ألكاراس: يجب أن تستمتع عندما تكون المعركة مع ديوكوفيتش!
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
سينسيناتي (أ ف ب)
وضع الإسباني كارلوس ألكاراس خسارته في ربع نهائي دورة تورونتو الكندية للتنس وراءه، ويجدّد مبارزته مع الأسطورة الصربي نوفاك ديوكوفيتش في دورة سينسيناتي الأميركية للماسترز هذا الأسبوع.
وأقصي المصنف أول عالمياً بشكل مفاجئ في كندا، أمام الأميركي تومي بول بثلاث مجموعات حيث قدّم مستوى باهتاً، لكن اللاعب الصاعد بسرعة صاروخية والبالغ 20 عاماً لم يتحسّر على خروجه المبكر وبدا متحمساً لدورة سينسيناتي، الأخيرة الإعدادية قبل خوض حملة الدفاع عن لقبه في فلاشينج ميدوز الأخيرة بين البطولات الأربع الكبرى.
وتحمل منافسات سينسيناتي طعماً إضافياً هذه السنة في وسط غرب الولايات المتحدة، إذ تشهد مشاركة ديوكوفيتش (36 عاماً) حامل لقب 23 بطولة كبرى.
التقى الثنائي أخيراً في نهائي ويمبلدون على الأراضي العشبية الشهر الماضي، حيث ظفر الإسباني بخمس مجموعات. لم يلعب ديوكوفيتش بعدها، فيما يتوق ألكاراس للعب مجدداً مع الصربي المخضرم.
قال الإسباني: «أحبّ تلك المعارك. أحب فكرة أن خسارتي واردة، لكني قادر على التعافي منها، يجب أن تستمتع عندما تكون المعركة ضد أحد أساطير رياضتنا، ضد نوفاك».
أردف: «أشعر بأني الخصم الأبرز، بالنسبة لي، هذا أمر جنوني، وأحاول الاستمتاع».
وإلى جانب ألكاراس وديوكوفيتش، تبرز مشاركة الروسي دانييل مدفيديف الثالث، اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، النروجي كاسبر رود، الدنماركي هولجر رونه، الروسي أندري روبليف والإيطالي يانيك سينر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الجراند سلام ملاعب التنس
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
بغداد اليوم - متابعة
رد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرسال رسالة له بهدف الدخول في مفاوضات نووية والتوصل إلى حل سلمي.
وفي كلمته خلال لقائه الرمضاني مع مسؤولي النظام تابعتها "بغداد اليوم"، شدد خامنئي على أن إصرار بعض الحكومات الكبرى على التفاوض ليس من أجل حل القضايا أو النزاعات، بل هو محاولة لفرض إرادتها وتحقيق مصالحها الخاصة.
وأوضح خامنئي أنه من غير المقبول أن تركز بعض الدول على فرض توقعات غير عادلة، بدلا من البحث عن حلول عادلة للمشاكل القائمة، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أن إيران لن تخضع للضغوط أو الشروط الظالمة، وأكد أن دولته ستظل متمسكة بمبادئها ولن تتراجع عن موقفها في المفاوضات.
وانتقد بشدة ما وصفه بـالمعايير المزدوجة في الغرب، معتبرا أنها تكشف زيف الحضارة الغربية وتناقضاتها الواضحة، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير وتدفق المعلومات.
وخلال كلمته، أشار إلى أن الغرب يرفع شعار حرية تدفق المعلومات، لكنه في الواقع يفرض قيودا صارمة على المحتوى الذي لا يتماشى مع مصالحه، وضرب مثالا على ذلك بقوله: "هل يمكنكم في المنصات الرقمية التابعة للغرب ذكر اسم الحاج قاسم سليماني، السيد حسن نصر الله، أو الشهيد إسماعيل هنية دون أن يتم حجب المحتوى؟"
كما تساءل: "هل يُسمح لكم بإنكار الروايات المزعومة حول أحداث ألمانيا النازية المتعلقة باليهود؟"، مشيرا إلى أن حرية التعبير في الغرب ليست سوى أداة انتقائية تُستخدم لخدمة أجندات معينة.
وأكد القائد أن هذه التناقضات تمثل فضيحة للحضارة الغربية، التي تدّعي الدفاع عن القيم الإنسانية بينما تمارس التمييز الإعلامي وتقمع الأصوات المعارضة لسياستها.
وأكد المرشد الإيراني، أن أسس الحضارة الغربية تتناقض مع مبادئ الإسلام، مشددا على أن إيران لا يمكنها اتباعها في سياساتها المختلفة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.
وقال خامنئي: "الحضارة الغربية تمتلك مزايا، ولا شك في ذلك، لكن لا يمكننا الاعتماد على أسسها، لأنها تقوم على مبادئ خاطئة تتعارض مع الإسلام".
وأضاف: "يجب أن نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، سواء في الغرب أو الشرق، لكن مع الحفاظ على مبادئنا الإسلامية".
وأشار المرشد الإيراني إلى أن القيم الغربية تختلف جذريا عن القيم الإسلامية، محذرا من تأثيراتها السلبية، وقال: "الغرب يروج لأمور يخجل المسلم حتى من مجرد التفكير فيها".
كما قال خامنئي إن "إصرار بعض الدول (الولايات المتحدة) على إعلان استعدادها للتفاوض هو بهدف إثارة الرأي العام في إيران"، مبيناً "قضيتهم ليست فقط عن النووي؛ بل يطرحون توقعات أخرى، مثل القوة الدفاعية، والقوة الدولية لإيران، ويقولون: انظروا إلى هذا، ولا يجب أن تروا ذاك. إيران بالتأكيد لن تقبل هذه التوقعات".
تأتي تصريحات خامنئي وسط استمرار النقاش في إيران حول مستقبل العلاقة مع الغرب، في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية التي تواجه البلاد.