محكمة الاستئناف تؤكد إدانة مؤسس "كاوبويز فور ترامب" في قضية اقتحام الكابيتول
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أيدت محكمة الاستئناف الفيدرالية في واشنطن، يوم الثلاثاء، إدانة كوي غريفين، مؤسس مجموعة "كاوبويز فور ترامب"، الذي اقتحم منطقة محظورة في كابيتول الولايات المتحدة في 6 يناير 2021.
شبانة : خروج اللاعبين عن النص أمر يستحق الوقفة .. وأين اتحاد الكرة ؟جاء في الحكم أن المعتدين لم يكن عليهم أن يعرفوا أن خدمة السرية كانت تحمي نائب الرئيس آنذاك، مايك بنس، أثناء الاقتحام.
جدير بالذكر أن هذه القضية تُعتبر من بين القلائل التي اختبرت النهج الأساسي الذي اتبعه وزارة العدل الأمريكية في ملاحقة المئات من معتدي الكابيتول. ومن المتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير كبير على كيفية معالجة حالات الاقتحام في المستقبل، إذ يعزز الحماية الفيدرالية التي يمكن أن توفرها خدمة السرية.
أشارت القاضية نينا بيلارد في قرارها إلى أن "سلطة خدمة السرية لمنع الوصول إلى المناطق المحددة لأمن المحاميين لا تتطلب بالضرورة أن يكون intruder على دراية بذلك". ورفضت المحكمة المطالبات بأن على الادعاء إثبات أن غريفين كان على علم بوجود حماية في الموقع.
غريفين، الذي شغل منصباً محلياً في نيو مكسيكو، أُدين بجرائم بسيطة، بما في ذلك انتهاك الملكية، وحُكم عليه بالسجن 14 يوماً وفرض عليه سنة من المراقبة. ورغم ذلك، يُتوقع أن يسعى غريفين لاستئناف الحكم عبر إجراءات قانونية أخرى، بما في ذلك إمكانية التوجه إلى المحكمة العليا الأمريكية.
تجدر الإشارة إلى أن القاضي غريغ كاتساس، المعين من قبل ترامب، كان الوحيد الذي عارض القرار، حيث رأى أن الادعاء كان ينبغي عليه إثبات أن غريفين كان على دراية بحقيقة المنطقة المحمية.
هذا الحكم يأتي في وقت حساس، حيث تسعى المحكمة العليا إلى إعادة تفسير القوانين المتعلقة بأحداث 6 يناير، مما يزيد من تعقيد الأمور القانونية المحيطة بهذه القضية التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف الفيدرالية اقتحم منطقة محظورة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يهاجم جيف بيزوس بسبب ترامب
وكالات
اشتعلت مناكفة بين المليارديين إيلون ماسك وجيف بيزوس على منصة “إكس”، مساء أمس، على خلفية انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكتب إيلون ماسك في تغريدة له على حسابه على اكس، إنه سمع بأن جيف بيزوس مؤسس موقع “أمازون” الشهير أكد أن ترامب سيخسر، وحث الناس على بيع أسهمهم في شركتي “تسلا” و”سبيس أكس” التي يرأسها ماسك.
فما كان من بيزوس إلا أن رد نافياً تلك الإشاعة، وكتب “هذا غير صحيح نهائياً”.
ليرد ماسك عليه بوجه ضاحك، فيما اعتبر أنه قبول لتوضيح منافسه في مجال الفضاء.
فقد شكك ماسك مراراً بسياسة بيزوس في “أمازون”. كما تفاخر في إحدى المرات أمام بيزوس بأنه أكثر ثراءً منه.
بدوره، انتقد مؤسس “أمازون” ماسك وسخر من حلمه باستعمار المريخ.
فيما يعد مالك منصة “إكس” حليفًا وثيقًا لترامب، على عكس بيزوس الذي جمعته علاقة متوترة بالرئيس المنتخب، لاسيما بعد شرائه صحيفة “واشنطن بوست”.