الجامعة العربية تدين استهداف إسرائيل المنظمات الإنسانية واعتداءاتها على أونروا في غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أدان مجلس الجامعة العربية في جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء، على مستوى المندوبين الدائمين، تعمد تقويض إسرائيل عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية في غزة، بما في ذلك قصف مراكز ومقرات وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، وتصنيفها منظمة إرهابية والعمل على إنهاء مهامها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
#ملف_خاص #في_دائرة_الضوء: إطلاق تقرير "حرب #غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة #فلسطين".https://t.co/Gzrzzm8Wkn pic.twitter.com/KqnbBKHMOk
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) October 22, 2024وأضاف المجلس، أن عجز المنظومة الدولية عن وقف الجرائم الإسرائيلية غير المسبوقة يشكل وصمة عار في جبين الإنسانية والمنظومة الدولية.
وأوضح، أن "العدوان الإسرائيلي وجريمة الإبادة الجماعية الوحشية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني إنما هي جرائم ضد الإنسانية وقيمها وشرائعها وقوانينها، تثبت أن إسرائيل بلغت من الوحشية ما لم تبلغه قوة عدوانية على مدار التاريخ الحديث".
بطلب من دولة #فلسطين وتأييد عدد من الدول الأعضاء، يعقد الآن مجلس جامعة الدول العربية دورة غير عادية لبحث التحرك العربي والدولي لوقف جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في شمال قطاع #غزة. pic.twitter.com/3GAtSNlZSj
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) October 22, 2024واستضافت الجامعة العربية اليوم فعالية لإطلاق تقييم أممي حول "الآثار الإجتماعية والإقتصادية لحرب غزة" بمشاركة الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في كلمة ألقاها نيابة عنه حسام زكي الأمين العام المساعد لشؤون مكتب أبو الغيط، ضرورة تعميم التقرير على المنظمات الإقليمية والدولية والهيئات الحكومية وغير الحكومية، بإعتباره توثيقاً لآثار حرب الإبادة الجماعية في غزة، ومصدراً لحشد الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال.
ومن جانبه، أوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية عبد الله الدردي، أن مؤشر التنمية البشرية في غزة عاد 69 عاماً للوراء، والمنطقة العربية كلها خسرت نحو 25 مليار دولار بسبب الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ولبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل الجامعة العربية غزة غزة وإسرائيل الجامعة العربية الأونروا الإبادة الجماعیة الأمم المتحدة الأمین العام
إقرأ أيضاً:
استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
وأنهى اتفاق السلام في عام 2018 حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية للرئيس، سلفا كير، وقوات نائبه الأول، ريك مشار، وأسفرت عن مقتل 400 ألف شخص تقريبا.
وقاد كير ومشار الحرب الأهلية التي اندلعت عام 2013، وانتهت باتفاقية سلام هشة نصت على نزع السلاح من العاصمة، جوبا، وتقاسم عائدات صادرات النفط، وأعادت مشار نائبا للرئيس.
لكن العلاقات بين الخصمين السياسيين، اللذين هيمنا على المشهد السياسي في الدولة المنتجة للنفط لعقود، ظلت متوترة.
واستمرت معها التوترات العرقية بين الميليشيات والفصائل المسلحة، لاسيما بين قبيلتي الدينكا التي ينتمي إليها كير والنوير التي ينتمي إليها مشار.
وأدى العنف العرقي إلى عمليات نزوح كبيرة، ودفع البلاد إلى الانهيار الاقتصادي، مع رفع أسعار الغذاء والوقود بشكل كبير.
والأطراف الرئيسية في الاشتباكات الأخيرة هي الجيش الوطني لجنوب السودان، التابع لحكومة الرئيس كير، وقوة معارضة تُعرف باسم الجيش الأبيض، المتحالفة مع مشار.
واتهم الائتلاف السياسي لمشار الحكومة باستهداف حلفائه في ولاية أعالي النيل في فبراير.
وأفادت منظمة هيومن رايتس ووتش باعتقال ما لا يقل عن 22 من القادة السياسيين والعسكريين المتحالفين مع مشار، ولا يزال مكان بعضهم مجهولاً. وفي أوائل مارس، اتهمت الحكومة الجيش الأبيض بمهاجمة حامية عسكرية والاستيلاء عليها في بلدة ناصر الشمالية على طول الحدود مع إثيوبيا.
وردت السلطات في جوبا باعتقال عدد من حلفاء مشار، بمن فيهم نائب قائد الجيش، الجنرال غابرييل دوب لام، ووزير النفط، بوت كانغ تشول.
حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن مئات الآلاف من اللاجئين من جنوب السودان العائدين إلى بلدهم هربا من الحرب في السودان يواجهون "الجوع الطارئ" مع بقاء 90 بالمئة من الأسر لأيام بدون وجبات.
وتعرضت مروحية تابعة للأمم المتحدة في أعالي النيل لإطلاق نار في 7مارس ، على الرغم من ضمانات المرور الآمن، وفقاً لرئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم.
وقالت الأمم المتحدة إن الهجوم أسفر عن مقتل عدد من الضباط العسكريين، بمن فيهم جنرال، بالإضافة إلى أحد أفراد طاقم المروحية.
وكانت الطائرة في مهمة لإنقاذ جنود حكوميين جرحى اشتبكوا مع قوات المعارضة في ولاية أعالي النيل.
وفي اليوم التالي، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستُجلي جميع موظفيها الحكوميين غير الأساسيين من البلاد، مُشيرة إلى وجود تهديدات أمنية.
ودعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) حكومة جنوب السودان إلى الإفراج عن المسؤولين المعتقلين ورفع القيود الأمنية.
وقال قائد الجيش الأوغندي إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا "لتأمينها" بناء على طلب من حكومة جنوب السودان.
ووصفت جماعات المعارضة الاعتقالات الاخيرة بأنها علامة على عدم التزام كير باتفاقية السلام وهيمنته على المشهد السياسي.
وأصيبت المعارضة بخيبة أمل مع إرجائه الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها العام المقبل