50 مليار جنيه لدعم السياحة .. هل تدفع مبادرة المركزي تدفق العملة الأجنبية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة ، يراها السياحيين بشكل إيجابي خاصة أن السياحة لغة الإقتصاد والأموال سريعة التدفق في شريان الدول ، لتهتم الدولة المصرية بذلك الملف على رأس أولوياتها عبر ضخ المبادرة بقيمة 50 مليار جنيه.
تضمنت مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة ، عدة بنود هامة جاء فى مقدمتها بناء وتشغيل غرف فندقية جديدة، شاملة التوسعات في مشروعات قائم ، بالإضافة إلى تمويل الاستحواذ على غرف فندقية مغلقة ويشمل عمليات الإحلال والتجديد أو تمويل إحلال وتجديد غرف فندقية مغلقة.
وشملت أيضا مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة ، الاستحواذ على مبنى مغلق بغرض تحويله لمنشأة فندقية ، بالإضافة إلى المشروعات الفندقية التي تم البدء فيها ولم تكتمل.
من جانبة قال باسم حلقة نقيب السياحيين ، أن مبادرة البنك المركز لدعم السياحة هدفها مساندة القطاع السياحي لدعم الإقتصاد المصري الفترة الراهنة والقادمة ،عبر زيادة عدد السائحئين وتدفقات العملة الأجنبية لخزينة الدولة ،ومن أجل ذلك طالب مسؤولين السياحة الدعم خاصة المشروعات الفندقية الغير مكتملة.
أوضح حلقة في تصريح لـ"صدى البلد" ، أن بدعم الدولة عبر مبادرة البنك المركزي للمستثمرين ستعيد اكتمال فنادقها مما يضيف طاقة استيعابية أخري لمزيد أرقام إضافية للسائحين الزائرين للمقصد السياحي المصري.
أشار نقيب السياحيين ، إلى أننا نعمل حاليا على تحقيق 30 مليون سائح ،لن يأتي ذلك الا بتضافر الجهود بين الدولة والمستثمرين ،خلال المرحلة الراهنة ،لافتا أننا نري فترة رائعة من العمل السياحي ستظهر نتائجة السنوات القليلة القادمة.
أضاف إلى أن ،بدعم المركزى للسياحة ،سيتم تطوير إسطول النقل السياحي الذى تقادم الكثير منه وأصبح شبه قديم مضي عليه أكثر من 8 سنوات ، وفي إطار ذلك سيتم تجديدها.
لفت أن هناك مشروعات جديدة نفذتها الحكومة ،مثال العلمين الجديدة علينا تشجيع الاستثمار الفندقي لاستيعابها أعداد مناسبة لحجم الإقبال عليها كمدينة سياحية.
أردف أن كل مستثمر يستطيع التقدم للبنوك الرئيسية لطلب الدعم الذى يحتاجة وفقا لما يقرره البنك ،مطالبا بتسيير عمليات الحصول على الدعم للمستثمرين مع ضمانة عودة الأموال مرة أخري للبنوك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة البنك المركزي لدعم السياحة السياحة السياحيين دعم السياحة البنك المركزي
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني بإصدار رخص مؤقتة لجذب السياح وتنشيط السياحة المصرية.. خبراء: تعد خطوة استراتيجية للتنمية السياحية والانفتاح على الأسواق العالمية.. وتحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل سعي الدولة المصرية لتعزيز قطاع السياحة كأحد أبرز محركات الاقتصاد الوطني، ومع التوجه نحو تحقيق هدف استراتيجي يتمثل في استقبال 30 مليون سائح سنويًا خلال السنوات المقبلة، برزت الحاجة إلى آليات تحفيزية جديدة تدعم هذا التوجه وتفتح المجال أمام القطاع الخاص للمساهمة بفعالية ومن هذا المنطلق، تقدمت النائبة سميرة الجزار باقتراح برغبة يتضمن منح رخصة سياحة مؤقتة للمستثمرين الذين يبادرون بإنشاء وتشغيل فنادق سياحية، على أن تتحول هذه الرخصة إلى دائمة بعد تحقيق شرط محدد يضمن الجدية والكفاءة في جلب السياحة الخارجية.
حيث أحال مجلس النواب إلى الحكومة تقرير لجنة الاقتراحات والشكاوى بشأن المقترح المقدم من النائبة سميرة الجزار، والذي يتضمن إصدار رخصة سياحة مؤقتة للمستثمرين الذين يقومون ببناء وتشغيل فندق سياحي بسعة لا تقل عن 50 غرفة وينص المقترح على أن تتحول هذه الرخصة المؤقتة إلى رخصة دائمة بمجرد أن يتمكن المستثمر من جلب 500 سائح من الخارج إلى مصر، ليمنح بعد ذلك الحق في تنظيم رحلات الحج والعمرة وجلب السياحة الخارجية بشكل كامل.
