العلماء الروس يبتكرون تقنية جديدة لمراقبة جودة الطرق
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت جامعة نوفغورود الحكومية الروسية عن تطوير تقنية جديدة، ستستخدم لمراقبة جودة الطرق.
وحول الموضوع قال رئيس مختبر الأنظمة الإلكترونية في الجامعة، يفغيني لوكاشيك:”ابتكر العلماء في مختبرنا تقنية جديدة لمسح الطرق. نعمل على هذا المجال في إطار المشروع الحكومي الروسي الذي يدعى (الطرق الآمنة)”.
وأضاف:”التقنية الجديدة تعتمد على مراقبة جودة أسطح الطرق باستخدام المسح الليزري، وبفضلها يمكننا التحقق من دقة أبعاد الطرق والأرصفة مراقبة المؤشرات الأخرى التي تتعلق بجودة الطرق الجديدة أو الطرق التي يتم إصلاحها”.
وأشار لوكاشيك إلى أن عملية مسح الطرق الجديدة تستخدم فيها تقنيات ليزرية مثبتة على الدرونات، وتتم على مرحلتين، قبل وبعد وضع الأسفلت على الطريق، ويقوم الماسح الليزري المثبت على الدرون بتحديد سماكة طبقة الأسفلت واكتشاف العيوب في الطريق في حال وجودها”.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مختبر الأنظمة الإلكترونية في جامعة نوفغورود يعمل أيضا على مشروع لتطوير تقنيات جديدة لمراقبة خطوط وكوابل الكهرباء ذات الجهد العالي، وستستخدم فيها أجهزة ليزرية مثبتة على الطائرات المسيّرة.
ونوه محافظ نوفغورود، أندريه نيكيتين إلى أن جامعة نوفغورود الحكومية تلقى إقبالا كبيرا من قبل الطلاب في السنوات الأخيرة، والعام الجاري التحق بها 4834 طالبا جديدا، والطلاب الجدد مهتمون بشكل أساسي بالفروع التي تتعلق بمجالات تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والرياضيات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: أتوقع تطبيق نظام جديد للقبول بالكليات خلال الـ5 سنوات المقبلة
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن المدة المتوقعة لتنفيذ الاستراتيجية الجديدة الخاصة بالتعليم العالي وأن تأتي بنتائج مثمرة يكون خلال الـ5 سنوات المقبلة، لافتا إلى أن المستهدف عقد امتحانات تحديد مستوى بالجامعات للوقوف على احتياجات الطلاب، والعمل على أن يكون الطالب مكتملًا بالمهارات خاصة في مجال التخصص العلمي الخاص به، كذلك دعم مهارات اللغات والتكنولوجيا.
استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العملوأوضح رئيس جامعة حلوان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الجامعات المصرية بدأت العمل على استيفاء المعايير الدولية لتأهيل وتدريب الطلاب والخريجين لسوق العمل، لافتا إلى أن المشكلة الكبيرة التي تواجه المجتمع الأكاديمي اليوم هي اكتفاء البعض بعمل الدراسات العلمية داخل مصر وعدم استكمالها بالخارج للاستفادة من الخبرات العلمية، ومن ثم انخفضت البعثات ما أثر سلبًا على جودة التعليم الجامعي، وللأسف كان البعض لا يحبذ التغيير ولا يميل للتطوير، بل يرضى بالوضع الحالي وتلك هي المشكلة، فالجميع يرغب في الحصول على شهادة جامعية دون جهد أو تعب، وهذا الأمر انتهي بلا رجعة.
تدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصريوأشار إلى أنه حاليا يجري العمل على تكثيف التعاون الدولي وتدشين الشراكات لتحسين جودة التعليم المصري وإيجاد فرص بديلة للطلاب بدلاً من السفر للخارج وتعظيم الموارد والدخول في عصر التكنولوجيا، والمشاركة العلمية أصبحت فرض عين على الجامعات وتبادل المعرفة لتطوير التعليم وإيجاد قنوات تعليمية متميزة أمام الطلاب بمختلف المجالات والحصو على المنح والشهادات الدولية ذات التؤامة المشتركة، وزيادة عدد الطلاب الوافدين لمختلف الكليات المصرية.