الإقليمي للأغذية و الأعلاف و مديرية زراعة القليوبية ينظمان دورة تدريبية عن المشروم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قام الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية اقام المركز الإقليمي للأغذية و الاعلاف دورة تدريبية عن تربية فطر عيش الغراب و الطرق المختلفة لعمل وجبات غذائية كاملة منه .
و ذلك بدعوة من المهندس رجب شحات غنيم وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية و الذي صرح بأن الارشاد الزراعي هو أحد الركائز الاساسية للتنمية الزراعية المستدامة و التي يوليها علاء فاروق وزير الزراعة و استصلاح الاراضي اهمية كبيرة لتوعية المزارعين و المربين بنتائج البحوث و التجارب التي تقدم حلولا لكثير من مشاكل الانتاج الزراعي و تساهم في رفع مستوي المعيشة لهم .
و من المعروف ان تربية عيش الغراب تعتبر وسيلة جيدة لانتاج منتج غذائي عالي القيمة الغذائية يستهلك قدر ضئيل جدا من المياه بالمقارنة بالمحاصيل الغذائية الاخري و لا يحتاج الي مساحات من الاراضي الزراعية و لا يحتاج الي اسمدة و مبيدات.
و قد اقيمت الدورة بقاعة المحاضرات بمديرية زراعة القليوبية علي مدي يومي ٢١ و ٢٢ اكتوبر ٢٠٢٤ حيث قدم الاستاذ الدكتور عادل بكر رئيس معمل المخلفات الزراعية بالمركز محاضر ة عن دراسة جدوي اقامة مشروع لانتاج عيش الغراب و مصدر التقاوي و الطرق السليمة للانتاج باقل تكلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عادل عبد العظيم مركز البحوث الزراعية المركز الاقليمي للاغذية وجبات غذائية
إقرأ أيضاً:
توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي
البلاد – طوكيو
خلال اجتماع ثلاثي انعقد في طوكيو أمس (السبت)، اتفق وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين على تعزيز التعاون فيما بينهم، وسط تبادل صريح لوجهات النظر حول الشؤون الدولية والإقليمية. جاء ذلك في إطار سعي الدول الثلاث لتخطي الانقسامات وتعزيز الحوار في ظل تصاعد التحديات الإقليمية.
أوضح وزير الخارجية الياباني، تاكيشي أيوايا، للصحافيين أن الاجتماع تناول بشكل موسع موضوعات التعاون الثلاثي والتحديات العالمية، مؤكدًا على ضرورة مضاعفة الجهود المستقبلية لتعزيز العلاقات المتبادلة.
ويأتي هذا اللقاء بعد قمة ثلاثية مماثلة عُقدت في سول في مايو الماضي، حيث شدد القادة على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والسعي نحو جعل شبه الجزيرة الكورية منزوعة السلاح النووي، في ظل المخاوف المتزايدة من البرامج النووية لكوريا الشمالية.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الكوري الجنوبي، تشو تاي يول، أن تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يمثل مصلحة ومسؤولية مشتركة للدول الثلاث. كما أشار إلى ضرورة وقف ما وصفه بـ “التعاون العسكري غير القانوني بين روسيا وكوريا الشمالية”، مشددًا على أن هذا التعاون يشكل تهديدًا مشتركًا لمنطقة آسيا.
أما الجانب الصيني، فقد عبّر عن أهمية تعزيز التعاون بين الدول الثلاث لمواجهة المخاطر المشتركة وتعزيز التفاهم بين شعوبها. وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن عام ٢٠٨ يمثل الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية، داعيًا إلى استلهام الدروس من التاريخ لبناء مستقبل أفضل من خلال الحوار والتعاون البنّاء.
وبينما تستمر المخاوف من فرض الرسوم التجارية الأمريكية والتجارب النووية التي تجريها كوريا الشمالية، يبدو أن الدول الثلاث تتخذ خطوات استراتيجية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية. يُعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو التغلب على الانقسامات الدولية وتأكيد دور الحوار كوسيلة لتحقيق الاستقرار والسلم في المنطقة.