لماذا أسقطت روسيا مسيّرتها المتطورة في الأجواء الأوكرانية؟ وكيف علق مغردون؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وكانت طائرة شبح من طراز "إس-70 أو خوتنيك-بي" قد ظهرت في فيديوهات وهي تُحلق في الأجواء الأوكرانية فوق خطوط المواجهة مباشرة، وكانت تحلق خلفها مقاتلة سوخوي من طراز "إس يو 57" النفاثة الروسية أيضا.
والذي حدث أن "السوخوي" استهدفت المسيّرة بصاروخ موجه وأسقطتها بنيران روسية خالصة، في أجواء مدينة "كونستانتينوفكا" شرقي أوكرانيا، التي تبعد 20 كيلومترًا فقط عن خط المواجهة بين القوات الروسية والأوكرانية عند مدينة باخموت.
وبينما قام الجيش الأوكراني بنقل أجزاء من حطام الطائرة المسيّرة بعد سقوطها على الأرض، لم يعلق الجيش الروسي على إسقاط مسيّرته في الأراضي الأوكرانية، ولم يصدر أي بيان أو إعلان حولها حتى الآن.
وعن سبب إسقاط روسيا لمسيّرتها في الأجواء الأوكرانية، تفترض التحليلات العسكرية احتمالين: إما أن يكون الجيش الروسي فقد السيطرة على طائرته المسيّرة، بسبب خلل تقني، أو عطل في دائرة الاتصال.
والاحتمال الثاني أن القوات الأوكرانية تمكنت من اختراق المسيّرة والسيطرة عليها بالتشويش، وحاولت إنزالها على الأرض والاستيلاء عليها.
وفي الحالتين، قررت القوات الروسية إسقاط المسيّرة حتى تتحطم ولا تصل إلى أيدي الأوكرانيين سليمة.
تشويشوردت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن إسقاط روسيا مسيّرتها في أوكرانيا، رصدت بعضها حلقة (2024/10/22) من برنامج "شبكات".
فكتبت سارة تقول "لا أفهم ما فعله الروس! لديهم أراض شاسعة لاختبار هذه الطائرة، لماذا جاءت تجربتها فوق الأراضي الأوكرانية؟ ولكن تبين أن الطائرة وقعت في فخ التشويش الإلكتروني ولهذا أسقطت".
ورأى ماجد أن "إسقاط المسيّرة ليس له علاقة بالتشويش، لأن الطائرة على ارتفاع كبير وأجهزة التشويش تعمل على ارتفاع معين منخفض فقط".
وفي رأي مسلم، "فإن طاقم الطائرة الروسية فقدوا السيطرة عليها لذلك قرروا إسقاطها، وبعد السقوط ضربت بصاروخ ليتمكنوا من تدميرها بالكامل".
وعلق عبد الله فعلق على الموضوع بالقول "أكثر طائرة مسيّرة روسية تم التشويش عليها بسهولة من أوكرانيا، وهي شبحية وأسقطتها طائرة سوخوي 25 عادية.. لا أرى فيها شيئا خارقا".
ولخالد رأي آخر، إذ غرّد يقول "إن التشويش الأوكراني غير موجود قبل التشويش الأميركي، وهذا أيضا ليس الذي حدث.. الروس هم الذين أسقطوها والمغزى في قلب الشاعر (بوتين)"، في إشارة منه إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسب ما جاء في برنامج "شبكات"، تعد "إس-70 أوخوتنيك-بي" أكثر المسيّرات الروسية قوة وتطورا وتقدما وسرية، دخلت الخدمة أول مرة عام 2019، وتزعم موسكو ألا مثيل لها في العالم كله.
وتستطيع المسيّرة حمل القنابل والصواريخ بوزن يصل إلى 3 أطنان تقريبًا، وتكون قادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية، جوا وبحرا وبرا، ولم تنتج منها روسيا حتى الآن سوى 4 طائرات فقط.
