أستاذ استثمار: البريكس تجمع اقتصادي وأهدافه تنموية بالدرجة الأولى
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هشام إبراهيم أستاذ الاستثمار والتمويل، إن انعقاد قمة البريكس في هذا التوقيت له دلالات عدة، خاصة أن تجمع البريكس اقتصادي وأهدافه اقتصادية تنموية بالدرجة الأولى، وهذه القمة تنعقد في توقيت معظم الدول تئن من الصراعات والحروب الدولية والإقليمية.
وأضاف «العابد»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن دول تجمع البريكس تسعى لمزيد من التكامل الاقتصادي والتوجه نحو التنمية والعمران خاصة منطقة الشرق الأوسط التي تتجه نحو التدمير والخراب.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار: الصراعات والحروب لن تؤدي إلى تنمية ولن تلبي طموحات ومتطلبات المواطن أينما كان، لافتا إلى أن قمة البريكس هذا العام تحمل شعار «نحو مزيد من التنمية ومزيد من التعاون والتكامل الاقتصادي فيما بين الدول النامية بشكل عام».
وواصل: المشهد الاقتصادي الدولي يتجه للتغيير، فلا ندري متى وكيف وإلى أي مدى سوف يؤدي هذا التغيير، فالدول الكبرى مثل الولايات المتحدة تسعى لتغيير شكل الاقتصاد العالمي، على الجانب الأخر هناك دول أخرى تسعى إلى فكرة القطب الواحد وتغليب فكرة أن يقود المجتمع الدولي من الناحية الاقتصادية دول العالم أجمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ استثمار الاقتصاد العالمي التمويل والاستثمار التكامل الاقتصادي المجتمع الدولي دول تجمع البريكس منطقة الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر الراعية الأولى للقضية الفلسطينية، منذ أربعينيات القرن الماضي، مؤكدًا أن الدور المصري يشكل حائط صد في مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى خلال الأسبوعين الماضيين مجموعة من المشاورات والاتصالات بشأن المخطط الأمريكي الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم وأوضح أن الموقف المصري واضح وثابت برفض التهجير، مشددًا على ان مصر ماضية في محاولة الضغط لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية التي تتنصل منها إسرائيل.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: « مصر الطرف الأساسي في معادلة الصراع العربي الإسرائيلي وهي الكتلة الحرجة التي لا يمكن تجنب إغفالها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو فيما يتعلق بأي محور من محاور الصراعات في المنطقة».