تحقيق أمريكي بالتسريبات حول الضربة الإسرائيلية لإيران.. ونفي أنباء اعتقال المتهم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اليوم الثلاثاء إنه يحقق في تسريب وثيقتي مخابرات سريتين للغاية حول استعدادات إسرائيل للرد على إيران.
وأضاف في بيان أنه "يحقق في التسريب المزعوم للوثيقتين السريتين ويعمل بشكل وثيق مع شركائنا في وزارة الدفاع وأجهزة المخابرات".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي اليوم الاثنين إنه لم يتحدد بعد هل الكشف عن الوثيقتين اختراقا أم تسريبا.
وتابع كيربي للصحفيين "لسنا متأكدين تماما من كيفية وصول الوثيقتين إلى متناول الجميع".
وقال "لا يزال الرئيس قلقا للغاية بشأن أي تسريب للمعلومات السرية للعامة. هذا ليس من المفترض أن يحدث، وهو أمر غير مقبول عندما يحدث".
وبعد شائعات عن اعتقال أحد المشتبه بهم في وزارة الدفاع الأمريكية، قال كبير مراسلي الأمن القومي في شبكة فوكس نيوز، جينيفر غريفين، إنه لا يوجد أي مشبته به حتى الآن.
وأكد أنه اتصل بمصدر التسريبات في وزارة الدفاع، وأنه لا يزال على رأس عمله، ويحمل تصريحه الأمني، ولم يتم استدعاؤه لأي تحقيق من طرف عملاء الاستخبارات الوطنية، أو استخبارات الدفاع.
This story is NOT TRUE. There are no suspects yet in the leak investigation. DoD officials did NOT tell the reporter who wrote the original story for Sky Arabia that the suspect was in the Pentagon’s SOLIC office. Also, I have spoken with the person the reporter alleges was… https://t.co/puEv0GmwSX — Jennifer Griffin (@JenGriffinFNC) October 22, 2024
يبدو أن الوثيقتين أعدتهما الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والتي تحدد تفسيرات الولايات المتحدة لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية بناء على صور الأقمار الصناعية من 15 إلى 16 تشرين الأول/ أكتوبر .
وبدأ تداول الوثيقتين الأسبوع الماضي على تطبيق تيليغرم للتراسل. وتخطط إسرائيل للرد على إطلاق إيران لوابل من الصواريخ الباليستية عليها في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر ، وهو الهجوم المباشر الثاني الذي تشنه طهران على إسرائيل في ستة أشهر.
وكثفت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة ولبنان بعد أيام من مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يوم الأحد إن تحقيقا يجري بشأن تسريب الوثيقتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران غزة إيران امريكا غزة الاحتلال البنتاغون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حبس جندي أمريكي بتهمة التجسس لصالح الصين.. ما محتويات الوثائق المسربة؟
قضت محكمة فدرالية في الولايات المتحدة بالسجن سبع سنوات على جندي أمريكي من عناصر الاستخبارات العسكرية، بعد إدانته بتهم تتعلق بالتجسس لصالح الصين.
ووفقًا لبيان رسمي صادر عن وزارة العدل الأمريكية، فإن الجندي كوربين شولتز، الذي كان يخدم في قاعدة عسكرية في الساحل الشرقي للولايات المتحدة، اعتقل في آذار/ مارس 2024 بعد تحقيق أمني مكثف بالتعاون بين وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وأقر شولتز لاحقًا بذنبه واعترف بارتكابه التهم الموجه إليه في آب/ أغسطس، كما اعترف بتسريب عشرات الوثائق المصنفة سرية إلى شخص مرتبط بالمخابرات الصينية.
وتضمنت الوثائق التي سلمها شولتز وتجاوز عددها 92 وثيقة، معلومات عالية الحساسية حول قدرات الجيش الأمريكي، من بينها تقييمات استخبارية حول الحرب في أوكرانيا، والدروس المستخلصة منها، وكيف يمكن استخدامها في سيناريوهات الدفاع عن تايوان، التي تعدها بكين جزءًا من أراضيها.
وكشفت الوثائق عن تفاصيل دقيقة تتعلق بتكتيكات وتدريبات الجيش الأميركي في مناطق استراتيجية ككوريا الجنوبية والفلبين، بالإضافة إلى معلومات عن أسلحة متقدمة مثل مروحيات إتش إتش 60 ومقاتلات إف 22.
وأثبتت التحقيقات أن الجندي الأمريكي تلقى ما مجموعه 42 ألف دولار على شكل دفعات نقدية مقابل تعاونه، على مدار فترة امتدت من أيار/ مايو 2022 وحتى آذار/ مارس 2024.
,في تعليقها على الحكم، قالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي إن "القضية تبرز خطورة التهديد الذي تمثله محاولات الصين لاختراق المؤسسات العسكرية الأميركية"، مضيفة أن الوزارة لن تتساهل مع أي خرق للأمن القومي.
من جانبه، أكد رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي، كاش باتيل، أن هذا الحكم يمثل "تحذيرًا صارمًا لكل من تسوّل له نفسه خيانة البلاد"، مشددًا على أن "الثمن سيكون باهظًا".
وتأتي هذه القضية في وقت تتصاعد فيه التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصًا في ملفات الدفاع والتكنولوجيا، ما يعزز المخاوف من تصاعد حرب التجسس بين القوتين العالميتين.