المشدد 3 سنوات لعامل سرق 1500 جنيه تحت تهديد السلاح من سائق بطوخ
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيري، وخالد علي إبراهيم علي، وأمانة سر محمد فرحات، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات لعامل بورشة كاوتش، لاتهامه بسرقة مبلغ مالي من سائق تحت تهديد السلاح بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 7091 لسنة 2023 جنح مركز طوخ، والمقيدة برقم 646 لسنة 2023 كلي شمال بنها، أن المتهم "أحمد ج ا"، عامل بورشة كاوتش"، سرق المبلغ المبين قدرا بالأوراق والمملوك للمجني عليه "سلامة م ا"، سائق، بأنه وحال استقلال المتهم رفقة المجني عليه سيارته الميكروباص أشهر المتهم في مواجهته سلاح أبيض "سكين" محل التهمة التالية، مهددا بها إياه واستطاع بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والاستيلاء على المبلغ المالي على النحو المبين بالأوراق، كما أن المتهم أحرز سلاحا أبيض "سكين" بغير مسوغ قانوني.
وكشفت تحريات المباحث حول الواقعة، عن أن المتهم استوقف المجني عليه الذي يعمل سائقا على سيارة ميكروباص، وأثناء سيره بطريق بلتان- كوم الأطرون بدائرة مركز طوخ، وركب إلى جواره بالمقعد الأمامي، وأثناء سيره أشهر المتهم سلاح أبيض "سكين" في وجه المجني عليه، وحصل منه على مبلغ 1500 جنيها، وطلب منه الانتظار على جانب الطريق ونزل من السيارة، وأثناء ذلك استنجد المجني عليه بالأهالي الذين قاموا بالإمساك به، والتوجه به لمركز الشرطة لتحرير محضر.
وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات، والتحفظ على السلاح المضبوط، إلى أن أحالته للمحاكمة الجنائية أمام المحكمة المختصة، فأصدرت المحكمة حكمها السابق بحق المتهم.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار القليوبية امن القليوبية سرقة بالإكراه طوخ سائق عامل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
الكادر الطبي ومرضى مستشفى كمال عدوان يخلونه شبه عراة تحت تهديد السلاح
ظهر عدد من المرضي والفريق الطبي التابع لمستشفى كمال عدوان في قطاع غزة يخلونه، شبه عراة تحت تهديد السلاح، في مقطع فيديو متداول عبر منصة أكس، وأعلن متحدث الكيان الصهيوني افيخاي أدرعي، عن تفاصيل اقتحام مستشفى كمال عدوان في غزة، قائلا، إن قوات فريق القتال التابعة للواء 401 تحت قيادة الفرقة 162 وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، بدأت العمل في منطقة مستشفى كمال عدوان بجباليا، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية مسبقة حول وجود مخربين وبنى تحتية إرهابية وتنفيذ أنشطة إرهابية هناك.
المستشفى بمثابة مركزا لحماسوأضاف أفيخاي في بيانه: يُعتبر المستشفى بمثابة مركزا لحماس في شمال قطاع غزة، والذي عمل مخربون منه طوال فترة الحرب، ومنذ نشاط جيش الدفاع وجهاز الأمن العام في المنطقة في شهر أكتوبر من العام 2024، زاعما أن المنطقة عادت تشكل مركز ثقل للمنظمات ومأوى للمخربين، وذلك على الرغم من الدعوات المتكررة لتجنب الاستخدام العسكري للمستشفى.
وأشار أفيخاي: إلى أن القوات تعملت في المنطقة بشكل دقيق مع تجنب المساس بالأشخاص غير المتورطين والمرضى والطواقم الطبية إلى أكبر قدر ممكن، مضيفا أن حماس تنتهك بصورة ممنهجة القانون الدولي، مستغلةً بشكل وحشي السكان المدنيين والمؤسسات الأهلية في القطاع لأغراض ارتكاب عمليات إرهابية.
ولفت متحدث كيان الاحتلال، إلى انه قبل وأثناء النشاط في منطقة المستشفى، تسمح قوات جيش الدفاع وتسهّل على السكان والمرضى والموظفين في المستشفى إخلاء المنطقة بطريقة منظمة، وتتم عملية الإخلاء بالتنسيق من قبل مديرية التنسيق والارتباط غزة التابعة لوحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع مسؤولي جهاز الصحة المحليين والمنظمات الدولية، وذلك من خلال محاور إخلاء محددة، بما في ذلك النقل على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفيات إضافية في قطاع غزة بغية ضمان استمرار العلاج الطبي.
وزعم، أن جيش الدفاع ووحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق يبذلان جهودًا مكثفة للسماح للمرضى بمتابعة تلقي العلاج في مستشفيات أخرى، بما في ذلك تسهيل إخلاء مستشفى كمال عدوان، من خلال تدابير تٌعنى بتسهيل نقل إمدادات المعدات والمواد الغذائية والوقود، والإمدادات واستئناف نشاط المستشفيات في المنطقة، مع إقامة الحوار المستمر مع الجهات التابعة للمستشفيات.
ورغم ادعاءت الاحتلال بإخلاء مستشفى كمال عدوان بشكل محدد ونقل المرضى على متن سيارات الإسعاف إلى مستشفيات إضافية في قطاع غزة بغية ضمان استمرار العلاج الطبي، إلا أن مقاطع فيديو متداولة عبر منصة أكس تظهر المرضى وأفراد الطاقم الصحي يخرجون من المستشفى شبه عراة، يضعون أيديهم فوق رؤوسهم وكانهم أسرى، دون معرفة مصير من تبقوا من مرضى وأفراد القطاع الطبي داخل المستشفى.