بوحبيب من إيطاليا: نريد وقفاً فورياً لإطلاق النار
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
صرّح وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، أمام الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع في بيسكارا – إيطاليا: "لقد عرف لبنان بسويسرا الشرق خلال عقد الستينات من القرن الماضي، حيث كانت بيروت جسر التقاء وتواصل بين الشرق والغرب، وموطئا للازدهار والسلام". وقال إن "الشعب اللبناني بطبيعته المضيافة، وثقافته المنفتحة محب للسلام، مما مكنه من أن يكون همزة وصل بين شعوب وحضارات عدة"، مضيفاً: "بقدر ما استفاد وطني لبنان، لؤلؤة الشرق في حينه، من موقعه الجغرافي، ليحقق حرية الرأي والعمل السياسي، والبحبوحة، والسلام، والرخاء لشعبه، فكان أيضا ضحية لضعف ديموقراطيته التوافقية.
1. انسحاب إسرائيل من كل الأراضي التي احتلتها خلال عدوانها الأخير، وعودتها الى جانبها من الحدود اللبنانية المعترف بها دوليا، وفقا لاتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل عام ١٩٤٩ برعاية الأمم المتحدة.
2. تعزيز انتشار الجيش اللبناني عدة وعديدا جنوب نهر الليطاني وعلى طول الحدود الجنوبية الدولية، بحيث لا يكون سلاح من دون موافقة حكومة لبنان، ولا تكون هناك سلطة غير سلطة حكومة لبنان، وفقا لما نص عليه القرار 1701.
3. إعادة النازحين على طرفي الحدود الى قراهم وبلداتهم.
4. حث البرلمانيين اللبنانيين على انتخاب رئيس للجمهورية مصنوع حصرا في لبنان، ويمثل ضمانة وطنية لكل الأطراف الداخلية، ويطمئن الخارج بفهمه للتوازنات الإقليمية والدولية، على أن يتم الانتخاب في أقرب فرصة ممكنة.
5. استكمال المفاوضات غير المباشرة المتوقفة حاليا، برعاية الأمم المتحدة ومشاركة وسيط دولي أو أكثر من مجموعتكم إذا دعت الحاجة، للانتهاء من إظهار الحدود البرية في النقاط المتنازع عليها وفقا للقرار ١٧٠١.
6. بدء مسار تفاوضي جدي، بجدول زمني محدد،لإعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا الى لبنان، والنقطة B1 في رأس الناقورة.
7. إعادة إعمار ما تهدم، واستصلاح الأراضي الزراعية الملوثة بالفوسفور الأبيض ومخلفات الحرب في لبنان من أجل تأمين مقومات الحياة الكريمة والآمنة لسكان جنوب لبنان.
8. تقديم المساعدة المادية والتقنية لتعزيز قدرات الدولة اللبنانية بمؤسساتها المدنية والعسكرية".
وختم: "وبالعودة الى التاريخ، عرف لبنان بانفتاحه على البحر المتوسط، وقد طبع الذين سكنوا هذه الأرض، بحضارتهم الحوض المتوسطي، وساهموا في نهضته وتطوره. ولاحقا، اجتاز اللبنانيون المحيطات في القرنيين الماضيين، وانتشروا في هذا الكون، وساهموا في بناء وازدهار العالم الجديد. فنحن وإياكم شركاء تاريخيون في نقل الإشعاع، والنور، والرفاهية، ونأمل اليوم مساعدتكم ليستعيد لبنان دوره التاريخي. لقد قدمنا لكم باختصار خارطة طريق لحلول مستدامة تؤمن الهدوء والاستقرار على حدودنا الجنوبية، وتسمح للبنان وشعبه العيش بهدوء وسلام، مع التذكير بأنه على رأس أولوياتنا وقف سفك الدماء، والدمار، وتأجيج الحقد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مناطق مختلفة في لبنان .. اتفاق مع سوريا لـ«وقف إطلاق النار»
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، الإثنين، سلسلة غارات استهدفت “مناطق عدة في جنوب لبنان، تركز معظمها في البقاع الغربي بمحافظة البقاع”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، أن “سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة لبايا في البقاع الغربي”.
وأوضحت أن “الغارات الجوية المعادية استهدفت حمى لبايا في البقاع الغربي، توزعت على 4 غارات من مسيّرات حربية، وخامسة نفذتها طائرة حربية معادية من نوع F16، من دون الإبلاغ عن إصابات”.
كما أفادت الوكالة أن ” الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات استهدفت وادي زلايا وتلال الجبور، في المنطقة نفسها، دون الإبلاغ عن إصابات”.
وذكرت وكالة الأنباء أن “مسيرة إسرائيلية نفذت عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كان على متنها شخصان بينما كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف”.
من جهته، ادعى الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه “هاجم مسلحين اثنين من “حزب الله” في منطقة يحمر بجنوب لبنان”.
وزعم الجيش أن “الشخصين اللذين استهدفتهما الغارة الإسرائيلية، عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات معادية”، على حد قوله.
وفي وقت سابق، الاثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية “مقتل شخص وإصابة 3 بجروح، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان”.
يشار إلى أنه “تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد ستين يوما من الأراضي اللبنانية، وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق كاملة، ولا تزال قواتها متواجدة في 5 نقاط في جنوب لبنان، وسط خروقات إسرائيلية مستمرة وبشكل شبه يومي”.
مقتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال 24 ساعة في الاشتباكات على الحدود اللبنانية
في السياق، “قتل 10 عناصر من الجيش السوري خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في الاشتباكات الدائرة على الحدود السورية اللبنانية، التي بدأت منذ الأحد، على خلفية مقتل 3 أشخاص، جنود من الجيش السوري، واتهمت وزارة الدفاع السورية “حزب الله” بتصفيتهم، في حين نفى “الحزب” بشكل قاطع أن يكون على علاقة بذلك”.
وأكد “تلفزيون سوريا”، “مقتل 5 عناصر من الجيش السوري على الأقل خلال الاشتباكات على الحدود السورية اللبنانية”.
وأفاد موقع “النشرة” الإخباري بـ”استشهاد طفل” من جراء القصف السوري لمنطقة القصر وحوش السيد علي”.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، الاثنين، “عن اتفاقها مع نظيرتها في لبنان على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، وذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، نقلاً عن المكتب الإعلامي بالوزارة.
وتحدث المكتب الإعلامي بالوزارة، عن “اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين”، دون مزيد من التفاصيل.
ويأتي بيان الدفاع السورية، “بعد اتفاق وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مع نظيره السوري أسعد الشيباني خلال لقاء في بروكسل، الاثنين، على متابعة الاتصالات “بما يضمن سيادة الدولتين ويحول دون تدهور الأوضاع على الحدود”.
من جانبه، قال الجيش اللبناني، الاثنين في بيان، إن “منطقة حوش السيد علي – الهرمل تعرضت لقصف مركز من الجانب السوري. وردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران”.
وأوضح أن “الاتصالات تستمر بين قيادة الجيش والسلطات السورية لاستعادة الهدوء وضبط الوضع في المنطقة الحدودية”.
وفي وقت سابق الاثنين، “أعلن الجيش اللبناني إجراءه اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية، وأنه سلّم 3 جثامين إلى دمشق”.