افتتح سفير الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الثلاثاء مشروع “كويت الخير” وهو عبارة عن خمس آبار للمياه في مواقع متفرقة نفذتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية (مكتب الاردن) في منطقة الكورة بمحافظة إربد شمال المملكة وبحضور عدد من المسؤولين في المحافظة.

وقال المري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التدشين إن دولة الكويت دأبت على تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لجميع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف أنواعها.

وذكر أن العمل الإنساني والخيري يعد أحد الركائز الأساسية في سياسة دولة الكويت الخارجية وجبلت عليه البلاد وأهلها وحكامها حتى يومنا هذا.

ولفت الى أن هذه المبادرة الجديدة تضاف إلى سجل دولة الكويت الحافل بالمبادرات والمواقف والتحركات الإنسانية والقوافل الإغاثية التي دشنتها عبر تاريخها دعما لمسيرة التنمية المستدامة لكافة الدول العربية والإسلامية.

وأشار الى أن مشروع “كويت الخير” يساهم بشكل كبير وفعال في التخفيف من معاناة سكان المنطقة الناتج عن قلة المياه وتطوير فرص الاستفادة من مياه الامطار كمصدر متجدد ورفع المستوى البيئي لديهم.

وأشاد المري بالجهود المبذولة التي تبذلها السلطات المحلية الأردنية في سبيل توفير الدعم اللازم والتسهيلات المقدمة للهيئات الخيرية والإنسانية الكويتية العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في الأردن.

من جهته قال مدير مكتب الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الأردن لـ “كونا” إن الهيئة تسعى بالشراكة مع الجانب الأردني لتحديد الاحتياجات اللازمة للمستفيدين من المياه في تلك المناطق نتيجة لشح الموارد المائية فيها وخصوصا في فصل الصيف.

وأضاف أن فكرة الآبار تتمحور في توفير مياه إضافية للاستخدام بتجميعها في أسطح المساجد المجاورة للبئر في خزانات مياه أرضية معدة بشكل مناسب وتوفيرها بكميات كافية غير مدفوعة الثمن ويستفيد منها أهالي الحي والمصلون وعابروا الطريق.

وأشار عواد إلى أن هذه المشاريع التنموية تندرج ضمن الجهود المستمرة لدولة الكويت لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لكافة شرائح المجتمع الأردني.

وأكد أن الهيئة الخيرية مستمرة في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين وتستهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في مختلف مناطق الأردن.

وذكر أن هذه المشروعات تجسد نموذجا مميزا للتعاون الإنساني بين الكويت والأردن وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المناطق الأكثر احتياجا.

المصدر كونا الوسومالأردن كويت الخير

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن كويت الخير

إقرأ أيضاً:

تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط

#سواليف

تتأثر الأردن ومنطقة شرق البحر المتوسط بموجة “قطبية” طويلة التأثير تبدأ الأربعاء وتستمر لفترة طويلة تشتد وتصل ذروتها خلال منتصف شهر شباط، وتتزامن مع كميات كبيرة من #الهطولات الغزيرة ودرجات #الحرارة المنخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في العديد من الفترات وحدوث #الانجماد و #الصقيع ونشاط #الرياح.

وتبدأ الموجة القطبية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء ويوم الأربعاء على شكل تساقط غزير جدا للأمطار والرياح العاصفة، ويتوقع تساقط #الثلج على قمم الجبال العالية يومي الخميس والجمعة.

وتتراجع حدة الهطولات بأنواعها بداية الأسبوع المقبل مع استمرار تأثير الموجة القطبية ودرجات الحرارة المنخفضة جدا، ثم يتجدد ويشتد تأثير هذه الموجة القطبية خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل مصحوبة بالمزيد من الهطولات الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة جدا.

مقالات ذات صلة دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط! 2025/02/04

#أمطار_غزيرة وأجواء عاصفة يومي الأربعاء والخميس|
وتهطل الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا في مختلف مناطق المملكة وخاصة المناطق الغربية وذلك يومي الأربعاء والخميس وسط طقس عاصف وبارد جدا، وتتزامن الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا مع تساقط الثلج على قمم الجبال العالية خاصة قمم شمال وجنوب المملكة، والتي قد تتراكم في بعض هذه القمم، وتصنف الحالة الجوية يومي الأربعاء والخميس بالعاصفة الشتوية.

