أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النية الصادقة عند الله سبحانه وتعالى تُعد من الأمور المحورية التي تفتح أبواب الرحمة والبركة فى الأبناء وحياة المسلم.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح له، اليوم الثلاثاء، أن القرآن الكريم يُشير إلى هذه الحقيقة في العديد من الآيات، مستشهدًا بقصة الخضر وموسى عليهما السلام، حيث قال: "عندما دخل الخضر المدينة وسأل أهلها أن يضيفوهما، قام بإقامة الجدار المهدد بالانهيار، وعندما سأله موسى عن ذلك، بيّن له أن الجدار كان لغلامين يتيمين في المدينة، وكان تحته كنز لهما، وكان أبوهما صالحًا.

هذه القصة تُظهر أهمية صلاح النية وتأثيرها على الأبناء حتى وإن غاب الأب".

كما تطرق إلى قصة أم مريم، حيث ذكرت: "ربي إني وضعتها أنثى، والله أعلم بما وضعت، وليس الذكر كالأنثى"، موضحا أن أم مريم كانت تتمنى إنجاب ذكر، إلا أن الله سبحانه وتعالى قد قدر لها أن تُسمى ابنتها مريم، وهو اسم يُعبر عن العبادة الخالصة لله.

وأضاف: "من المهم أن نُعلي قيمة الأسماء في مجتمعاتنا، فاسم مريم يحمل معاني عظيمة، وعندما نتحدث عن النية الصادقة والاجتهاد، فإن النتيجة تكون بإذن الله مُثمرة، كما جاء في قوله تعالى: 'فتقبلها ربها بقبول حسن، وأنبتها نباتًا حسنًا'".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإفتاء النية النية الصادقة الرحمة البركة

إقرأ أيضاً:

عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية

أكد حسن هجرس، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن توصية الحوار الوطني بتيسير إجراءات تصوير الأفلام العالمية في المواقع المصرية وخفض تكاليفها خطوة مهمة تصب في مصلحة تعزيز القوة الناعمة لمصر، مشيرا إلى أن السينما ليست مجرد وسيلة ترفيهية، بل أداة قوية في نشر الثقافة والتعريف بالحضارة المصرية العريقة، مما يسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ صورة مصر عالميا.

استقطاب صُناع السينما العالمية

وأضاف «هجرس»، في تصريحات صحفية له اليوم، أن استقطاب صناع السينما العالمية لتصوير أعمالهم في مصر لا يعني فقط جذب الاستثمارات الأجنبية، بل هو أيضا فرصة ذهبية لتسليط الضوء على معالم مصر التاريخية والأثرية، وجعلها حاضرة في وجدان الملايين حول العالم، موضحًا أن كل لقطة يتم تصويرها على أرض مصر تعد بمثابة دعاية مجانية تعكس جمال البلاد وتاريخها العريق.

وأشار إلى أن إنتاج أعمال سينمائية عالمية في مصر يمنح البلاد حضورا بارزا على الساحة الثقافية الدولية، حيث تُعيد هذه الأعمال تعريف العالم بمصر ليس فقط كوجهة سياحية، بل كدولة لها ثقلها الحضاري والثقافي، مضيفا أن الصورة البصرية للأماكن المصرية في الأفلام العالمية تخلق ارتباطا وجدانيا يجعل مصر أكثر جاذبية وتأثيرا على المستوى الدولي.

تعزيز الهوية الوطنية

وشدد «هجرس» على أن الهوية الوطنية تتشكل من خلال عوامل عدة، أبرزها الحضور الإعلامي والثقافي القوي، لافتا إلى أن تقديم مصر في الإنتاجات السينمائية العالمية بصورة تعكس تنوعها الثقافي وغناها الحضاري يسهم في تصحيح الصورة النمطية، ويجعلها أكثر قدرة على المنافسة في ظل عالم يشهد صراعا ثقافيا محتدما، حيث أصبحت السينما إحدى أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرا في تشكيل الرأي العام العالمي.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: «حسبنا الله ونعم الوكيل» دعاء يلجأ به المظلوم إلى الله
  • هل يشعر الميت بمن يزوره في القبر؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: العفو من مكارم الأخلاق وسبب لنيل عفو الله
  • أمين الفتوى: العفو خلق نبوي عظيم ومفتاح لنيل رحمة الله
  • عضو التنسيقية: توصية الحوار الوطني تفتح أبواب مصر أمام السينما العالمية
  • هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: جمع الصلوات في حالات الضرورة جائز شرعًا بشرط النية والتزام الركعات
  • أمين الفتوى: الحب ليس يوما واحدًا بل أسلوب حياة
  • أمين الفتوى: ليلة نصف شعبان من الأرجى في السنة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يكشف عن 5 أعمال تقرب العبد إلى الله في رمضان