الأرض ستبدأ في الدوران عكس اتجاهها.. نشرت صحف أمريكية، دراسات تفيد بأن دوران اللب تغير بشكل كبير، لكن آراء العلماء منقسمة بشأن ما يحدث.

وأعلن العلماء عن حركة مريبة في النواة الداخلية للأرض، تنذر بكوارث ستحدث لكوكب الأرض.

مخابئ القيامة.. حكاية شبكة أنفاق غامضة تربط أوروبا بأكملها تحت الأرض تظهر مرة كل 80 ألف عام.

. ماذا ينتظر كوكب الأرض خلال أيام؟ حقيقة خطر اقتراب المذنب أطلس من الأرض .. تفاصيل خلال ساعات.. عاصفة جيومغناطيسية تضرب الأرض وتسبب أضرارا جسيمة مخاطر للنواة الداخلية للأرض

النواة الداخلية أو لب الأرض، توجد في أعماق الأرض وهي عبارة عن كرة معدنية صلبة تدور بشكل مستقل عن كوكبنا، لكنها محاطة بالغموض. وأثار هذا اللب الداخلي فضول الباحثين منذ اكتشافه عام 1936، كيف كانت يتحرك، وسرعة دورانه واتجاهه ظل محور نقاش استمر عقودًا من الزمان.

جزءاً من المشكلة يكمن في استحالة رصد أو أخذ عينات مباشرة من باطن الأرض العميق. 

وقد جمع علماء الزلازل معلومات عن حركة النواة الداخلية من خلال فحص سلوك الموجات الناتجة عن الزلازل الكبيرة التي تضرب هذه المنطقة.

مكنت الاختلافات بين الموجات ذات القوة المتشابهة، العلماء من قياس التغيرات في موضع النواة الداخلية وحساب دورانها. ووتشير دراسة جديدة إلى أن الطبقة الداخلية للأرض عبارة عن كرة من الحديد يبلغ عرضها 400 ميل.

ووفقا لصحيفة “ميرور” البريطانية، وقالت الدكتورة لورين واسزيك، المحاضرة البارزة في العلوم الفيزيائية بجامعة جيمس كوك في أستراليا: "تم اقتراح الدوران التفاضلي للنواة الداخلية كظاهرة في السبعينيات والثمانينيات، ولكن لم يتم نشر الأدلة الزلزالية حتى التسعينيات".

جدل بسبب النتائج

لكن الباحثين جادلوا حول كيفية تفسير هذه النتائج، وأضافت أن الدراسات التي تلت ذلك على مدى السنوات والعقود التالية تختلف حول معدل الدوران، وكذلك اتجاهه فيما يتعلق بالوشاح.
حتى أن بعض التحليلات اقترحت أن النواة لا تدور على الإطلاق.

في عام 2023، اقترحت إحدى الدراسات وصفًا لنواة داخلية كانت تدور في الماضي بسرعة أكبر من الأرض نفسها، لكنها الآن تدور بسرعة أبطأ.

وذكر العلماء أن دوران النواة كان يطابق دوران الأرض لفترة من الوقت. ثم تباطأ أكثر، حتى بدأت النواة تتحرك للخلف بالنسبة للطبقات السائلة المحيطة بها.

وفي ذلك الوقت، حذر بعض الخبراء من الحاجة إلى مزيد من البيانات، والآن قدم فريق آخر من العلماء أدلة جديدة مقنعة لهذه الفرضية حول معدل دوران اللب الداخلي.

وتؤكد النتائج الجديدة أيضًا أن التغيرات في سرعة الدوران تتبع دورة مدتها 70 عامًا، وفقًا لما قاله الدكتور جون فيدال ، المشارك في الدراسة وأستاذ علوم الأرض في كلية دورنسيف للآداب والفنون والعلوم بجامعة جنوب كاليفورنيا.

وقالت أنهم توصلوا لهذه النتائج بعد جدال استمر لمدة 20 عاما، وتوصلوا في النهاية إلى أن النواة الداخلية تتحرك على مدار الـ 20 عاما الماضية.

ولكن كيف يمكن لتباطؤ النواة الداخلية أن يؤثر على كوكبنا؟

تأثير تباطؤ النواة على الأرض

على الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن المجال المغناطيسي للأرض يمكن أن يلعب دورا.

يقع اللب الداخلي المعدني الصلب على عمق 5180 كيلومترًا داخل الأرض، ويحيط به لب خارجي معدني سائل.

يتكون اللب الداخلي في الغالب من الحديد والنيكل، ويقدر أن حرارته تعادل سطح الشمس - حوالي 5400 درجة مئوية.

يجذب المجال المغناطيسي للأرض هذه الكرة الصلبة من المعدن الساخن، مما يجعلها تدور. ووفي الوقت نفسه، تعمل جاذبية وتدفق اللب الخارجي السائل والوشاح على سحب اللب.

وعلى مدى عقود عديدة، تسبب دفع وجذب هذه القوى اختلافات في سرعة دوران اللب.

ويولد تدفق السوائل الغنية بالمعادن في اللب الخارجي، تيارات كهربائية تغذي المجال المغناطيسي للأرض، والذي يحمي كوكبنا من الإشعاع الشمسي القاتل.

قصر مدة اليوم

وعلى الرغم من أن التأثير المباشر للنواة الداخلية على المجال المغناطيسي غير معروف، فقد أفاد العلماء سابقًا في عام 2023 أن اللب الأبطأ دورانًا يمكن أن يؤثر عليه ويؤدي أيضًا إلى تقصير طول اليوم جزئيًا.

