غارة إسرائيلية على حاروف تتسبب بكارثة بيئية واقتصادية.. إليكم ما حصل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ادى العدوان الجوي الاسرائيلي الدي استهدف مساء اليوم المنطقة الصناعية في مرج حاروف إلى وقوع كارثة بيئية واقتصادية هائلة. وحسب مندوبة "لبنان24"، فقد تسببت الغارة الجوية بتدمير عدد من المحال التجارية وتسببت باندلاع النيران في عشرات المحال والمستودعات الخاصة بالزيوت ودواليب السيارات والمواد الصناعية وقطع السيارات والمقاهي، وحولت المنطقة الى كتلة نارية غطى دخانها المنطقة.
غارة إسرائيلية على حاروف تتسبب بكارثة بيئية واقتصادية#lebanon24https://t.co/mo6ASjCfQw pic.twitter.com/Iwrt5K8d2s
— Lebanon 24 (@Lebanon24) October 22, 2024وهرعت فرق الدفاع المدني التي وجدت صعوبة في عملية الاطفاء بسبب صعوبة تأمين المياه والآليات الكافية في ظل تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في المنطقة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتشار الجراد الصحراوي في غات يُنذر بأزمة بيئية واللجنة الوطنية تحذر
ليبيا – انتشار الجراد الصحراوي في غات يُنذر بأزمة بيئية واللجنة العلمية تحذر انتشار الجراد في غات والمناطق المجاورةحذر خالد البريكي، الناطق الإعلامي للجنة العلمية لمكافحة الجراد، من تفاقم انتشار الجراد الصحراوي في منطقة غات جنوب ليبيا، مؤكدًا أن الوضع حساس ويستدعي تدخلاً عاجلاً.
وفي اتصال هاتفي مع قناة “ليبيا الأحرار”، أوضح البريكي أن الظروف البيئية الملائمة بعد هطول الأمطار ساهمت في تكاثر الجراد، ليس فقط في ليبيا بل أيضًا في جنوب الجزائر وشمال النيجر، مما دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى إصدار تحذيرات للدول المعنية.
تحركات اللجنة الوطنية لمكافحة الجرادوأشار البريكي إلى أن اللجنة الوطنية تلقت يوم 24 يناير تقارير عن وصول الجراد إلى غات ومنطقة تهاله، مما استدعى تكليف مكتب مكافحة الجراد في غات بإعداد تقرير عاجل تم إحالته إلى اللجنة الوطنية في طرابلس.
وأضاف أن المهندس صلاح موسى مبارك، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد، عقد اجتماعًا طارئًا مع الطاقم الفني لبحث الحلول العاجلة، كما تم إرسال فريق متخصص إلى غات لبدء عمليات المسح والاستكشاف.
وضع الجراد وتحديات المكافحةكشف الفريق الميداني عن وجود أسراب متناثرة من الجراد في عدة مناطق، تضم حشرات ناضجة وغير ناضجة، بالإضافة إلى حالات وضع البيض، مما يُنذر بتضاعف أعداد الجراد إذا لم تُتخذ تدابير وقائية عاجلة.
وأوضح البريكي أن الإمكانيات الحالية محدودة جدًا، وأن فرق المكافحة بدأت بالفعل بتنفيذ عمليات وقائية بما هو متاح من موارد، رغم الحاجة الملحة إلى معدات متطورة مثل آليات الرش والمسيرات الخاصة بالمكافحة الجوية.
مناشدة الجهات المختصة للتحرك الفوريأكد البريكي أنه تم التواصل مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية في طرابلس لصرف ميزانية طارئة، كما تم مناشدة الجهات ذات الإمكانيات للمساهمة في احتواء الأزمة.
وشدد على ضرورة تفعيل القرارات الحكومية رقم 262 و264 لعام 2024، والتي تخص الميزانيات المخصصة لمكافحة الجراد، لضمان تأمين المعدات والفرق اللازمة لمواجهة هذه الأزمة.
نداء للمواطنين للإبلاغ عن انتشار الجرادوفي ختام حديثه، ناشد البريكي المواطنين في المناطق المتضررة بالتواصل مع الجهات المختصة للإبلاغ عن أي مشاهدات لأسراب الجراد، مطالبًا بنشر أرقام الطوارئ الخاصة باللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي لتسهيل عمليات الاستجابة السريعة.