وأوضحت النائبة أن هذا المقترح يهدف إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في البنية التحتية السياحية من خلال إنشاء فنادق جديدة، مما يعزز من الطاقة الاستيعابية للقطاع ويخدم خطة الدولة نحو الوصول إلى 30 مليون سائح خلال السنوات المقبلة. وأشارت إلى أن الحافز الحقيقي للمستثمر يتمثل في إمكانية تنظيم رحلات الحج والعمرة، لكنها ربطت هذه الميزة بتحقيق شرط واضح، وهو جلب عدد محدد من السائحين، بعد إثبات الجدية والخبرة في تشغيل الفندق واستقطاب السياحة الخارجية.
وأكدت النائبة أن المكسب السريع من قطاع السياحة غالبًا ما يرتبط بتنظيم رحلات دينية، إلا أن المقترح يضمن أن يحصل المستثمر على هذا الامتياز بعد تقديم مساهمة حقيقية في تنمية السياحة الوافدة إلى مصر وبذلك، يصبح المستثمر شريكًا فعليًا في تنشيط السياحة، ولن يفرط بسهولة في شبكة علاقاته الدولية التي ساعدته على جلب السائحين، مما يعزز استمراريته في دعم السياحة الخارجية.
ويستهدف المقترح عددًا من الأهداف التنموية، من أبرزها: تحفيز الاستثمارات الجديدة في القطاع السياحي، وزيادة عدد شركات السياحة المتخصصة في جلب السائحين من الخارج، خاصة أن هذه الشركات لا تمثل حاليًا سوى 10% من إجمالي الشركات السياحية المحلية. كما يسهم في خلق فرص عمل متنوعة، وزيادة الإيرادات الحكومية من خلال تنشيط حركة الإنفاق السياحي، بالإضافة إلى تنشيط الاقتصاد المحلي ويعد هذا المقترح خطوة عملية في سبيل توفير البنية الفندقية اللازمة لاستقبال الأعداد المستهدفة من السائحين خلال السنوات المقبلة.رخصة السياحة المؤقتة لجلب السياح من الخارج.
الأهداف الرئيسية للرخصةوفي هذا السياق يقول الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، أن رخصة السياحة المؤقتة هي تصريح رسمي تمنحه الجهات المختصة، يتيح للأفراد أو الشركات ممارسة نشاط جلب السياح من خارج البلاد لمدة زمنية محدودة، وفق شروط ومعايير معينة وتعد هذه الرخصة أداة تنظيمية تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي، وتوسيع آفاق التعاون بين الجهات المحلية والدولية في مجال الترويج السياحي.
وتابع الإدريسي، تهدف الرخصة إلى تسهيل استقطاب السياح الأجانب بشكل قانوني ومنظم، ودعم الشركات السياحية المحلية في التوسع نحو الأسواق الخارجية كما تساعد في تنشيط حركة السياحة، وزيادة معدلات الإنفاق داخل الدولة، ورفع نسبة الإشغال في الفنادق والمنشآت السياحية، إضافة إلى دعم الصناعات المرتبطة بالسياحة كالنقل والمطاعم والتسوق.
وأضاف الإدريسي، تشترط الجهات المختصة للحصول على هذه الرخصة مجموعة من المعايير، منها تقديم خطة واضحة للرحلات والبرامج السياحية المستهدفة، وإثبات الخبرة أو القدرة المالية، وتقديم سجل جنائي خالٍ من السوابق، إلى جانب تحديد فترة زمنية للرخصة المؤقتة والتي تتراوح غالبًا بين شهر وستة أشهر كما تُلزم الجهات المانحة أصحاب الرخص بالالتزام بالضوابط الصحية والأمنية أثناء تنفيذ البرامج السياحية.
المزايا والفوائد المتوقعةوفي نفس السياق يقول أحمد عامر الخبير الأثري والسياحي، تتيح الرخصة فرصًا اقتصادية واعدة، حيث تسهم في رفع معدلات التوظيف، وتنشيط القطاعات الخدمية، وزيادة العائدات الحكومية من خلال الرسوم والضرائب كما تفتح المجال أمام التعاون بين شركات السياحة المحلية والخارجية، وتعزز من تنافسية السوق السياحي الوطني.
وتابع عامر، ورغم المزايا العديدة، إلا أن منح هذه الرخصة يرافقه عدد من التحديات، مثل ضرورة مراقبة التزام الشركات بشروط الرخصة، ومنع أي تجاوزات قانونية، وضمان جودة الخدمات المقدمة للسياح ولهذا تُوصي الجهات المعنية بوضع نظام تقييم دوري، وسحب الرخص في حال المخالفات أو الإخلال بالعقود.
وأضاف عامر، إن الرخصة المؤقتة لجلب السياح من الخارج تمثل خطوة استراتيجية تهدف إلى تنمية القطاع السياحي وتوسيع نطاق تأثيره على الاقتصاد وإذا ما تم تنظيمها بالشكل الصحيح ومتابعتها بفعالية، فإنها ستكون أداة ناجحة لدفع عجلة التنمية السياحية وفتح آفاق جديدة نحو سوق سياحي عالمي أكثر انفتاحًا.