العلاقات مع الإمارات قوية| تعلق قوي لأحمد موسى على أزمة ثلاثي الزمالك
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على تطورات الأزمة التي أعقبت مباراة الزمالك وبيراميدز في نصف نهائي بطولة السوبر المصري، وانتهت بفوز الأبيض بخمسة أهداف مقاربل 4 بركلات الجزاء الترجيحية.
بث مباشر| أحمد موسى يكشف آخر تطورات أزمة الزمالك في الإمارات العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والإمارات أبعد من أي كلاموتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن أي مصري في الإمارات بيتشال على الرأس وكذلك أي إماراتي يجي مصر يتشال على الرأس.
وقال الإعلامي أحمد موسى، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والإمارات أبعد من أي كلام والعلاقات طيبة وودية وممتدة، قائلا: حصل شيء أخذ القانون مجراه.
واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أنه لم يكن هناك كلام رسمي عن انسحاب نادي الزمالك من مباراته الأول أمام الأهلي في نهائي بطولة السوبر المحلي.
لم يكن هناك كلام رسمي عن انسحاب نادي الزمالكوأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن : نريد مباراة قوية بين القطبين الأهلي والزمالك فهو الديربي الأقوى في المنطقة وينتظره عشاق الساحرة المستديرة، مضيفا: أرجوكم كفاية عبث وخلوا الشكل لطيف وجميل وبلاش شعللة، ووارد يحدث خطأ من أي حد.
الزمالكواختتم الإعلامي أحمد موسى، أنه يجب التركيز في المباراة التي ذهب لها الجمهور بين الأهلي والزمالك في نهائي بطولة السوبر المحلي ونترك أي حاجة أخرى.
تدريبات بدنية للاعبي الزمالك استعدادا لمواجهة الأهلي في السوبروخاض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك فقرة تدريبات بدنية خلال مران اليوم الثلاثاء، الذي أقيم على الملعب الفرعي باستاد زايد للكريكت، استعداداً لمباراة الأهلي المقبلة في نهائي السوبر المحلي.
وقاد جواو ميجل مدرب الأحمال هذه الفقرة البدنية، من أجل تجهيز اللاعبين بالشكل الأمثل من الناحية البدنية لمباراة نهائي السوبر المحلي.
وخاض اللاعبون فقرات بدنية متنوعة بالركض حول الملعب بجانب تدريبات خفيفة بالكرة.
واستأنف الزمالك تدريباته اليوم الثلاثاء بعدما حصل الفريق على راحة بالأمس بعد الفوز على بيراميدز والتأهل لنهائي كأس السوبر المقرر لها يوم الخميس المقبل أمام الأهلي، والتي ستقام على ملعب محمد بن زايد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الزمالك مباراة الزمالك بطولة السوبر السوبر صدى البلد الامارات بطولة السوبر المحلي الإعلامی أحمد موسى السوبر المحلی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| عبد الله عمران.. شموخ الصرح الإعلامي رغم الغياب
تحلّ علينا اليوم الذكرى ال11 لرحيل د. عبد الله عمران تريم، الذي رحل عن عالمنا صبيحة يوم 30 يناير عام 2014 وخيّم الحزن على كل من عرفه من أبناء دولة الإمارات والوطن العربي، وتحديداً الوسط الإعلامي الذي ينتمي إليه قامة كبيرة لها جذورها، حيث كان الراحل صرحاً صحفياً راسخاً، وقامةً سياسيةً رفيعةً، ونموذجاً إنسانياً ومهنياً مبهراً في الالتزام سلوكاً، والإخلاص عطاءً، والأمانة أداءً، والصدق قولاً وفعلاً، والوطنية انتماءً وهُويةً.
رغم مرور أحد عشر عاماً على رحيله، فجأة من دون سابق مرض، أو علّة، أو شكوى، بما أصاب الجميع بحزن بالغ، وبصدمة كان يصعب استيعابها، لم يذهبه طول أيام غيابه من الذاكرة، لما كان عليه من تواضع جمّ، ولسان طيّب، وأصالة تعامل، ولم يبهت حضوره الذي كان مشعّاً بالحراك، وبالعمل الدؤوب دونما كلل أو ملل، وما يزال أثره باقياً في إرثه الذي يشهد على ما كان يتمتع به من حكمة رأي، وصواب رؤى، وسعة أفق، واستنارة بصيرة، وجميل صنائع.