ومن مميزات هذه الطائرة أنها قادرة على التخفي من الرادارات، بسبب تصميمها المميز النحيف جدا، وخفتها، وسرعتها الخارقة التي تتجاوز ألف كيلومتر في الساعة، وتستطيع التحليق إلى مدى يصل إلى أكثر من 6 آلاف كيلومتر، وعلى ارتفاع يصل إلى 12 كيلومترا.
22/10/2024-|آخر تحديث: 22/10/202409:13 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامج"إخواننا يبادون في غزة".. انتقادات لحفل الفنان المصري تامر حسنيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مغردون عن محاكمة الفريق الطبي لمارادونا: أهملوا رعاية رمز لن يتكرر
وأُدخل مارادونا المستشفى في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وخضع لعملية جراحية دقيقة في الدماغ لإزالة خثرة دموية، وهي حالة تعرف باسم الورم الدموي تحت الجافية.
لكن مارادونا توفي في الشهر ذاته بسبب أزمة قلبية ورئوية في مسكنه الخاص بالعاصمة بوينس آيرس، حيث كان يتعافى لمدة أسبوعين.
واتهمت عائلة مارادونا فريقه الطبي بعدم توفير رعاية طبية مناسبة له قبل لوفاته، وطلبت التحقيق في ظروف الوفاة، وبالفعل باشرت السلطات محاكمة الفريق الطبي.
وشملت لائحة الاتهام طبيب مارادونا الشخصي وجرّاح الأعصاب وطبيبته النفسية وممرضين، في حين اعتبرت النيابة الأرجنتينية أن أعضاء الفريق لم يوفروا "الرعاية اللازمة" لمريض في وضع "هش" صحيا، ووجهت لهم تهم القتل غير العمد بالإهمال.
بدوره، قال محامي أحد المتهمين من الفريق الطبي للصحفيين عن التهم والمحاكمة إن "هناك أنواعا مختلفة من المسؤوليات القانونية، والأدلة الجديدة تُظهر أنه لا توجد مسؤولية جنائية في وفاة مارادونا على أي من المتهمين".
وكشف مدير العناية المركزة في عيادة تعافي مارادونا -في آخر جلسة محاكمة- أن جميع أنواع الأطعمة كانت تدخل له، بما فيها البرغر.
ألم وحسرة ومطالب
ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/5/1)- تعليقات كثيرة تفاعلت مع مستجدات محاكمة الفريق الطبي لمارادونا.
إعلانوقالت مارتينيا في تغريدتها إن "محاكمة الطاقم الطبي في قضية وفاة مارادونا تفتح جرحا جديدا في ذاكرة عشاقه".
وأضافت "الأسطورة الذي ألهب الملاعب كان يستحق نهاية أكثر إنسانية"، مشيرة إلى أن "السؤال لم يعد فقط عن المسؤولية، بل عن الإهمال في رعاية رمز لن يتكرر".
أما ميريل فقد تساءلت "من أهمل دييغو؟ ومن اعتقد أن مجده يغنيه عن العناية؟ مارادونا لم يمت وحده، بل مات تحت أنقاض الشهرة والضغط والتقصير".
بدورها، قالت ليثيا إن "مارادونا لم يهزم في حياته إلا من قبل من كان يفترض أن يحموه في لحظاته الأضعف"، معتبرة المحاكمة "ليست فقط عدالة لرحيله، بل اختبارا أخلاقيا لمنظومة الطب والرعاية في بلدنا".
وأعربت كريستيا عن قناعتها بأن المحاكمة ربما لا تعيد الزمن لكنها "تفضح نظاما اعتاد أن يستهلك الأبطال، ثم يتخلى عنهم عند الحاجة الحقيقية"، وكذلك أعربت عن أملها في أن يحاسب هؤلاء جميعا.
وتتراوح العقوبات المحتملة -في حال إثبات التهم الموجهة إلى الفريق الطبي المسؤول عن رعاية مارادونا- بالسجن بين 8 و25 عاما، وتعليق الترخيص الطبي، وغرامات مالية تعويضا لعائلة مارادونا.
1/5/2025