450 ألف دولار..ضبط أموال مشبوهة لدى مسؤولة كبيرة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صادر محققون أوكرانيون مبلغاً مالياً كبيراً بعد مداهمة منزل رئيسة لجنة صحية في مدينة ميكولايف جنوبي أوكراني، بلغ نحو 450 ألف دولار.
كما اكتشف المحققون كمية من المجوهرات، وفقاً لجهاز الخدمة السرية ومكتب المدعي العام.
وجاءت الحملة في إطار تحقيقات في الفساد في الخدمة العسكرية. واتهمت رئيسة لجنة خبراء لتحديد درجات الإعاقة بمساعدة هاربين من التجنيد للحصول على شهادات تثبت قلة لياقتهم.
وتقول السلطات، إن المسؤولة في ميكولايف أعلنت بشكل رسمي حصولها على 44 ألف دولار بين 2015 و2023. واشترت 3 شقق وسجلتها باسم ابنها. فساد أوكرانيا ليس أقل فتكاً من حرب روسيا - موقع 24في الوقت الذي يحاول فيه بعض الساسة اليمينيين المتشددين في واشنطن، تحقيق مكاسب سياسية من خلال اتهامات الفساد الموجهة إلى أوكرانيا، يُدلل حدثان سياسيان كبيران في الآونة الأخيرة على أن كييف أصبحت أكثر استجابة لدعوات إدارة بايدن لمحاربة الفساد.
كما استصدرت المسؤولة بطاقات إعاقة لها ولابنها في العام الماضي للحصول على معاش إعاقة وإعانات من الدولة.
يذكر أنه منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، فرضت الأحكام العرفية وصدرت أوامر بالتعبئة. ولا يمكن للرجال الذين بين 18و60 عاماً والمصنفين لائقين للخدمة العسكرية مغادرة البلاد، إلا في حالات استثنائية.
وللإفلات من التجنيد، و للحصول على تصريح للخروج، يدفع الأوكرانيونرشاوى على نطاق واسع، ووفق منظمة الشفافية الدولية غير الحكومية، تعد أوكرانيا واحدة من أكثر الدول فساداً في أوروبا، بعد روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا ترد على فكرة نشر قوات غربية في أوكرانيا
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على مقترح يقضي بنشر قوات غربية لحفظ السلام في أوكرانيا كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية.
وأكد لافروف، في مقابلة نُشرت اليوم الاثنين، أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام، علما بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ناقشا المسألة أثناء اجتماع استضافته وارسو هذا الشهر.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، في مقابلة نشرتها وزارة الخارجية اليوم الاثنين، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير المقبل، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.