دراسة تقدم نظاما غذائيا يغني مرضى السكري عن العقاقير
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
المناطق_متابعات
كشفت دراسة بحثية جديدة أن أداء خلايا “بيتا”، لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع 2، قد يتحسن بشكل ملحوظ، وربما يقللون من الحاجة إلى الأدوية، من خلال اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات.وأشارت الدراسة، التي نُشرت اليوم الثلاثاء، في مجلة “الغدد الصم والتمثيل الغذائي”، إلى أن “البالغين المصابين بداء السكري، من النوع 2، الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، قد يشهدون تحسنًا في أداء خلايا “بيتا”، ما قد يساعدهم على إدارة حالتهم بشكل أكثر فعالية وحتى تقليل أو القضاء على الحاجة إلى الأدوية”.دور خلايا “بيتا” في مرض السكري
وحسب موقع “ساينس تيك ديلي”، الذي نقل الدراسة، فخلايا “بيتا” هي خلايا متخصصة في البنكرياس، تنتج وتفرز الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم مستويات السكر في الدم.وفي الولايات المتحدة، يعاني أكثر من 38 مليون شخص من مرض السكري، ويصاب أكثر من 90% منهم بمرض السكري من النوع 2، في حين يحدث هذا النوع من مرض السكري عادةً لدى البالغين، الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عامًا وما فوق، إلا أنه يتم تشخيصه بشكل متزايد لدى الأطفال والمراهقين والشباب.ولدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، غالبًا ما تكافح خلايا “بيتا” للاستجابة بشكل صحيح لمستويات السكر المرتفعة في الدم، والتي قد تكون مرتبطة جزئيًا بتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، هذا الخلل في خلايا “بيتا”، جنبًا إلى جنب مع مقاومة الأنسولين، يدفع إلى تطور المرض وتقدمه.نتائج الدراسة حول فوائد النظام الغذائي المنخفض الكربوهيدراتقالت الدكتورة باربرا جوير، مؤلفة الدراسة الرئيسية من جامعة ألاباما في برمنغهام: “تُظهر هذه الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، يمكنهم استعادة خلايا “بيتا” لديهم، وهي النتيجة التي لا يمكن تحقيقها بالأدوية”.
وأضافت: “قد يتمكن الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 الخفيف، الذين يقللون من تناول الكربوهيدرات، من التوقف عن تناول الأدوية والاستمتاع بتناول وجبات ووجبات خفيفة تحتوي على نسبة أعلى من البروتين وتلبي احتياجاتهم من الطاقة”.
أخبار قد تهمك أوشاكوف: 13 دولة تتقدم بطلب للحصول على وضع “دولة شريكة” لـ”بريكس” 22 أكتوبر 2024 - 9:13 مساءً المديرية العامة للجوازات تشارك ضمن جناح وزارة الداخلية في المعرض المصاحب لأعمال ملتقى الصحة العالمي 2024 22 أكتوبر 2024 - 8:44 مساءًوجمع الباحثون بيانات من 57 بالغًا من مختلف الأعراق، مصابين بداء السكري من النوع 2، نصفهم يتبع نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات، والنصف الآخر يتبع نظاما غذائيا عالي الكربوهيدرات، وفحصوا وظيفة خلايا “بيتا” وإفراز الأنسولين في البداية وبعد 12 أسبوعًا.وتناول الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا بالكربوهيدرات 9% كربوهيدرات و 65% دهون، وتناول المشاركون في نظام غذائي عالي الكربوهيدرات 55% كربوهيدرات و 20% دهون.ووجد الباحثون أن أولئك الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، مقابل نظام غذائي عالي الكربوهيدرات، شهدوا تحسنًا في استجابات خلايا بيتا الحادة والقصوى بنسبة 22%.وقالت جوير: “هناك حاجة إلى مزيد من البحث، لتحديد ما إذا كان النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يعيد وظيفة خلايا بيتا ويؤدي إلى تعافي لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2”. نسخ الرابط تم نسخ الرابط 22 أكتوبر 2024 - 9:21 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 8:40 مساءًالنائب العام يشارك في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين المناطق22 أكتوبر 2024 - 8:37 مساءًإمارة منطقة المدينة المنورة تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 8:35 مساءًالخدمات الصحية بوزارة الدفاع تشارك في ملتقى الصحة العالمي في الرياض أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 8:15 مساءًاستعدادات مكثفة للبطل السعودي معاذ حريري قبل انطلاق رالي القصيم أبرز المواد22 أكتوبر 2024 - 8:03 مساءًالملك تشارلز “المصاب بالسرطان” يلتقي ناجين من المرض في سيدني22 أكتوبر 2024 - 8:40 مساءًالنائب العام يشارك في مؤتمر القمة الأول لرؤساء النيابات العامة في الدول الأعضاء في مجموعة العشرين22 أكتوبر 2024 - 8:37 مساءًإمارة منطقة المدينة المنورة تقيم ورشة عمل عن الاحتيال المالي بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية للبنوك السعودية22 أكتوبر 2024 - 8:35 مساءًالخدمات الصحية بوزارة الدفاع تشارك في ملتقى الصحة العالمي في الرياض22 أكتوبر 2024 - 8:15 مساءًاستعدادات مكثفة للبطل السعودي معاذ حريري قبل انطلاق رالي القصيم22 أكتوبر 2024 - 8:03 مساءًالملك تشارلز “المصاب بالسرطان” يلتقي ناجين من المرض في سيدني أوشاكوف: 13 دولة تتقدم بطلب للحصول على وضع "دولة شريكة" لـ"بريكس" أوشاكوف: 13 دولة تتقدم بطلب للحصول على وضع "دولة شريكة" لـ"بريكس" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد22 أکتوبر 2024 ا منخفض الکربوهیدرات
إقرأ أيضاً:
المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من الصعب أن ننكر وجود أفراد يستغلون قدراتهم ونفوذهم في إفساد مساحات العمل أو العلاقات الإنسانية، بهدف خدمة مصالحهم الشخصية دون النظر إلى عواقب أفعالهم على الآخرين. هؤلاء الأشخاص يتصفون بصفات أنانية تجعلهم يعملون على تغييب الأشخاص الأكثر تميزًا أو استبدالهم بأفراد أقل كفاءة، لمجرد أنهم يجدون فيهم توافقًا مع أهدافهم الأنانية أو يرونهم أداة سهلة للتحكم.
