سفير الكويت لدى الأردن يدشن مشروع “كويت الخير” في إربد
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح سفير الكويت لدى الأردن حمد المري اليوم الثلاثاء مشروع “كويت الخير” وهو عبارة عن خمس آبار للمياه في مواقع متفرقة نفذتها الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الكويتية (مكتب الاردن) في منطقة الكورة بمحافظة إربد شمال المملكة وبحضور عدد من المسؤولين في المحافظة.
وقال المري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عقب التدشين إن دولة الكويت دأبت على تقديم يد العون والمساعدة الإنسانية لجميع الدول الشقيقة والصديقة بمختلف أنواعها.
وذكر أن العمل الإنساني والخيري يعد أحد الركائز الأساسية في سياسة دولة الكويت الخارجية وجبلت عليه البلاد وأهلها وحكامها حتى يومنا هذا.
ولفت الى أن هذه المبادرة الجديدة تضاف إلى سجل دولة الكويت الحافل بالمبادرات والمواقف والتحركات الإنسانية والقوافل الإغاثية التي دشنتها عبر تاريخها دعما لمسيرة التنمية المستدامة لكافة الدول العربية والإسلامية.
وأشار الى أن مشروع “كويت الخير” يساهم بشكل كبير وفعال في التخفيف من معاناة سكان المنطقة الناتج عن قلة المياه وتطوير فرص الاستفادة من مياه الامطار كمصدر متجدد ورفع المستوى البيئي لديهم.
وأشاد المري بالجهود المبذولة التي تبذلها السلطات المحلية الأردنية في سبيل توفير الدعم اللازم والتسهيلات المقدمة للهيئات الخيرية والإنسانية الكويتية العاملة في قطاع العمل الخيري والإنساني في الأردن.
من جهته قال مدير مكتب الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الأردن لـ “كونا” إن الهيئة تسعى بالشراكة مع الجانب الأردني لتحديد الاحتياجات اللازمة للمستفيدين من المياه في تلك المناطق نتيجة لشح الموارد المائية فيها وخصوصا في فصل الصيف.
وأضاف أن فكرة الآبار تتمحور في توفير مياه إضافية للاستخدام بتجميعها في أسطح المساجد المجاورة للبئر في خزانات مياه أرضية معدة بشكل مناسب وتوفيرها بكميات كافية غير مدفوعة الثمن ويستفيد منها أهالي الحي والمصلون وعابروا الطريق.
وأشار عواد إلى أن هذه المشاريع التنموية تندرج ضمن الجهود المستمرة لدولة الكويت لتقديم الدعم والرعاية اللازمة لكافة شرائح المجتمع الأردني.
وأكد أن الهيئة الخيرية مستمرة في تنفيذ مشاريع تنموية تعزز التعاون بين البلدين الشقيقين وتستهدف تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المحلية في مختلف مناطق الأردن.
وذكر أن هذه المشروعات تجسد نموذجا مميزا للتعاون الإنساني بين الكويت والأردن وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف معاناة المناطق الأكثر احتياجا.
المصدر كونا الوسومالأردن كويت الخيرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن كويت الخير
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا” يفتح أبوابه للعالم
افتتحت دولة الإمارات، اليوم، جناحها الوطني في معرض “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.
وقامت نخبة من كبار المسؤولين الإماراتيين، بتدشين الجناح، في مقدمتهم معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وسعادة شهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي”، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.
واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية.
وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في “غابة” مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا” روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة “مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم”، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن المشاركة في ‘إكسبو أوساكا’ تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.
وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بدورها، قالت معالي نورة الكعبي، إن المشاركة في “إكسبو 2025 أوساكا” تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديدًا ذات دلالة هامة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض “إكسبو” العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال سعادة شهاب الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معربا عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
وتشترك دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض “إكسبو”، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شابًا، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات؛ ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية؛ إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.
ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة “سبيس 42″، وشركة “بيورهيلث”، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.