قال فرحان حق، نائب الممثل الرسمي لرئيس المنظمة، إن مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في قمة قازان مهمة، لأن دول البريكس تمثل نصف سكان العالم.

وأوضح مكتب جوتيريس أهمية قمة البريكس بالنسبة للأمم المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن غضبها من قرار جوتيريش بتجاهل المؤتمر الذي عقد بمبادرة من كييف في سويسرا ومن ثم حضور قمة البريكس في قازان.

وأعربت رئيسة منتدى البريكس الدولي، بورنيما أناند، عن رأي مفاده أن زيارة جوتيريش إلى قازان تظهر أهمية البريكس بالنسبة للغرب.

وقال الكرملين إن جوتيريس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان الأزمة الأوكرانية والوضع في الشرق الأوسط في قازان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوتيريش قمة البريكس دول البريكس نصف سكان العالم وزارة الخارجية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح

قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بأن العالم المعاصر يتطلب منا تعزيز مبادئ السلام والتسامح والعدل والتبادل والحوار والاحترام المتبادل داعأ إلى أهمية جعل السعادة الهدف الأساسي للإنسان، بدلاً من السماح للظلم والقهر والتطرف، الناتجين عن الفهم الخاطئ للدين، أن يسودوا في عالمنا اليوم.

أكد مدير المكتبة، خلال مشاركته في الجلسة الأولى من المؤتمر الدولي الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي، على أهمية مناقشة مفهوم الوئام بين أتباع الديانات في العصر الحديث مشيراً أن العالم المعاصر يواجه تحديات عديدة، تشمل حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر، فضلاً عن انتشار التطرف والغلو، وتفشي الحروب والصراعات، مما يجعل الإنسان يعيش في ظروف تهدد أمنه وسلامه لافتاً أنه إلي جانب الدور الكبير الذي يلعبه الدين، يُلاحظ أن العديد من أتباع الأديان يميلون إلى التشدد، فيما تسعى بعض الحركات إلى استغلال الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها الشخصية، مما يؤدي إلى انحراف الدين عن رسالته السامية.

وأضاف مدير المكتبة أن هذه العوامل أدت إلى تراجع المبادئ العامة والقيم الأخلاقية، مما أسفر عن دخول العالم بأسره في موجة من التطرف والتفكك المجتمعي وعدم اليقين مؤكداً على الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه الأديان السماوية في معالجة هذه الظواهر و السبل التي تتيح للأديان التوافق والتلاقي من خلال الاستفادة من الخبرات والتجارب الحية و تُظهر تجربة الأزهر الشريف العلاقات الوثيقة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين في مصر، و التي تُعزز بفهمٍ وسطٍ للدين و بالدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية بشكل عام، بالإضافة إلى الدعم الخاص الذي يحظى به الكنائس من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار زايد إلى أهمية تكرار النموذج المصري الذي يُعزز المشترك بين الثقافات المتنوعة وأتباع الديانات المختلفة مؤكداً على ضرورة أن نعمل على تربية أجيال جديدة تحمل على عاتقها فهم الدين بصورة تختلف عن الأجيال السابقة، وأن تتبنى الأديان كوسيلة للإنجاز والحضارة و بناء المعرفة والقيم الأخلاقية الفضيلة. كما شدد على أن الأديان يجب أن تكون دافعًا للتسامح و احتواء الآخرين الذين يتشاركون معنا في بيئة واحدة.

.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • الأمين العام للأمم المتحدة يبدي الغضب لمقتل 3 من موظفي برنامج الأغذية العالمي في السودان ويقول: عام 2024 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة لعمال الإغاثة في السودان
  • البرلمان العربي يرحب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية مواصلة تعزيز التعاون بين مصر وبنجلاديش
  • جوتيريش: شعلة الأمل الجديدة في سوريا يجب ألا تنطفئ
  • السيسي يؤكد على أهمية مواصلة تعزيز التعاون مع بنجلاديش في شتى المجالات
  • مركز النيل للإعلام بالسويس يعقد ندوة أهمية الصحية النفسية
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح