أمريكا، حيث سيقود عمليات الشركة ويدير المشاريع الرئيسية عبر خطوط منتجاتها المتعددة ونظام الشراكات الواسعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.