الرئيس الصيني لبوتين: العالم يمر حاليا بتغيرات لم يشهدها منذ قرن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج لنظيره الروسي، خلال اجتماعات قمة البريكس 2024، إن الوضع الدولي مليء بالفوضى الحالية، لكن شراكة بكين وموسكو الاستراتيجية قوة للاستقرار وستسمر، وسط تغييرات لم يشهدها العالم منذ قرن تقريبًا، بحسب وكالة «رويترز».
وكان الرئيس الصيني والرئيس الروسي تعهدا في مايو الماضي، بما أسمياه «عصر جديد» من الشراكة بين أقوى منافسين للولايات المتحدة، التي وصفاها بـ«قوة مهيمنة عدوانية».
وقال «شي» لـ«بوتين» في مدينة قازان الروسية في افتتاح قمة البريكس: «يمر العالم حاليًا بتغيرات لم يشهدها منذ مائة عام، والوضع الدولي متشابك مع الفوضى، ولكنني أعتقد اعتقادًا راسخًا أن الصداقة بين الصين وروسيا سوف تستمر لأجيال، وأن مسؤولية الدول العظيمة تجاه شعوبها لن تتغير».
وترى الولايات المتحدة أن الصين أكبر منافس لها، وروسيا هي أكبر تهديد للدولة القومية، وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الديمقراطيات تواجه تحديًا مما وصفه بـ«الأنظمة الاستبدادية» مثل الصين وروسيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس قمة البريكس 2024 الرئيس الروسي الرئيس الصيني لم یشهدها
إقرأ أيضاً:
رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».