بسبب حالة الركود.. السيارات تباع بدون أوفر برايس
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف محمد سلامة، مدير المبيعات بإحد معارض السيارات، عن تراجع الأوفر برايس على العديد من السيارات في السوق المحلية.
وأضاف سلامة لـ"البوابة نيوز"، أن غالبية السيارات المتاحة حاليا أصبحت تباع بالسعر الرسمي بعد اختفاء الأوفر برايس، بسبب تراجع الطلب على السيارات خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن بعض السيارات الأخرى تباع بخصم استثنائي لتنشيط حركة المبيعات وتشجيع المواطنين على الشراء، لافتا إلى أن هناك سيارات تباع بأوفر برايس أيضا، حيث أن آلية السوق تعتمد على العرض والطلب.
وقال أشرف عبد المنعم، رئيس إحدى شركات السيارات، الموزع المعتمد للعديد من العلامات التجارية، إن سوق السيارات يمر بحالة من الركود خلال الفترة الحالية مما أدى إلى ضعف المبيعات.
وأضاف عبدالمنعم لـ"البوابة نيوز"، أن الزيادات غير الرسمية والتي تعرف بالأوفر برايس تراجعت بنسبة تصل إلى 60% على جميع السيارات سواء الاقتصادية أو الفارهة، بسبب تراجع حركة المبيعات.
وأوضح أن هذا التراجع لا يؤثر على السعر الرسمي للسيارات، حيث يرتبط "الأوفر برايس" بظروف العرض والطلب، وهي ظاهرة عالمية ليست محصورة فقط في مصر، بينما السعر الرسمي فهو سعر الوكيل المعلن وفقا للتكلفة.
من جهتها، كشفت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، عن تراجع الأسعار غير الرسمية والتي تعرف بالأوفر برايس، على العديد من السيارات المتاحة في السوق المصري بقيمة وصلت إلى 100 ألف جنيه على السيارات الاقتصادية وبنحو نصف مليون جنيه على السيارات الأخرى.
وقال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات، إن الأوفر برايس تراجع على السيارات الاقتصادية في السوق المحلية، وذلك بسبب تراجع المبيعات في الوقت الحالي، وانتظار المستهلكين لمزيد من التخفيضات، مشيرا إلى أن بعض أصحاب المعارض يقومون بتخفيض الأوفر برايس بسبب التكاليف والمصاريف الشهرية الملزمين بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاوفر برايس تراجع الأوفر برايس شركات السيارات الأوفر برایس على السیارات
إقرأ أيضاً:
بدائل الغاز الإيراني.. تراجع حظوظ الجارة الشمالية للعراق بسبب ترامب
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي والدولي حسين الأسعد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، على إمكانية امتلاك تركيا تأثيراً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدفع العراق نحو استيراد الغاز منها بدلاً من ايران.
وقال الأسعد، لـ"بغداد اليوم"، "بحسب كل المعيطات والمؤشرات فان تركيا لا تملك أي تأثير قوي او حتى ضعيف على الرئيس دونالد ترامب باي ملف من الملفات، خاصة وان دول أوروبية مؤثرة في العالم لا تستطيع التأثير على ترامب في الكثير من الملفات والقضايا".
وبين أن "ترامب وادارته اتخذوا قرار إيقاف استيراد الغاز الإيراني من قبل العراق، وهذا القرار ليس له علاقة بتركيا وليس هدفه دفع بغداد نحو انقرة لاستيراد الغاز، بل هذا الامر ضمن خطط ترامب لفرض اقصى العقوبات على ايران، واذا كان هناك أي خلاف امريكي – تركي، فمن المؤكد أن ترامب سوف يضغط لمنع العراق من استيراد الغاز التركي، كما فعل مع ايران".
وأضاف أن "العراق لجأ الى تركيا ليس بضغط من أي طرف دولي، بل من أجل إيجاد حلول سريعة للأزمة الكبيرة والخطيرة المرتقبة في فصل الصيف، فهناك خشية حكومية وسياسية من هذه الازمة، والتي ربما ستدفع نحو تحريك الشارع العراقي، اذا استمر الإخفاق في توفير الطاقة مع الصيف اللاهب".
وفي هذا الشأن، بحثت بغداد وأنقرة، أمس الأحد، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق.
وذكر بيان لوزارة الخارجية العراقية، تلقته "بغداد اليوم"، أن "الوزير فؤاد حسين، استقبل اليوم الأحد، وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في مقر وزارة الخارجية، وناقشا القضايا المتعلقة بالكهرباء، والغاز الطبيعي، والنفط، وسبل تطوير التعاون القائم في قطاع الطاقة، بما يرقى إلى مستوى العلاقات الوثيقة بين العراق وتركيا، ويلبي احتياجات البلدين".
وأضاف، أنه "جرى بحث تشجيع الشركات التركية وتقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار في قطاع النفط والغاز في العراق، إضافة إلى مناقشة إمكانية تزويد العراق بالطاقة الكهربائية من تركيا لسد العجز خلال مواسم الذروة، وأهمية استكمال مشروع الربط الكهربائي عبر تهيئة الإجراءات الفنية اللازمة في أقرب وقت".
وبحسب البيان، فإن "الجانبين اتفقا على مضاعفة كمية الكهرباء التي ستوفرها تركيا للعراق، بما يسهم في تلبية جزء من احتياجات إقليم كردستان ومدينة الموصل، كما تم التباحث بشأن تجديد عقد أنبوب جيهان لنقل النفط، مع التأكيد على إمكانية تمديده جنوباً لتعزيز قدرات تصدير النفط العراقي، وإيصاله إلى الأسواق الأوروبية".
وأشار البيان، إلى أن "الطرفين ناقشا كذلك، إمكانية استيراد الغاز من تركيا لتغطية احتياجات محطات توليد الطاقة في العراق، وسبل تعزيز التعاون في هذا المجال".