تدشين مبادرة ترخيص مطوري البرامج الطبية في الصحة الرقمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
دشّن وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، اليوم، مبادرة ترخيص لمطوري البرامج الطبية في مجال الصحة الرقمية المستخدمة في التشخيص والعلاج والمساعدة على اتخاذ القرارات الطبية، وذلك خلال أعمال ملتقى الصحة العالمي المنعقد بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات في ملهم، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة هشام بن سعد الجضعي.
وتهدف المبادرة إلى دعم الاستثمار والصناعة في مجال برمجيات الأجهزة والمستلزمات الطبية، وفتح المجال للمبتكرين ومراكز الأبحاث والمستثمرين لتوفير التقنيات الحديثة في المملكة دون الحاجة إلى إنشاء مصانع، إضافةً إلى الإسهام في تطوير آليات التشخيص والعلاج الرقمية.
تقدم ميزة "#التوأم_الرقمي" تجربة صحية متطورة عبر مراقبة البيانات الصحية باستمرار، ما يسهم في الكشف المبكر عن المخاطر الصحية المحتملة#اليوم | #ملتقى_الصحة_العالمي | #استثمر_في_الصحة | @SaudiMOH
أخبار متعلقة قائد القوات المشتركة يبحث دعم دول التحالف بقيادة المملكة للحكومة اليمنيةوزير الدفاع ونظيره الإيطالي يبحثان تعزيز التعاون في المجال الدفاعيللمزيد: https://t.co/73FRm29Skq pic.twitter.com/9SCqV0iTHQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2024البرامج الطبيةيُذكر أن مجال البرمجيات الطبية أصبح ذو فعالية في التشخيص والعلاج وأداة قوية تساعد على اتخاذ القرارات الطبية.
ويأتي إطلاق الهيئة لهذه الخدمة تحقيقًا لتطلعات قيادة المملكة، وتأكيدًا على حرصها في أن تواكب كل التطورات التقنية، وأن تقدم الخدمات وفق أعلى معايير الجودة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض وزير الصحة البرامج الطبية الصحة الرقمية
إقرأ أيضاً:
غزة.. العجز في الأدوية والمستهلكات الطبية يصل «مستويات خطيرة»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية بقطاع غزة وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إسرائيل منعت أو أعاقت 75% من بعثات الأمم المتحدة في غزة الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الصحة في بيان، إن «نسبة العجز في الأرصدة الدوائية والمستهلكات الطبية وصلت إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة».
وأضافت أن 37 في المئة من قائمة الأدوية الأساسية، و59 في المئة من قائمة المستهلكات الطبية، و54 من أدوية السرطان وأمراض الدم، رصيدها صفر.
وأردفت الوزارة، أن 80 ألف مريض سكري، و110 آلاف مريض بضغط الدم، لا تتوافر لهم أدوية في مراكز الرعاية الأولية.
وأشارت إلى أن «أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعمل ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة للحياة».
ووجهت الوزارة نداء عاجلاً لتعزيز الأرصدة الدوائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية، مشيرةً إلى أن إغلاق المعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يفاقم الأزمة، ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، دمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، منها حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، بحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية 80 مركزاً صحياً عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.
وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية، إن 75% من بعثات الأمم المتحدة في قطاع غزة تم منعها أو إعاقتها خلال الأسبوع الماضي، محذرةً من الكارثة الإنسانية وسط الحصار الكامل.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس غيبرييسوس في مؤتمر صحفي في جنيف، إنه «منذ بداية الحصار الكامل لم يسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى غزة، ما أدى إلى نقص حاد في الإمدادات، وتدهور الأوضاع الصحية بشكل خطر».
وحذر من كارثة صحية وإنسانية وشيكة وسط انقطاع الغذاء والدواء، ومنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
كما ندد غيبرييسوس بالهجمات المتكررة على الطواقم والمنشآت الطبية قائلاً، إنه «منذ أكتوبر 2023 قتل أكثر من 400 عامل إنساني، بما في ذلك في 23 مارس الماضي، حين استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة طبية وإنسانية، ما أسفر عن مقتل 15 من العاملين في المجالين الطبي والإنساني».
وأضاف أن نحو 400 ألف شخص نزحوا مجدداً منذ خرق اتفاق إيقاف النار في غزة، كما قتل نحو 1500 شخص، من بينهم 500 طفل، وسط استمرار انهيار النظام الصحي الذي يعمل جزئياً فقط تحت ضغوط هائلة.
وأضاف أن 180 ألف جرعة من اللقاحات الروتينية للأطفال التي تكفي لحماية 60 ألف طفل دون سن الثانية لا تزال عالقة في المعابر، ولم يسمح بدخولها، ما يعرض حياة آلاف الأطفال للخطر.
كما أكد أن العائلات في غزة تعاني الجوع وسوء التغذية، وتفتقر إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض وارتفاع عدد الوفيات، محذراً من أن الإمدادات الطبية التي تم إدخالها خلال فترة إيقاف إطلاق النار من شأنها أن تنفد خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع ما لم يرفع الحصار فوراً.
وفي السياق، ذاته أوضح غيبرييسوس أن شركاء منظمة الصحة العالمية نفذوا عمليات إجلاء لإجمالي 18 مريضاً و29 مرافقاً الأربعاء، في الوقت الذي لا يزال أكثر من 10 آلاف مريض آخر في انتظار الإجلاء الطبي.