قال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يتعين على "حزب الله " في لبنان مغادرة المنطقة الحدودية مع إسرائيل امتثالا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وجاءت تصريحات شولتس في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب في برلين. 

وأضاف شولتس: "فيما يتعلق بالوضع في لبنان، يجب على "حزب الله" أن ينسحب من المنطقة الحدودية مع إسرائيل وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.

وأن السلام الحقيقي في المنطقة لن يكون ممكنا إلا إذا كانت هناك عملية ذات مصداقية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين".

كما قال شولتس إنه في ظل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، فإن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار يصبح أكثر واقعية وأن تقوم الحركة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين.

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 عقب الحرب الإسرائيلية اللبنانية عام 2006. وبحسب هذه الوثيقة، يحظر تواجد أي قوات شبه عسكرية غير تلك التابعة للجيش اللبناني أو القوات الأممية جنوب نهر الليطاني. ومع ذلك، على مدى السنوات الـ 18 الماضية، أعاد "حزب الله " بنيته التحتية في جنوب لبنان، في حين قام الجيش الإسرائيلي بغزو المجال الجوي والبحري للبنان بشكل شبه يومي، منتهكًا سيادته، مع احتفاظه ببعض الأراضي اللبنانية تحت سيطرته.

وفي وقت سابق أكد الجيش الإسرائيلي رسميا إنه اغتال زعيم "حماس" يحيى السنوار خلال عملية يوم 16 أكتوبر في جنوب قطاع غزة.

ومنذ الأول من أكتوبر، تشن إسرائيل عملية برية ضد عناصر "حزب الله" في جنوب لبنان وتواصل القصف الجوي على لبنان، حيث قتل بالفعل أكثر من الفي شخص، بما في ذلك قادة في " حزب الله"، وأكثر من مليون لبناني باتوا لاجئين. وعلى الرغم من الخسائر، بما في ذلك في صفوف القيادة، فإن "حزب الله" يخوض معارك برية ولا يوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل.

وتشير مصادر عسكرية إلى أن الهدف الرئيس للحملة العسكرية في إسرائيل هو تهيئة الظروف لعودة 60 ألفًا من سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم بسبب القصف الذي شنه "حزب الله" قبل عام دعمًا لحركة "حماس".

وفي 7 أكتوبر 2023، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة. وبعد ذلك، دخل مسلحون من حركة "حماس" إلى المناطق الحدودية، واحتجزوا أكثر من 200 رهينة. وبحسب المصادر فقد قُتل  أكثر من الف شخص في الجانب الإسرائيلي.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، والتي شملت هجمات على أهداف مدنية.

وأعلنت إسرائيل عن حصار كامل للقطاع، حيث توقفت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء والدواء. وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل أكثر من 42 ألف فلسطيني وأصيب أكثر من 99 ألفا آخرين.

ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب الموقف الروسي فإن التسوية لا يمكن تحقيقها إلا على أساس الصيغة التي أقرها مجلس الأمن الدولي والتي تقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اطلاق سراح الرهائن اسرائيل الامن الدولي الأمم المتحدة حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

وصول أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا إلى رام الله

وصل أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا إلى رام الله في الضفة الغربية ضمن الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل.

وأفادت ‏القناة 12 العبرية يوم السبت بأنه سيتم إطلاق سراح 32 أسيرا فلسطينيا إلى الضفة الغربية و150 أسيرا إلى قطاع غزة.

وأشارت إلى أنه تجري ‏استعدادات للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد تسلّم إسرائيل للمحتجزين الثلاثة لدى حركة حماس. 
وبدأت ‏آليات عسكرية إسرائيلية تخلي محيط سجن عوفر تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني أن عدد المفرج عنهم يبلغ 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس إمكانية تسريع وتيرة تنفيذ دفعات الأسرى
  • وصول أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا إلى رام الله
  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • ملكة جمال تتولى وساطة بين لبنان وإسرائيل خلفاً لهوكشتاين!
  • «ترامب» يتمسك بحلم «صفقة القرن»
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
  • صفقة التبادل تقترب من نهايتها: تفاصيل المرحلة الثالثة بين حماس وإسرائيل تثير التساؤلات
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