سرايا - كشفت القناة 12 الإسرائيلية أنّ المشاورات الأمنية التي يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء تتعلق بالرد على إيران

ونقلت القناة ذاتها، أنّ جيش الاحتلال أتم استعداده للهجوم على إيران ويبدو أنه سيكون في غضون أيام.


.

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نظرة أكاديمية واخلاقية: متى نتوقف عن إسناد الكاذبين ؟

لفت انتباهي أمس تصريح مستشار قائد مليشيا الدعم السريع على موقع قناة (الجزيرة) يكذب فيه المعلومات والبيانات عن تقدم الجيش فى منطقة وسط الخرطوم أول أمس (16 مارس 2025م) ، وهذه ليست أول مرة ، فقد كذب حول التقاء المتحركات فى سلاح الإشارة وفى القيادة العامة ، وعند طرد المليشيا من مدينة ود مدني ، وفى محاور متعددة ، ومع ذلك ما زالت القنوات الفضائية تنشر فى أكاذيبه نقلاً عن تغريداته ، ألا يمثل ذلك إخلالاً بالمعايير المهنية ؟ أليس الأخبار خدمة عامة يتلاقاها الناس من ناشر يفترض أنه (موثوق)؟..

متى تتوقف القنوات ومنصات الأخبار عن نشر سيل الأكاذيب المتواصل ؟..
هذه قضية محورية فى نشر الأخبار ، حيث أهم القيم الأخبارية (الصدق والفائدة) ، فماهى دواعي نشر معلومة كاذبة كلياً؟ ، ألا يعتبر ذلك وقوعاً فى دائرة التضليل ؟..

وما هى الفائدة أو القيمة من النشر وانت تعطى المشاهد معلومة كاذبة وزائفة تماماً ، لا يمكن الادعاء بأن التصريحات مسؤولية قائلها ، فالناشر شريك فى إشهار ونقل المعلومة الخاطئة لملايين الأشخاص الذين يضعون ثقتهم فيه..

هذه نقطة لابد أن تكون مثار نقاش غرف الأخبار ، للتقليل من حجم تدفق معلومات خادعة وخاطئة..

هناك معايير لقياس مصداقية الخبر ، وقواعد التحقق ، واهمها الخبرة فى التعامل مع الأخبار ومصادرها ، وكذلك الجدارة بالثقة أو الاعتماد ، وفى اتباع أياً منهما لا يمكن نشر تصريحات مستشار مليشيا الدعم السريع ، فهو معتاد على الكذب وكل الوقائع الميدانية تؤكد كذبه.. ويمكن التحقق من ذلك ببساطة..

هل السعى للحياد هو دافع لذلك ؟ ربما.. ولكن لا يمنع ذلك من خضوع اقواله لقواعد التحقق اللازمة وإحاطة اخباره بقدر كبير من الشك ، واستخدام عبارات تشير لذلك ، وتفيد عدم قناعة القناة أو المنصة الاخبارية بما ورد ، ومنها (زعم) ، و(دون أن يقدم شواهد على ذلك) ، وقرن تصريحه مع الطرف الآخر وما حواه من وقائع وافادة مصادر القناة وأهمها مراسلها وغرف اخبارها..

نحن ، فى مجال الإعلام والاتصال ، وفى مجال الصحافة بأنواعها ، بحاجة لإلتقاط الأنفاس قليلاً ، ولمراجعة تأثير السعى وراء الأخبار ، دون أن نستصحب أن أهم مسؤوليتنا المهنية والاخلاقية:
– تجنب المحتوى غير الصحيح
– اعتماد مصادر موثوقة للأخبار..

ألا يقتضي ذلك إعادة كتب مفاهيم جديدة والتمسك بالمهنية واحترام حق المشاهد فى معلومة صحيحة ومؤكدة..

د.ابراهيم الصديق على
17 مارس 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مباريات الأهلي في مونديال الأندية حصرياً على هذه القناة
  • نظرة أكاديمية واخلاقية: متى نتوقف عن إسناد الكاذبين ؟
  • وزارة الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم الذي استهدف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • في سبيل التأهل لمونديال أمريكا 2026 .. الأخضر يواصل استعداده في الرياض لمواجهة الصين
  • الخارجية تُعرب عن إدانة المملكة واستنكارها للهجوم على موكب رئيس الصومال
  • أشرف عبدالباقي يتعرض للهجوم بسبب سامح حسين.. ما القصة؟
  • إيران تدين هجمات ومج..ا زر الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة
  • أخضر الشاطئية يواصل استعداده لكأس آسيا على ملعب شاطئ مارينا جومتين
  • الأخضر تحت 23 يُدشن استعداده لبطولة غرب آسيا في عمان
  • الأخضر يبدأ استعداده لمواجهة الصين في تصفيات مونديال 2026