عقدت “خلوة مستقبل الرياضة” التي نظمتها وزارة الرياضة اليوم، جلسة مخصصة بعنوان “الرياضة والشباب”، ترأسها معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، بمشاركة نخبة من القيادات الإماراتية الشابة وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي بالدولة.

واستعرضت الجلسة أبرز الفرص والتحديات لتعزيز مشاركة الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية، سواء على المستوى المجتمعي أو في الرياضات الاحترافية والتنافسية، كما تم التركيز خلال الجلسة على أهمية تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع الشبابي.


وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات باستمرار على تعزيز جودة الحياة عبر الرياضة، كونها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع صحي ومتماسك، فضلاً عن تمكين الشباب وتوفير كافة السبل التي تعزز من قدراتهم ليكونوا سفراء الوطن في المحافل الرياضية الدولية، وذلك في إطار نهج تعتبر فيه الرياضة أحد أهم المنابر لتمثيل الدولة عالمياً، من خلال التركيز على تطوير المواهب والارتقاء بالمستوى الرياضي بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تحقيق التميز في هذا المجال”.
وأضاف : “تمثل ’خلوة مستقبل الرياضة الإماراتية‘ خطوة استراتيجية لتعزيز أهمية الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة، وعامل أساسي لرفع مستوى الصحة البدنية والنفسية لدى الشباب، إذ أسهمت هذه الخلوة بوضع خطط مبتكرة وشاملة تركز على بناء منظومة رياضية مستدامة ومتنوعة تشمل مختلف الفئات العمرية”
وتطرقت مناقشات الجلسة إلى آليات زيادة الفرص الحالية المتاحة للشباب لتمكينهم من ممارسة الرياضة، حيث تم استعراض المبادرات الحكومية والمجتمعية التي تسهم في توفير بيئة ملائمة لممارسة النشاط البدني لهم، وشدد المشاركون على ضرورة توسيع نطاق مشاركة الشباب من المجتمعات المختلفة في الفعاليات الرياضية، وذلك من خلال تقديم أنشطة رياضية متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية من الشباب.
وبحثت الجلسة إمكانية الاستفادة من المؤثرين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتعزيز الثقافة الرياضية لدى كافة المستخدمين الشباب.
وفيما يتعلق بتطوير المسار الرياضي الاحترافي لدى الشباب، تم البحث في كيفية تحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والاحتراف الرياضي.
واختتمت الجلسة بتوصيات مهمةً، تضمنت ضرورة تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني باستخدام الوسائل المتطورة المناسبة لفئة الشباب والمراهقين، وتوفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق الأنشطة الرياضية المخصصة في مختلف المجتمعات في كافة إمارات الدولة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الفنكوش شعار الانتخابات فى الاتحادات الرياضية

بعد نكسة باريس ٢٠٢٤ وفشل الرياضة المصرية فى تحقيق الإنجاز الأولمبى المنتظر عقب الإعلان عن اكبر بعثة فى تاريخ مصر الأوليمبى ومع ذلك لم نحقق سوى ثلاث ميداليات من أصل ١٢ ميدالية كان من المتوقع حصدها فى الدورة الأوليمبية، رغم الدعم المالى الكبير الذى قدمته الدولة المصرية ما يعادل مليار جنيه من أجل الإعداد والتجهيز والتأهيل لكن كانت المفاجأة أن الدعم لم يصل لمستحقيه بل ذهب إلى سفر مجالس الإدارات وغيرهم من أجل الحصول على مكافأة السفر وقضاء أسعد الأوقات الصيفية فى شوارع الشانزليزيه الفرنسية.

بعد الإخفاق كنا ننتظر أن تتم محاسبة الفاشلين ومنع وجودهم فى الاتحادات الرياضية الفترة المقبلة ودعم الناجحين حتى نصل بالرياضة المصرية من خلال الشرفاء المخلصين والوطنيين إلى النجاح الذى تستحقه مصر فى لوس انجلوس ٢٠٢٨.

لكن ما حدث هو مخيب الآمال ليس هناك محاسبة بل نجد نفس الوجوه فى قائمة الترشح الاتحادات الرياضية، بل يتصدرون المشهد بالتذكية ومن هنا نرجع للفنكوش فى لوس انجلوس ٢٠٢٨ ومن المؤكد وبعد أربع سنوات سنشهد إخفاقًا أسوء من باريس «وترجع ريمة لعادتها القديمة»

السؤال الأهم: ما هى النتائج التى وصلت إليها لجان التفتيش المالى والإدارى والفنى لوزارة الشباب والرياضة المراقبة على جميع الاتحادات المصرية، هل هذا اللجان صورة فقط لتهدئة الرأى العام؟!.

من المتعارف عليه أن الاتحادات الرياضية التى حققت إنجازًا فى باريس هم الخماسى الحديث والسلاح ورفع الأثقال هم الاتحادات الناجحة التى يجب دعمها، أما عن باقى الاتحادات يجب محاسبتهم حتى نستطيع تمكين الأكفاء منهم ونطيح بغير الأكفاء، الأمر المثير للضحك هو الاعلان عن ٩ اتحادات مجالس إدارتهم السابقة لم يخضوا الماراثون الانتخابى وذلك بين المخالفة المالية والاعتذار وهنا ماذا عن باقى الاتحادات؟!

الأمر المثير للشك لماذا تم الإعلان عن تقصير ومخالفات مالية لأربعة اتحادات أوليمبية بعد دورة باريس هل المخالفات المالية لهم لم تظهر سوى بعد باريس؟ وأين الدور الرقابى والإشراف المالى لوزارة الشباب والرياضة قبل دورة الألعاب الأوليمبية؟ هل إذا كان تحقق إنجاز فعلى فى باريس لم يكن أحد يعلم عن مخالفه هؤلاء؟

أتوجه بالسؤال: ماذا عن الإشهار الخاص بالاتحادات غير الأوليمبية والتى تمثل عبئًا على كاهل وزارة الشباب والرياضة والدولة المصرية من حيث التحمل لمبالغ مالية كبيرة هل هذا له فائدة للرياضة المصرية يجب التفرغ من حيث الدعم المالى المقنن والمحكم للاتحادات الرياضية والأوليمبية والبارالمبية وليس من الفائدة والمصلحة الوطنية الإشهار للاتحادات التى ليس لها قيمة يوم يلو الآخر من أجل إرضاء المصالح الشخصية.

 

مقالات مشابهة

  • خلوة مستقبل الرياضة: استضافة البطولات تسهم في تعزيز مكانة الدولة عالميا
  • "خلوة الرياضة".. حجر أساس "استراتيجية 2031"
  • «خلوة الرياضة» .. ترسم ملامح المستقبل لتحقيق «استراتيجية 2031»
  • وزير الرياضة يبحث مع صندوق دعم الرياضة إنشاء مركز للتميز وتطوير الأداء الرياضي
  • الفنكوش شعار الانتخابات فى الاتحادات الرياضية
  • «مستقبل وطن»: تعزيز حقوق الإنسان من أهم أولويات الدولة في الفترة المقبلة
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تناقش خطة عملها خلال الفترة المقبلة
  • لجنة الرياضة بالنواب: زيارات ميدانية لـ4 محافظات لتفقد المنشآت الشبابية
  • العلاقات الحكومية بمستقبل وطن تناقش خطة عملها خلال الفترة المُقبلة