تراجع الهطولات من الجمعة وحتى الأحد واشتداد برودة الطقس|
وتتراجع الهطولات الغزيرة لتصبح على شكل زخات مطرية أو هطولات متقطعة ممزوجة بزخات الثلج على قمم الجبال العالية من الجمعة وحتى الأحد وربما تكون زخات ثلجية صافية في بعض الفترات على قمم الجبال العالية، ولكن وسط درجات حرارة متدنية ودون الصفر المئوي أحيانا، مع توقع بحدوث الانجماد والصقيع في العديد من المناطق.

الموجة القطبية تشتد منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
ويتجدد اتدفاع الرياح القطبية الباردة جدا نحو حوض شرق المتوسط منتصف ونهاية الأسبوع المقبل وبشكل مباشر من شمال سيبيريا، مما يؤدي تجدد الهطولات الغزيرة وانخفاض الحرارة، ويتوقع أن تصل هذه الموجة القطبية لذروة تأثيرها خلال نهاية الأسبوع المقبل، مما يؤدي لارتفاع فرص تساقط الثلج في المناطق الجبلية.

لا بوادر على انحسار الموجة القطبية خلال الفترات المتوسطة|
ولطبيعة الغلاف الجوي ودورانيته غير الاعتيادية، فيتوقع استمرار تدفق الرياح القطبية لفترة طويلة وربما بشكل نادر الحدوث نحو حوض شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية خلال الأسابيع المقبلة ولا توجد مؤشرات واضحة لانحسار هذه الموجة القطبية مما سيزيد كثيرا على الطلب للوقود لغرض التدفئة.

ونتيجة لهذه الرياح القطبية وفترة تأثيرها الطويلة، فهذا سيؤثر كثيرا على القطاع الزراعي وتأخر المحاصيل الزراعية عن مواعيدها الاعتيادية ، كذلك ستؤدي لكميات أمطار كبيرة أو تساقط كثيف للثلوج على الجبال العالية مما يعرض الكثير من المناطق لفيضان الأودية وفيضان السدود والتأثير على البنية التحتية بشكل كبير.

إن هذا التنظيم للغلاف الجوي نتج بسبب نشاط قوي وحاد للمرتفع السيبيري وهو النشاط الأول هذا الموسم ولكنه جاء في وقت متأخر جدا، تسبب ذلك في تدفق مستمر للرياح القطبية الباردة جدا نحو شرق القارة الأوروبية وروسيا وجنوب شرق أوروبا وحتى شرق البحر المتوسط، ونتيجة لتزامن ذلك مع نشاط غير اعتيادي للعواصف الأطلسية، سيعرض ذلك معظم مناطق أوروبا والعديد من مناطق شمال أفريقيا لفترات أكثر دفئا وأقل أمطارا وحصر الرياح القطبية فقط نحو حوض شرق المتوسط ضمن تنظيم نادر للغلاف الجوي وغير معهود.

إن هذا التنظيم للغلاف الجوي سيستمر حتى منتصف فصل الربيع على أقل تقدير، مما يزيد من فرصة أن ينتهي هذا الموسم بمعدلات أمطار وهطولات كبيرة بالرغم من ضعف الأداء الموسمي حتى 31-1-2025 بحدود 15% عن المعدل الاعتيادي في العديد من المناطق، حيث لم تتجاوز العديد من المناطق أكثر من 35% من الموسم المطري والذي يفترض أن يحقق 50%.

اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.

وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.

ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.

مقالات مشابهة

  • الحسين إربد بطل «السوبر» في الأردن
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
  • “واشنطن بوست”: مصر ستتحرك عسكريا إذا حدث نزوح قسري للفلسطينيين
  • الهيئة الملكية لمدينة الرياض: افتتاح “مدرسة باكسوود البريطانية” في الرياض
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • “صنعاء” تبدي حماسة لـ”نصرة” مصر والأردن إذا ما قرروا مواجهة الأمريكان 
  • بحضور سفير طوكيو.. اتفاقية تعاون بين اليابانية للتبغ ومصر الخير لتوصيل مياه نظيفة بالمنوفية
  • “الوطني الاتحادي” يبحث مع سفير نيوزيلندا لدى الدولة علاقات التعاون الثنائي
  • وزير الأوقاف يوقع بروتوكول تعاون مع مصر الخير لدعم الأنشطة الخيرية
  • تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط