خلوة مستقبل الرياضة تناقش فرص وتحديات زيادة مشاركة الشباب في الرياضات الاحترافية والتنافسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
عقدت “خلوة مستقبل الرياضة” التي نظمتها وزارة الرياضة اليوم، جلسة مخصصة بعنوان “الرياضة والشباب”، ترأسها معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، بمشاركة نخبة من القيادات الإماراتية الشابة وعدد من المسؤولين بالقطاع الرياضي بالدولة.
واستعرضت الجلسة أبرز الفرص والتحديات لتعزيز مشاركة الشباب في ممارسة الأنشطة الرياضية، سواء على المستوى المجتمعي أو في الرياضات الاحترافية والتنافسية، كما تم التركيز خلال الجلسة على أهمية تعزيز الثقافة الرياضية في المجتمع الشبابي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “تحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات باستمرار على تعزيز جودة الحياة عبر الرياضة، كونها عنصراً أساسياً في بناء مجتمع صحي ومتماسك، فضلاً عن تمكين الشباب وتوفير كافة السبل التي تعزز من قدراتهم ليكونوا سفراء الوطن في المحافل الرياضية الدولية، وذلك في إطار نهج تعتبر فيه الرياضة أحد أهم المنابر لتمثيل الدولة عالمياً، من خلال التركيز على تطوير المواهب والارتقاء بالمستوى الرياضي بما يتماشى مع الرؤية الوطنية الرامية إلى تحقيق التميز في هذا المجال”.
وأضاف : “تمثل ’خلوة مستقبل الرياضة الإماراتية‘ خطوة استراتيجية لتعزيز أهمية الرياضة المجتمعية كأسلوب حياة، وعامل أساسي لرفع مستوى الصحة البدنية والنفسية لدى الشباب، إذ أسهمت هذه الخلوة بوضع خطط مبتكرة وشاملة تركز على بناء منظومة رياضية مستدامة ومتنوعة تشمل مختلف الفئات العمرية”
وتطرقت مناقشات الجلسة إلى آليات زيادة الفرص الحالية المتاحة للشباب لتمكينهم من ممارسة الرياضة، حيث تم استعراض المبادرات الحكومية والمجتمعية التي تسهم في توفير بيئة ملائمة لممارسة النشاط البدني لهم، وشدد المشاركون على ضرورة توسيع نطاق مشاركة الشباب من المجتمعات المختلفة في الفعاليات الرياضية، وذلك من خلال تقديم أنشطة رياضية متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية من الشباب.
وبحثت الجلسة إمكانية الاستفادة من المؤثرين الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتعزيز الثقافة الرياضية لدى كافة المستخدمين الشباب.
وفيما يتعلق بتطوير المسار الرياضي الاحترافي لدى الشباب، تم البحث في كيفية تحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والاحتراف الرياضي.
واختتمت الجلسة بتوصيات مهمةً، تضمنت ضرورة تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني باستخدام الوسائل المتطورة المناسبة لفئة الشباب والمراهقين، وتوفير الموارد اللازمة لتوسيع نطاق الأنشطة الرياضية المخصصة في مختلف المجتمعات في كافة إمارات الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مخدر GHB.. خطر يهدد الشباب في الصالات الرياضية والنوادي الليلية.. فيديو
كشفت الدكتورة شيرين غالب، رئيس قسم الطب الشرعي والسموم بكلية طب القصر العيني، عن مخاطر مخدر الـ GHB، المعروف أيضًا بمخدر الاغتصاب، والذي أثار جدلاً واسعًا في الأيام الأخيرة بعد ضبط بلوجر شهيرة وشخص أجنبي بحوزتهما 180 لترًا من هذا المخدر.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أوضحت شيرين غالب أن الـ GHB هو مادة عديمة اللون والطعم، ويُستخدم بشكل غير قانوني في النوادي الليلية والرياضية.
وأضافت قائلة: "يتم استخدام هذا المخدر في بعض صالات الجيم بين الرياضيين لطلاء العضلات".
وتابعت قائلة: "من الضروري تشديد الرقابة على النوادي الرياضية والنوادي الليلية لمكافحة هذه المخاطر التي تؤثر سلبًا على حياة شبابنا".
وأشارت شيرين غالب إلى أن مخدر الـ GHB له تأثيرات خطيرة على الجسم، حيث يتسبب في فقدان التوازن وضعف التحكم في القدرات الجسدية، يلي ذلك شعور بالنشوة، وفي النهاية الوصول إلى مرحلة فقدان الوعي.