وزير الخارجية يلتقي المنسق المقيم للامم المتحدة ومسئول شلل الاطفال بالصحة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، على أن وزارة الخارجية تولي أهمية خاصة للإعداد الجيد لخطة الاحتياجات الإنسانية بالتعاون والتنسيق المشترك بين الوزارات المعنية ومكتب تنسيق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية.
وشدد على أهمية أن تركز خطة الاستجابة الإنسانية للعام القادم على الفئات الأكثر احتياجاً والمناطق الأكثر تضرراً واعتماد المشاريع التنموية طويلة الأمد.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى أهمية اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الإنساني في دعم عمليات إزالة الألغام خاصة وأن السيول والفيضانات جرفت الكثير من الألغام إلى المناطق السكنية المدنية، مما يهدد حياة وأرواح الكثير من السكان.
بدوره، أعرب المنسق المقيم للأمم المتحدة عن تقديره للتعاون والتسهيلات التي تقدمها وزارة الخارجية والمغتربين للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية العاملة في اليمن..
مبينا أن معالجة بقايا القضايا والمسائل التي ما تزال عالقة سيسهم في حث المانحين على استئناف تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن.
كما التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم بمدير برنامج استئصال شلل الأطفال بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، الدكتور حامد جعفري.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر أهمية إيلاء مواجهة الأوبئة الاهتمام وبالذات في ظل الحصار المفروض على البلاد ما خلق وضعا إنسانيا صعبا.. مشيرا إلى اهتمام حكومة التغيير والبناء بدراسة مسببات الأوبئة وتشخيصها حتى يتم القضاء على الأمراض جذريا.
كما أكد دعم الخارجية للعمل المشترك بين وزارة الصحة والبيئة، ومنظمة الصحة العالمية لوضع خطط مدروسة وشاملة لاستئصال الأوبئة وما ينتج عنها من أمراض، والذي منها شلل الأطفال.
من جانبه، أعرب مدير البرنامج عن تقديره وشكره لوزارة الخارجية والمغتربين لدعمها تنفيذ الخطة الشاملة لاستئصال مرض شلل الأطفال في اليمن، وبما يساهم في حث الجهات المانحة للحصول على تمويل لتنفيذ الخطة الشاملة وفقا لما يتم الاتفاق عليه مع الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والبيئة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
تمويلات جديدة لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
شمسان بوست / خاص:
تلقت خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن (YHRP) تمويلات بقيمة 131.4 مليون دولار منذ بداية العام الجاري، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA)، وهو ما يمثل 5.3% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب للخطة.
وبحسب البيانات، فقد بلغ إجمالي التمويلات الموجهة لليمن خلال أول شهرين من 2025 نحو 152.7 مليون دولار، حيث تم تخصيص 86% منها لخطة الاستجابة الإنسانية، بينما ذهب 14%، أي ما يعادل 21.4 مليون دولار، إلى مشاريع خارج الخطة.
وجاءت أغلب التمويلات من المفوضية الأوروبية، هولندا، الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، السعودية، إيرلندا، السويد، سويسرا، كوريا الجنوبية، وجهات مانحة أخرى.
وكانت الأمم المتحدة قد أطلقت في يناير الماضي نداءً لجمع 2.48 مليار دولار لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص في اليمن خلال 2025، إلا أن الفجوة التمويلية لا تزال شاسعة، حيث ينقص التمويل المطلوب نحو 2.35 مليار دولار، أي 94.7% من المبلغ المستهدف.