#سواليف

قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني #محمد_علي_جعفري إن رد فعل #إيران يعتمد على شدة #هجوم “العدو”.

طهران تتوقع ضربة إسرائيلية محدودة

وأوضح جعفري أن “إيران واثقة من أن #إسرائيل لن تقرر شن #هجوم_واسع النطاق، لكنها ستقتصر على توجيه ضربة انتقامية رمزية”.

وشغل محمد علي جعفري منصب قائد الحرس الثوري الإيراني من عام 2007 إلى عام 2019.

مقالات ذات صلة حزب الله يعلن التصدي لتسلل قوة من الجيش الإسرائيلي 2024/10/22

وأضاف الجنرال الإيراني: “من المرجح أن تنفذ إسرائيل هجوماً غير فعال ومحدودا وصغيرا لتقديمه كرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر. ويعتمد رد فعل إيران على شدة هجوم “العدو” فإذا فعلت شيئاً كبيراً وهاماً، فإنها بالتأكيد ستتلقى ردا سيكون أقوى بعدة مرات”.

وأكد القائد العسكري الإيراني أن إسرائيل “لن تتخذ إجراءات جادة وهامة”.

وذكر الجعفري “مهما فعلت إسرائيل فإن محاولتها ستذهب سدى”.

وفي سياق متصل أشار رئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية للأمن القومي والسياسة الخارجية إبراهيم عزيزي إلى أن #طهران “تسعى جاهدة من أجل السلام والأمن وخفض التوتر في المنطقة، ولكن في وضع إسرائيل تجاوزت كل الحدود في ارتكاب #الجرائم، ونحن نعلن استعدادنا الكامل للرد بشكل متناسب على هجومهم المحتمل على الأراضي الإيرانية”.

ووفقا للنائب، كانت إيران في السابق تهاجم القواعد العسكرية الإسرائيلية فقط، ولكن في حالة وقوع هجوم إسرائيلي جديد على الجمهورية الإسلامية، فإن جميع مرافق البنية التحتية الحيوية لإسرائيل “ستصبح أهدافا قانونية وقابلة للتحقيق” للقوات المسلحة الإيرانية.

وفي مساء الأول من أكتوبر، شنت إيران هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل ردا على مقتل أفراد رئيسيين في قيادة “حماس” و”حزب الله ” و”الحرس الثوري الإيراني”. وقالت طهران إن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المقصودة بنجاح، لكن إسرائيل تقول إن إيران أطلقت نحو 180 صاروخا وتم اعتراض معظمها.

وتعهدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية بالرد على الهجوم. وفي 15 أكتوبر، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن إيران ستتعرض للهجوم قريباً وأنه سيكون “رداً دقيقا وقاتلا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إيران هجوم إسرائيل هجوم واسع طهران الجرائم

إقرأ أيضاً:

عُمان تعلن موعدا جديدا للمفاوضات الأميركية الإيرانية

أعلن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أن المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي ستستمر الأسبوع المقبل باجتماع آخر رفيع المستوى، لافتا إلى تحديد موعد "مبدئي" له في الثالث من مايو/أيار المقبل.

وانطلقت في العاصمة العمانية مسقط، أمس السبت، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، التي كانت برئاسة المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وأعرب وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عن أمله في أن تسفر هذه المفاوضات عن اتفاق يقوم على الاحترام المتبادل والالتزامات المستدامة.

وعززت جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حالة التفاؤل السائدة بشأن إمكانية التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال مسؤول أميركي بعد المحادثات التي استمرت 4 ساعات إن الجولة الأخيرة كانت جيدة وبناءة وحققت مزيدا من التقدم نحو التوصل لاتفاق، من دون أن يقدم تفاصيل.

كما قال عراقجي إن هذه الجولة كانت الأكثر جدية، وإنها تناولت التفاصيل وبحثت تقديم إشارات لبناء الثقة بشأن البرنامج النووي لبلاده مقابل رفع العقوبات.

وأضاف للتلفزيون الرسمي الإيراني أن "المفاوضات جادة وفنية للغاية… لا تزال هناك خلافات، سواء في القضايا الرئيسية أو في التفاصيل"، مشيرا إلى أن هناك جدية وإصرارا من الجانبين، ومع ذلك "يبقى تفاؤلنا بنجاح المحادثات حذرا للغاية".

إعلان

وتأتي هذه الاجتماعات بوساطة عُمانية، عقب جولتين سابقتين من المفاوضات غير المباشرة، عُقدت أولاهما في 12 أبريل/نيسان بمسقط، ثم الثانية في 19 أبريل/نيسان بروما، وناقشت، على مستوى الخبراء، ملفات ذات صبغة تقنية كتخصيب إيران لليورانيوم ورفع العقوبات الأميركية عن طهران.

نقطة خلاف

ونقلت رويترز عن مسؤول إيراني مطلع على المحادثات قوله إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي هو العقبة الكبرى في المناقشات وليس تخصيب اليورانيوم.

وأضاف المسؤول أن المفاوضين الإيرانيين غادروا روما وهم على قناعة بأن الولايات المتحدة قبلت موقف طهران بأنها لن تنهي برنامجها لتخصيب اليورانيوم بالكامل أو تتنازل عن كل اليورانيوم الذي خصبته بالفعل، لكنه أشار إلى أن برنامجها الصاروخي لا يزال يشكّل نقطة خلاف رئيسية.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو هذا الأسبوع إن إيران سيتعين عليها وقف تخصيب اليورانيوم بالكامل بموجب الاتفاق واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتشغيل محطة بوشهر، وهي المحطة النووية الوحيدة العاملة لديها.

وتخشى دول غربية من أن يؤدي برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم إلى إنتاج مواد تمكنها من تصنيع رأس حربي نووي، وعبّرت عن قلقها أيضا من أن تكون طهران تسعى إلى تطوير صاروخ باليستي قادر على حمل رأس نووي.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص فقط لتوليد الكهرباء وغير ذلك من الاستخدامات المدنية، وإنها تخصب اليورانيوم لاستخدامه وقودا في هذه الأغراض.

مقالات مشابهة

  • اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
  • انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية الإيرانية في عُمان
  • عُمان تعلن موعدا جديدا للمفاوضات الأميركية الإيرانية
  • فيديو.. "اختطاف نتنياهو" ونقله إلى طهران في فيلم إيراني
  • روسيا تعتقل مشتبها به في اغتيال جنرال كبير بموسكو
  • مئات الجرحى بانفجار كبير في ميناء إيراني (شاهد)
  • فيديو.. انفجار كبير في ميناء إيراني
  • المفاوضات الأمريكية الإيرانية تعود إلى عُمان في ثالث جولة حول برنامج طهران النووي
  • روسيا تتهم الاستخبارات الأوكرانية باغتيال “جنرال كبير” 
  • الحرب الإسرائيلية على غزة تتسبب في دمار كبير في قطاع الصيد