تسجيل هزتين أرضيتين ضواحي تطوان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
سجلت منطقة بحر البوران قرب مدينة تطوان هزتين أرضيتين متتاليتين خلال اليومين الماضيين، وفقاً لما أوردته صحيفة “البويبلود سبتة”.
الزلزال الأول وقع يوم الاثنين 21 أكتوبر، حيث بلغت قوته 2.1 درجة على مقياس ريختر، أما الهزة الثانية فقد حدثت اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر، وسجلت قوة تصل إلى 2.4 درجة.
وذكرت التقارير أن الهزة الثانية وقعت قبالة الساحل الشرقي لتطوان، على عمق يقارب 10 كيلومترات تحت سطح البحر، وبحسب المعلومات المتوفرة، لم تُسجل أي أضرار مادية أو إصابات نتيجة لهذه الهزات.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الهزات تأتي في وقت يشهد فيه المغرب نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا، مما يستدعي تكثيف اليقظة والوعي بظواهر الزلازل في المنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
ضربت سلسلة من الهزات الأرضية الشديدة جزيرة سانتوريني اليونانية يوم الإثنين الماضي ما أدى إلى إجلاء آلاف السكان. وسجلت الجزيرة الواقعة في أرخبيل سيكلاديز أكثر من 200 زلزال تحت مياه المتوسط في 3 أيام وبلغت أقواها 4.9 درجات على مقياس ريختر.
هزات اليونان التي أثارت الرعب ترددت أصداؤها إلى لبنان حيث انتشرت في الأيام الأخيرة أخبار وتحذيرات من خطر حدوث زلازل وتسونامي، فما حقيقة الأمر؟
يوضح الخبير الجيولوجي والباحث في علم الزلازل الدكتور طوني نمر عبر "لبنان 24" ان "هزات اليونان جرت بوتيرة مُتسارعة وفي منطقة محددة وهي أصلا تُصنف على انها منطقة هزات وبراكين".
ولفت إلى ان "المشكلة الأساسية ان هذه المنطقة تحديدا تعرّضت عام 1956 لزلزال كبير بلغت قوته 7.5 درجات أعقبته موجات تسونامي وصل تأثيرها الى الشواطئ الفلسطينية حينها، لذا اتخذت السطات اليونانية إجراءات استثنائية واحترازية تخوفا من ان تكون هذه الهزات استباقية لهزات أكبر وتجنبا لتكرار السيناريو القديم".
وأشار إلى ان "هذه الإجراءات تكون لفترة وجيزة أي لفترة أسبوع أو أسبوعين وعندما تتوقف الهزات يعود كل شيء إلى طبيعته."
أما عن خطر تأثير هزات اليونان على لبنان، فيقول نمر إن "احتمال تأثرنا بما يحصل غير موجود لأن القوس الهيليني أو قوس إيجه بعيد جدا عن القوس القبرصي الذي هو قبالة الشاطئ اللبناني وهما لا يؤثران على بعضهما البعض بشكل مباشر وبالتالي نحن بعيدون عن الخطر".
وتابع نمر: "في حال حصل زلزال كبير في اليونان وأعقبته موجات تسونامي فحينها بجب تدارك الموضوع، ونحن منذ أكثر من سنتين أي منذ زلزال تركيا وسوريا نسعى لنشر التوعية ونكرر انه في حال شعرنا بهزة أرضية يجب الابتعاد عن البحر ومتابعة الأخبار وذلك من باب الاحتياط وليس من باب التحذير أو التخويف".
ويضيف نمر: "لا نعرف ما إذا كان ما يحصل في اليونان هو تحضير للأسوأ، كما لا يمكن توقع حصول أي زلزال".
المصدر: لبنان 24