250 طلب تعويض بقضية اعتداءات الفايد الجنسية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تواصلت أكثر من 250 امرأة، خلال شهر واحد، مع متجر "هارودز" اللندني للتفاوض على تسوية ودية والحصول على تعويضات بعد اتهامات لمالكه السابق، الراحل محمد الفايد، بالاغتصاب وباعتداءات جنسية، على ما أفادت المؤسسة الشهيرة، الثلاثاء.
وبعد لاعبة نادي فولهام السابقة روني غيبونز، التي اتهمت الفايد الأسبوع الفائت بالاعتداء عليه جنسيا في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انضمت الثلاثاء إلى قائمة النساء اللواتي يتهمنه بأفعال مماثلة ابنة لاعب كرة القدم الإنكليزي السابق بول غاسكوين، بيانكا غاسكوين، التي روت لمحطة "سكاي نيوز" التلفزيونية أنها تعرّضت لاعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري.
وقالت غاسكوين التي حصلت على وظيفة في "هارودز" عندما كانت في السادسة عشرة إن الفايد كان "ساحرا" وكان يقدّم الهدايا عندما تأتي للتسوق في المتجر مع والديها، مما أوجد لديها "شعورا زائفا بالأمان" حياله على أساس أنه "شخصية ابوية".
لكنها أفادت بأن الفايد كان يعمد بعد توظيفها في متجره إلى لمسها وإجبارها على تقبيله خلال الاجتماعات الأسبوعية.
وقالت بيانكا غاسكوين (37 عاما) إن الفايد حاول في إحدى المرات إرغامها على مداعبته جنسيا، لكنها تمكنت من الإفلات.
وكان الفايد يملك، إضافة إلى "هارودز"، نادي فولهام الإنكليزي لكرة القدم الذي اشتراه عام 1997. وتوفي رجل الأعمال المصري البالغ الثراء في أغسطس 2023 عن 94 عاما.
وأشار متجر "هارودز" الذي كان الفايد يملكه بين عامي 1985 و2010 إلى أنه توصل إلى تسويات منذ عام 2023 في "عدد من النزاعات مع نساء اتهمن الفايد باعتداءات جنسية في الماضي".
وأضاف المتجر أن "أكثر من 250 شخصا باتوا يتفاوضون مع +هارودز+ للتوصل إلى اتفاق مباشرةً مع المؤسسة" منذ عرض محطة "بي بي سي" في 19 سبتمبر الفائت وثائقيا اتهمت فيه 5 نساء الفايد باغتصابهن، أو الاعتداء عليهن جنسيا.
وفي المجمل، حصلت الاعتداءات المنسوبة إلى محمد الفايد في متجر "هارودز"، وكذلك في فندق "ريتز"، وفي نادي فولهام لكرة القدم على مدى ثلاثين عاما تقريبا بين 1979 و2013، بحسب الشرطة.
وأعلنت الشرطة السبت أنها تلقت اتصالات من "60 شخصا رووا تجاربهم" منذ عرض الفيلم الوثائقي. وأضافت أنها تلقّت 21 شكوى بين عامي 2005 و2023، لم تسفر أي منها عن ملاحقة قضائية.
وقال فريق "جاستيس فور هارودز سورفايفرز" ("العدالة لناجيات هارودز") المؤلف من محامين لوكالة فرانس برس في 11 أكتوبر الجاري إنه بات يمثل 116 امرأة من مختلف أنحاء العالم، بعضهنّ كنّ قاصرات لدى تعرّضهن للاعتداءات التي يتهمن الفايد بها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية تصدر بياناً حول التحقيقات بقضية «إمام أوغلو»
اصدرت الرئاسة التركية، بياناً حول المعلومات عن تدخل الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير المالية محمد شيمشك في التحقيقات القضائية في قضية الفساد التي يتهم فيها عمدة إسطنبول المعارض “أكرم إمام أوغلو”، ونفتها بالمطلق.
وقال مركز محاربة التضليل التابع لإدارة الاتصالات للرئاسة التركية في بيان، إن “السلطات الرئاسية أو الوزارية لا يمكن لها أن تعرف مسبقا عن مثل هذه العمليات أو التدخل فيها”.
وأضاف أن “المزاعم حول أن رجب طيب أردوغان، والوزير شيمشك، يتدخلان في العمليات القضائية لا أساس لها، وهي تهدف إلى إلحاق الأضرار باستقلالية وعدم انحياز المنظومة القضائية”.
وكانت وسائل إعلام تركية مؤيدة للمعارضة، أفادت بأن “تقارير لجنة التحقيق في الجرائم المالية الخاصة بالفساد في مجلس بلدية إسطنبول تم إعدادها بإيعاز من “أردوغان” وتحت الضغط المباشر من جانب “شيمشك”.
يذكر أن “عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، العضو في حزب الشعب الجمهوري المعارض، اعتقل بتهمة الفساد والصلات بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تنظيما إرهابيا، في 19 مارس الماضي”.
“يني شفق”: “أردوغان” يحدد استراتيجية جديدة بشأن “القضية الكردية”
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، طرح قضية تحديد استراتيجية جديدة وما يترتب من عواقب سياسية على حل “القضية الكردية” مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم، جاء ذلك وفقا لما نشرته صحيفة “يني شفق” الموالية للحكومة.
وقالت الصحيفة: “من المقرر أن يستقبل الزعيم التركي خلال الأيام المقبلة وفدا التقى في وقت سابق زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور عبد الله أوجلان”.
وأضافت أنه “من المواضيع الهامة الأخرى التي سيتناولها اجتماع الرئيس مع قيادة الحزب الحاكم العمل الذي تقوم به الحكومة لتحقيق هدف “تركيا خالية من الإرهاب”.
ومن المقرر أن “يستقبل الرئيس وفدا من حزب الديمقراطية (المؤيد للأكراد)، حيث ستتم مناقشة تفاصيل الاجتماع وتداعياته السياسية المحتملة مع الحزب الحاكم، وسيتم تحديد استراتيجية جديدة تتبع بهذا الصدد”.