حين الاحتفاء بذكرى الراحل الكبير، لا بدّ من تذكر دوره مع شقيقه تريم عمران تريم، رحمهما الله، في مراحل تأسيس الدولة وقيام الاتحاد، حيث كانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت الاتحاد السباعي، وطالبا بتوحيد الإمارات، عقب خروج الاحتلال البريطاني.
ويذكر التاريخ للشقيقين الراحلين رحمهما الله، تأسيسهما جريدة «الخليج» عام 1970، بما في ذلك من مجابهتهما واجهتهما، بالإصرار، والإرادة، والإيمان بهدفهما، والسعي لتحقيقه، وتجاوز الصعاب على اختلافها.
وبالوقوف على السيرة الخالدة للراحل الدكتور عبد الله عمران، فهو مثال للإخلاص والأمانة والصدق قولاً وفعلاً، ولد عام 1948، وتلقّى تعليمه الابتدائي في مدارس الشارقة، ومن ثمّ الإعدادي والثانوي في مدارس الكويت، وبعد حصوله على الشهادة الثانوية توجه إلى القاهرة لدراسة التاريخ في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، وبعد ذلك حصل على الدكتوراه في تاريخ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، والتاريخ الحديث، من جامعة إكستر البريطانية عام 1986.
بعد ذلك عمل الدكتور عبد الله عمران، مدرّساً في ثانوية العروبة لمدة عامين، ثم مديراً للمعارف في الشارقة، من (1968-1971)، ومن ثم عيّن أول وزير للعدل في الدولة بين عامي (1971-1972)، ثم وزيراً للتربية والتعليم (1972-1979)، وكان له دور مشهود في الاهتمام بتعليم النشء الجديد، وتعليم الكبار، ومحو الأمية، ومحاربة الدروس الخصوصية، وتعزيز الهُوية الوطنية، وتكريس تاريخ المؤسسين الأوائل وتراث الإمارات، وغير ذلك.
بعد ذلك كلفه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بتأسيس جامعة الإمارات وكان أول رئيس أعلى لها، كما عمل مستشاراً للشيخ زايد، ومن ثمّ في عام 1990 عاد ثانية ليشغل حقيبة وزارة العدل حتى عام 1997، ويشهد له وقتذاك بتسهيل إجراءات التقاضي، وصياغة الكثير من التشريعات المهمة، التي أثرت البنية التشريعية للدولة.
وتتمثل القفزة الكبرى في مسيرة الراحل الكبير د. عبد الله عمران في إصداره مع شقيقه تريم عمران، رحمهما الله، جريدة «الخليج» عام 1970، وحينذاك واجها الكثير من التحديات، التي كان يمكن أن تعيقهما عن مجرد التفكير في إصدارها، إلا أنهما أصرّا، وكان وراء حلمهما بذلك، قصة تتمثل في أنهما عقب عودتهما من القاهرة عام 1968، وكانا ضمن الوفد الرسمي لإمارة الشارقة في المفاوضات التي سبقت قيام الاتحاد، فكّرا في العمل الصحفي، بإصدار أول جريدة سياسية لكشف المشهد الذي كان غامضاً على مواطني المنطقة.
وواجهت «الخليج»، كذلك، صعوبات متعددة بسبب الكلفة المادية الكبيرة، وإصرار تريم وعبد الله عمران، على تجنب تمويلهما من جهات تحيطها الشبهات، وجاء التوقف والدولة تشهد بداية محورية في تاريخها، وهي بداية الاتحاد، لتعود للصدور عقب عشر سنوات من ذلك.
اختير د. عبد الله عمران، رحمه الله، شخصية العام الإعلامية، لعطاءاته وخدمته للصحافة الإماراتية خاصة، والصحافة العربية عموماً، على مدى نحو أربعين عاماً. وتسلم جائزته خلال حفل ختام منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية في دورتهما التاسعة، من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الحفل.