وزير الاستثمار يستقبل السفير المغربي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية السفير محمد آيت سفير المغرب بالقاهرة، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة، حضر اللقاء الوزير مفوض تجاري أحمد شوقي.
وأكد الوزير على العلاقات الاستراتيجية والروابط الأخوية التي تربط حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن الفترة الحالية تشهد رغبة كبيرة من جانب حكومتي البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة لا سيما في مجالات التجارة والاستثمار.
وقال «الخطيب» إن الحكومة تعمل خلال المرحلة الحالية على تنفيذ إجراءات ملموسة تسهم في تحسين مناخ الأعمال والتيسير على المستثمرين، كما تعمل أيضا على تيسير منظومة التبادل التجاري من خلال تقليل زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، لافتا إلى التزام الوزارة بالممارسات الجيدة في التجارة الدولية، وكذا بالاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية في العالم.
ولفت الوزير إلى أهمية إعادة تشكيل مجلس الأعمال المصري المغربي وتفعيله ليقوم بالدور المنوط به في زيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة، وكذا العمل على تحقيق التكامل الصناعي بين البلدين الشقيقين، وذلك للوفاء باحتياجات أسواق البلدين والتصدير لأسواق قارتي أفريقيا وأوروبا.
ونوه «الخطيب» إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة للاستفادة من مكانة مصر والمغرب كدولتين محوريتين بالقارة الإفريقية وترجمتها لمشروعات تعاون استثماري ملموسة تصب في مصلحة الاقتصادين المصري والمغربي على حد سواء، وكذا الاستفادة من التواجد المصري بشرق قارة أفريقيا من خلال اتفاقية السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "الكوميسا"، والتواجد المغربي بدول غرب أفريقيا، إلى جانب الاستفادة أيضاً من اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية AFCFTA.
ومن جانبه أكد السفير محمد آيت سفير المغرب بالقاهرة حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون الثنائي مع دولة مصر الشقيقة في مختلف المجالات الاقتصادية، مشيراً إلى أن هناك فرصاً استثمارية متميزة أمام مجتمع الأعمال المصري بدولة المغرب، وكذا فرص متميزة بالسوق المغربي لتصدير عدد من المنتجات المتوفرة بالسوق المصري لاسيما زيت الزيتون والمواد الغذائية والحديد وزجاج السيارات.
ووجه السفير الدعوة للمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للقيام بزيارة لدولة المغرب على رأس وفد من رجال الأعمال المصريين، وذلك لتبادل الرؤى واستعراض الفرص والمقومات الاستثمارية بالبلدين، وبما يسهم في إنشاء مشروعات استثمارية مشتركة لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للأسواق الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستثمار التجارة الخارجية المغرب المستثمرين العلاقات الاقتصادية التبادل التجاري
إقرأ أيضاً:
تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
تعتبر العلاقات المصرية الكويتية نموذجًا يحتذى به في التعاون العربي، التي تمتد جذورها إلى عقود طويلة من الأخوة والتضامن.
وقد شهدت هذه العلاقات تطورًا ملحوظًا على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية والثقافية.
تاريخ العلاقاتتأسست العلاقات المصرية الكويتية منذ استقلال الكويت وقد لعبت مصر دورًا بارزًا في دعم الكويت خلال مختلف المحطات التاريخية، بما في ذلك فترة الاحتلال العراقي في التسعينيات.
كانت مصر من أوائل الدول التي دعمت الكويت في استعادة سيادتها، مما يعكس عمق الروابط بين الشعبين.
التعاون الاقتصاديتعتبر الكويت من أبرز المستثمرين في مصر، حيث تسهم الاستثمارات الكويتية في العديد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والاتصالات والمالية.
كما أن هناك العديد من الشركات الكويتية التي تعمل في السوق المصري، مما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الفعاليات المشتركةتُعقد العديد من الفعاليات والمناسبات التي تعكس العلاقات الوثيقة بين مصر والكويت. ومن أبرز هذه الفعاليات الاحتفالات الوطنية مثل العيد الوطني الكويتي وذكرى التحرير، حيث تشارك المؤسسات المالية والشركات في الاحتفالات.
في هذا السياق، شارك البنك الأهلي الكويتي - مصر في الاحتفال بالعيد الوطني الرابع والستين لدولة الكويت وذكرى التحرير الرابعة والثلاثين، الذي أقيم بالقاهرة.
نظمت السفارة الكويتية في القاهرة هذا الحدث بحضور سفير دولة الكويت، السيد غانم الغانم، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين المصريين والكويتيين، بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العامة والخاصة.
وأعرب البنك عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال البارز الذي يعزز الروابط بين البلدين، ويُسلط الضوء على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسات الكويتية في مصر، مما يسهم في تسريع النمو الاقتصادي بشكل إيجابي.
الإنجازات المشتركةتسعى الحكومتان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم والثقافة. وقد أثمرت هذه الجهود عن العديد من الاتفاقيات التي تعزز من العلاقات الثنائية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لكلا البلدين.