هذا السلوك ليس مجرد خلل في أخلاقيات العمل أو العلاقات، بل هو انحراف عن القيم الإنسانية الأساسية.. إن استبدال الأشخاص المميزين بأفراد ضعيفي الكفاءة يؤدي إلى تدهور جودة العمل ويخلق بيئة سلبية تفتقر إلى الإبداع والتعاون.. مثل هذه البيئة لا تؤدي فقط إلى فشل أى مؤسسة أو أى فريق، بل تسهم أيضًا في إحباط الأشخاص المتميزين ودفعهم للابتعاد عن بيئة لا تقدر جهودهم.
من المؤسف أن هذا النوع من الأفراد يتلاعب بالنظم والقوانين ليحقق مكاسب شخصية.. إنهم يستخدمون أساليب ملتوية لإقصاء الآخرين من خلال التشويه أو التضليل أو حتى المؤامرات الصغيرة.. ويشعرون بالراحة في إحداث ضرر للآخرين طالما أن ذلك يعزز من وضعهم الخاص أو يمنحهم شعورًا زائفًا بالقوة.
لكن ما يدفع هؤلاء الأشخاص إلى هذا السلوك؟ الجواب غالبًا ما يكمن في انعدام الأمان النفسي أو المهني لديهم.. فهم يرون في الأشخاص المتميزين تهديدًا لقدراتهم، لأن هؤلاء المتميزين يعكسون ضعفهم وعدم كفاءتهم.. لذلك، يلجأون إلى محاولة السيطرة على الموقف بطرق ملتوية لإخفاء هذا الشعور بعدم الكفاءة.
إن التعامل مع هؤلاء الأشخاص يتطلب وعيًا وحكمة.. ومن الضروري أن يكون لدينا القدرة على كشف هذه التصرفات وتجنب الوقوع في شراكها.. يجب أن يتمسك الأفراد المتميزون بقيمهم وأخلاقياتهم، وأن يحافظوا على ثقتهم بأنفسهم رغم العراقيل التي يضعها هؤلاء المستغلون في طريقهم.
كما أن المؤسسات تلعب دورًا كبيرًا في مواجهة هذه الظاهرة.. يجب أن تكون هناك سياسات واضحة وشفافة تمنع هذا النوع من الاستغلال.. فعندما تكون البيئة المهنية قائمة على النزاهة والعدالة، فإنها تقلل من فرص الأفراد المستغلين للتلاعب بالآخرين.. لذلك، فإن بناء ثقافة عمل إيجابية يقوم على أساس التقدير والاعتراف بالكفاءات الحقيقية يمكن أن يكون حاجزًا ضد تصرفات هؤلاء المفسدين.
أيضًا، يجب أن نتساءل: كيف يمكننا أن نحمي أنفسنا من تأثير هذه التصرفات؟.. أولًا، علينا أن نركز على تطوير مهاراتنا وقدراتنا باستمرار، بحيث نصبح أكثر استعدادًا لمواجهة أي تحديات. ثانيًا، علينا أن نكون واعين لحقوقنا وأن ندافع عنها بطريقة محترمة وذكية.. وأخيرًا، يجب أن نُحيط أنفسنا بشبكة من الداعمين الذين يشاركوننا قيمنا ويساعدوننا على المضي قدمًا.
لا يمكن إنكار أن هذا النوع من السلوكيات يمثل تحديًا كبيرًا على المستوى الفردي والمؤسسي. لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر، فإن التمسك بالقيم والعمل بجدية وإصرار يمكن أن يظهر مدى هشاشة هؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على أساليب ملتوية لتحقيق أهدافهم.. إنهم يعيشون في دوامة من عدم الثقة والخوف من الفشل، وهذه الدوامة نفسها قد تكون سببًا في سقوطهم في نهاية المطاف.
إن قوة التميز الحقيقي تكمن في أنه لا يمكن طمسه أو تجاهله لفترة طويلة.. قد يحاول البعض إخفاءه أو التقليل من قيمته، لكن في النهاية، يبقى التألق والتميز هما المعياران الحقيقيان للنجاح والتقدير. لذلك، على المتميزين أن يظلوا صامدين ومؤمنين بأنفسهم وبقيمهم، وأن يتذكروا دائمًا أن النور يسطع حتى في أحلك الظروف.
في الختام، من المهم أن نتذكر أن هذا النوع من السلوكيات لا يعكس سوى ضعف من يقوم بها.. إنهم يسعون إلى تحقيق نجاحات زائفة على حساب الآخرين، لكن هذه النجاحات تكون مؤقتة وغير مستدامة.. فالعمل الدؤوب والالتزام بالقيم هما السبيل لبناء مستقبل حقيقي ومشرق، حيث يتم تقدير الجهد والإبداع والكفاءة الحقيقية.