خبير اقتصادي: قمة بريكس في توقيت شديد الصعوبة بسبب الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد بلال شعيب الخبير الاقتصادي أن قمة «بريكس» جاءت في وقت شديد بالغ الصعوبة خاصة أن العالم بيمر بظروف جيوسياسية عسكرية في أوروبا والطائرات الموجودة بين روسيا وأوكرانيا والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
العالم بأكمله يمر بتحديات كثيرةوأضاف «شعيب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الأربعاء، أن العالم بأكمله يمر بتحديات كثيرة منها التغيرات المناخية منها الطاقة والأمن الغذائي والركود الاقتصادي الذي بدأ يجتاح العالم موضحا أن مجموعة قمة «بريكس» جاءت في وقت دقيق يتطلب تكاتف الجهود للخروج من هذه الأزمات بعدما وصلت الديون العالمية إلى رقم غير مسبوق في حاجز 315 تريليون دولار.
أوضح أن الإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية حول العالم من أجل رفع سعر الفائدة لمحاولة كبح جناح التضخم بشكل كبير، لافتا إلى أن قمة بريكس تضم عددا كبيرا من الموارد وحجم حصاد هائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس مجموعة بريكس مصر
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي:(100) مليار دولار سنوياً معدل الانفاق الحكومي والبلد ما زال يعتمد على بيع النفط
آخر تحديث: 10 مارس 2025 - 1:59 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي منار العبيدي، الاثنين، أن إجمالي إيرادات العراق خلال السنوات العشر الماضية بلغ 1028 ترليون دينار، فيما أشار الى أن الموازنة اعتمدت بشكل شبه كامل على الإيرادات النفطية التي شكلت 92% من إجمالي الدخل.وأشار العبيدي في حديث صحفي، أن “الإنفاق الحكومي بلغ 1007 ترليون دينار عراقي، إضافة إلى سلف غير مصفاة تتراوح بين 100-150 ترليون دينار، ليصل إجمالي الإنفاق إلى أكثر من 1100 ترليون دينار عراقي، أي ما يعادل نحو 1 ترليون دولار أمريكي”.وأشار إلى أن “معدل الإنفاق السنوي للعراق يصل إلى 100 مليار دولار، وهو رقم يتجاوز ميزانيات دول متقدمة مثل: الإمارات العربية المتحدة: 65 مليار دولار، وماليزيا: 82 مليار دولار، سنغافورة: 77 مليار دولار”.وأكد ايضا، أنه “رغم هذا الإنفاق الهائل، لا يزال الاقتصاد العراقي يعتمد على النفط كمصدر رئيسي، في حين نجحت هذه الدول في تنويع اقتصاداتها، مما ساهم في رفع ناتجها المحلي إلى 500 مليار دولار سنويًا، رغم افتقارها للموارد الطبيعية التي يمتلكها العراق”، يقول العبيدي.وتابع العبيدي، أن “المشكلة ليست في الموارد، بل في طريقة إدارتها”، مشيرا إلى أن “العراق يعاني من البطالة المقنعة، الهدر المالي، والاعتماد المفرط على النفط، مما يعيق تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة”.ولفت إلى أن “الحل يكمن في إصلاحات اقتصادية عميقة تهدف إلى تنويع مصادر الدخل، تحسين كفاءة الإنفاق، ومكافحة الفساد المالي، محذرًا من استمرار الوضع الحالي الذي يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية”.واختتم العبيدي حديثه بالتأكيد على أن “العراق بحاجة إلى حكومة مستقرة لتحسين إدارة التنمية”، مشددا على أن “فقدان أي عنصر من هذه المعادلة سيؤدي إلى إفشال جهود الإصلاح الاقتصادي، واستمرار الأزمات المالية والاقتصادية التي يعاني منها البلد”.