وبحلول سبعينيات القرن العشرين، كان اللب الداخلي يدور أسرع قليلاً من الكوكب.
ثم تباطأ حوالي عام 2008، ومن عام 2008 إلى عام 2023 بدأ يتحرك في الاتجاه المعاكس قليلاً، بالنسبة للوشاح.

وفي الدراسة الجديدة، لاحظوا هزات زلزالية ناتجة عن الزلازل في نفس المواقع في أوقات مختلفة.  ووجدوا 121 مثالاً لمثل هذه الزلازل التي حدثت بين عامي 1991 و2023.  

وبالمقارنة بدراسات الزلازل الأخرى التي تقيس الزلازل الفردية أثناء مرورها عبر النواة، وإذا كان نموذج فريقه صحيحًا، فإن دوران النواة سيبدأ في التسارع مرة أخرى في غضون حوالي خمسة إلى عشرة أعوام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأرض كوكب الارض دوران الارض تغير دوران الأرض المجال المغناطیسی النواة الداخلیة اللب الداخلی دوران ا

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟

تعتبر المكملات الغذائية وسيلة شائعة لتعزيز الصحة وتلبية احتياجات الجسم من الفيتامينات والمعادن. على الرغم من فوائدها المحتملة، إلا أن الإفراط في تناول هذه المكملات يمكن أن يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة. في هذا المقال، سنتناول الأضرار المحتملة لاستخدام المكملات الغذائية بشكل مفرط.

عدم التوازن الغذائي

حذر الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي فى تصريحات خاصة لصدى البلد، من الإفراط فى تناول الفيتامينات، وقال قد يؤدي الاعتماد المفرط على المكملات الغذائية إلى فقدان التوازن الغذائي. العديد من الناس يتجاهلون أهمية تناول الأغذية الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على تناول العناصر الغذائية. الغذاء الطبيعي يحتوي على مكونات أخرى مفيدة مثل الألياف والمركبات النباتية، والتي لا توجد دائمًا في المكملات.

التسمم بالفيتامينات

بعض الفيتامينات، مثل الفيتامينات A وD وE وK، قابلة للذوبان في الدهون، مما يعني أن الجسم يمكن أن يخزنها. تناول جرعات كبيرة من هذه الفيتامينات قد يؤدي إلى التسمم. أعراض التسمم تشمل الغثيان، والدوار، والصداع، وحتى مشكلات في الكبد.

تأثيرات سلبية على الكلى والكبد

الإفراط في تناول المكملات يمكن أن يضع ضغطًا كبيرًا على الكلى والكبد. بعض المكملات، وخاصة البروتينات والأحماض الأمينية، تحتاج إلى معالجة إضافية من قبل هذه الأعضاء. مع الوقت، قد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى أو الكبد، خاصةً لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة.

تداخلات مع الأدوية

يمكن أن تتفاعل المكملات الغذائية مع الأدوية التي يتناولها الشخص، مما يؤدي إلى تقليل فعالية الأدوية أو زيادة آثارها الجانبية. على سبيل المثال، قد تؤثر بعض الفيتامينات على قدرة الجسم على امتصاص الأدوية، مما يؤدي إلى آثار غير متوقعة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

بعض المكملات الغذائية قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الغثيان، والانتفاخ، والإسهال. تناول جرعات عالية من المكملات، مثل الألياف أو الحديد، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل هضمية خطيرة.

كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان تنظم ورشة عمل للتعريف بمبادرة بداية لبناء الإنسان المصري الغرفة التجارية: زيارة 15% في أسعار العيش الفينو والسياحي خالد عبدالغفار: الاعتماد على البيانات الفورية لضمان مرونة الاستراتيجية الوطنية للصحة مشاكل نفسية

في بعض الحالات، قد يرتبط الإفراط في تناول المكملات الغذائية بمشاكل نفسية. قد يصبح الأفراد مهووسين بفكرة تحسين صحتهم، مما يؤدي إلى سلوكيات غذائية غير صحية أو القلق المفرط حول صحتهم.

 رغم أن المكملات الغذائية قد تكون مفيدة في بعض الحالات، فإن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة. من المهم استشارة أخصائي صحي قبل بدء أي برنامج مكملات والتأكد من توازن النظام الغذائي. تذكر دائمًا أن الصحة تأتي أولاً من الغذاء المتوازن وليس من المكملات.

أضرار الأفراط في تناول المكملات الغذائيه (مرأة)
 أضرار الأفراط في تناول المكملات الغذائيه (مرأة)
 

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المكملات الغذائية؟
  • بقوة 5.7 درجة.. زلزال قوي يضرب الأرجنتين
  • توقعات بوقوع زلزال في هذا الموعد.. العالم الهولندي يثير الجدل بتنبؤاته مجددا
  • عواصف شمسية تهدد بقطع الإنترنت لأسابيع على مستوى العالم .. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (1)
  • الغرفة التجارية بصنعاء تطالب بسرعة إخراج البضائع من ميناء الحديدة .. ماذا يحدث؟
  • ماذا يحدث للجسم عند الاستحمام بالماء البارد؟
  • ماذا يحدث عند شرب 3 لتر من الماء يوميًا؟.. فوائد مذهلة
  • ماذا يحدث في شمال غزة منذ أسبوعين؟.. تفاصيل «خطة الجنرالات»