مدير أمن العاصمة يحث على مواجهة أكاذيب اعلام العدوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
جاء ذلك خلال مشاركته الثلاثاء في اختتام الورشة التدريبية في مجال مهارات التحرير الصحفي وقواعد توثيق الأنشطة والإنجازات الأمنية، التي استمرت 3 أيام وشارك فيها مختصو العلاقات العامة والإعلام الأمني في مختلف الوحدات التابعة لشرطة العاصمة.
وخلال فعالية الاختتام حث اللواء هراش المشاركين على تطبيق ما تلقوه خلال الورشة من معارف، وإحداث نقلة نوعية في أداء الإعلام الأمني بالعاصمة.
وأوضح أن الإعلام الأمني هو من يتصدر جبهة التصدي للشائعات المخلة بالأمن، وهو من يتحمل مهمة نشر الوعي الأمني في المجتمع، ونقل الصورة الواقعية عن حالة الأمن والاستقرار، وإشهار الإنجازات الجبارة التي تحققها وزارة الداخلية، وكشف وتفنيد الأكاذيب والدعايات المضللة التي تروج لها وسائل الإعلام التابعة لقوى العدوان.
من جانبه أكد مدير إدارة التدريب والتأهيل بشرطة العاصمة العقيد هاني مرغم، حرص الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بوزارة الداخلية، وقيادة شرطة العاصمة على تأهيل وتنمية خبرات الكوادر الأمنية على مختلف تخصصاتهم.
وأوضح أن المشاركين في الورشة تلقوا الكثير من المعارف التي تطور أداءهم في مجال التحرير الصحفي، وتوثيق ونشر الإنجازات الأمنية، مشيراً إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة تدريبية يتم تنفيذها وتستهدف مختلف تخصصات كوادر شرطة العاصمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الباحث حسن حمود شرف الدين ينال الماجستير بامتياز من جامعة صنعاء
نال الباحث حسن حمود محمد شرف الدين درجة الماجستير بامتياز بدرجة 95% في الإدارة والتخطيط من كلية التربية جامعة صنعاء، الأربعاء 18 جمادي الأول 1446هـ الموافق 20 نوفمبر 2024م، عن رسالته الموسومة بـ”الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء”.
وتشكلت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور حمود محسن المليكي، مناقشاً خارجيا جامعة ذمار، وعضوية الدكتور عبدالجبار الطيب أمين، مناقشاً داخليا، والدكتور/ محمد علي الشامي، المشرف المشارك على الرسالة.
وبعد المناقشة اقرت لجنة باعطاء الباحث درجة الماجستير بامتياز وتقدير 95%.. واوصت اللجنة بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات والجهات ذات العلاقة.
وهدفت الدراسة إلى معرفة مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء في المجالات المالية والإدارية والفنية والاجتماعية.
وخرجت الدراسة بعدد من النتائج، حيث أظهرت نتائج الدراسة أن ترتيب المجالات للصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة كان على النحو التالي: جاء في المرتبة الأولى مجال الصعوبات الفنية، فيما جاء مجال الصعوبات المالية في المرتبة الثانية، أما مجال الصعوبات الإدارية فقد جاء في المرتبة الثالثة، فيما جاء مجال الصعوبات الاجتماعية في المرتبة الرابعة والأخيرة.. كما أظهرت نتائج الدارسة أن مستوى الصعوبات التي تواجهها أقسام الإعلام التربوي في إدارات المناطق التعليمية بأمانة العاصمة صنعاء من وجهة نظر العاملين فيها تعد بدرجة (عالية) بشكل عام.. وعلى مستوى كل مجال من مجالات الصعوبات تراوحت درجتها بين (متوسطة، وعالية).
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام بالجانب الفني للعاملين في مجال الإعلام التربوي بشكل عام من حيث توفير المستلزمات الفنية الضرورية مثل الكاميرات وأجهزة الحاسوب وغيرها.. أيضا على وزارة التربية والتعليم إعادة النظر في الموازنة المحددة للإعلام التربوي والعمل على رفعها بما يساعد العاملين في الإعلام التربوي على تحقيق أهداف الإعلام التربوي المحددة في اللائحة التنظيمية لوزارة التربية والتعليم، إلى جانب العمل على إصدار الهيكل واللائحة التنظيمية للإدارة العامة للقناة التعليمية والإعلام التربوي وإداراتها في المحافظات وأقسامها في المديريات.. مقترحا إجراء عدد من الدراسات حول تصورات العاملين بمختلف فئاتهم للحلول التي ستعالج الصعوبات التي كشفت عنها الدراسة.
حضر المناقشة نائب وزير الاعلام الدكتور عمر البخيتي ووكيل امانة العاصمة الاستاذ محمد البنوس ووكيل وزارة التربية الاستاذ ابراهيم شرف والسفير الاستاذ عبدالله صبري وعدد كبير من الاعلاميين والتررويين والاكاديميين والباحثين واصدقاء وزملاء الباحث.