موقع 24:
2024-12-26@08:28:48 GMT

"خلوة الرياضة".. حجر أساس "استراتيجية 2031"

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

'خلوة الرياضة'.. حجر أساس 'استراتيجية 2031'

نظمت وزارة الرياضة الإماراتية اليوم الثلاثاء "خلوة مستقبل الرياضة"، الحدث الرياضي الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات.

أُقيم الحدث بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية الشيخ راشد بن حميد النعيمي، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ووزير التربية والتعليم الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، ووزير الموارد البشرية والتوطين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور  ووزير دولة لشؤون الشباب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والشخصيات الرياضية المرموقة في الدولة والرياضيين، لبحث مستقبل الرياضة الإماراتية وسبل تحقيق التنمية الرياضية المنشودة، تحت شعار "رؤية جديدة.

. مستقبل رياضي أفضل".

تُعَد هذه الخلوة المحطة الرئيسية الأولى لوزارة الرياضة منذ الإعلان عن تشكيلها، وتهدف إلى تأكيد دور القطاع الرياضي ضمن أولويات رؤية القيادة الرشيدة للمرحلة المقبلة، وجمع صناع القرار في الجهات الرياضية وعدد من الرياضيين لتبادل الأفكار والخبرات، واستعراض فرص وتحديات الرياضة الإماراتية.

وقال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: "وجودنا اليوم في هذه الخلوة يمثل فرصة ذهبية تجتمع فيها أسرة الرياضة الإماراتية وشركاء القطاع الرياضي، للتفكير والتخطيط معاً لمستقبل رياضة الإمارات، والخروج بالعديد من التوصيات والمبادرات الجديدة والرائدة التي من شأنها تحقيق انطلاقة جديدة تدفع عجلة نمو قطاعنا الرياضي نحو مستقبل أكثر إشراقاً".

وأضاف: "التوجيهات الحكومية بتشكيل وزارة الرياضة خير دليل على الإرادة الواضحة في إحداث نقلة نوعية شاملة في المنظومة الرياضية الوطنية، حيث تعكس تلك الخطوة المهمة مدى الالتزام الحكومي تجاه تطوير الرياضة، وتمكين الشباب الإماراتي الواعد من أجل تحقيق الريادة والتفوق الرياضي".

وشددت الخلوة على أهمية الاستمرار في تطوير برامج اكتشاف المواهب الرياضية، وفي مقدمتها بطولات الألعاب المدرسية والجامعية، لدورها المحوري في تحقيق تكامل المنظومة الرياضية، وتسهيل عملية اكتشاف وصنع المواهب الرياضية بالدولة.

وأكد المجتمعون أهمية تضافر الجهود لتحقيق الطموحات الوطنية الرياضية، والتركيز على بحث آليات تحقيق الأهداف الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 من خلال وضع المتبقي من مشاريعها وبرامجها قيد التنفيذ حسب الخطط الزمنية الموضوعة حتى عام 2031.

ودعا الدكتور الفلاسي جميع المشاركين إلى استثمار نقاشات الخلوة للخروج بتوصيات فعالة ومبادرات جديدة، تعمل إلى جانب المشاريع القائمة في الوقت الحالي على دعم الزخم اللازم لتحقيق المستهدفات الوطنية الرياضية عبر زيادة نسبة ممارسة الرياضة بين أفراد المجتمع إلى 75% بحلول عام 2031، وزيادة عدد المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية إلى 30 لاعباً بحلول أولمبياد بريسبان 2032، بالإضافة إلى تكثيف العمل لزيادة مساهمة الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لتصل إلى 0.5% في عام 2031.

وخلصت "الخلوة" إلى مجموعة من التوصيات، في مقدمتها الإعلان عن إطلاق النسخة الأولى من الألعاب الجامعية في 3 رياضات وهي: كرة القدم، وكرة السلة، وكرة الطائرة وذلك بمشاركة 21 جامعة من مختلف إمارات الدولة، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تعزيز الرياضة الجامعية عبر منافسات رياضية قوية سنوية، تجذب اللاعبين الموهوبين رياضياً لرفد الرياضة الاحترافية بمواهب شابة من داخل الجامعات الإماراتية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الریاضة الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

"حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي

 صدر حديثا عن أكاديمية الشعر في أبوظبي كتاب "حبر أبيض....بنية الخطاب الشعري العربي عند شاعرات مطلع الألفية الثالثة" للشاعرة والباحثة الإماراتية الدكتورة عائشة جمعة الشامسي.

وفي مقدمة الكتاب ذكرت المؤلفة سبب اختيار العنوان، قائلة: "إشارة منا "بالحبر الأبيض" إلى مقولة هيلين سيكسوس الشهيرة، في كتباها ضحكة ميندوسا، والتي تشير بها إلى ارتباط أنوثة المرأة بما تكتبه، فالأبيض هنا يشير إلى المرأة الأمُّ، أمّ النص الشعري الذي تبدعه، كما يشير إلى كتابة المرأة المرتبطة بأنوثتها، وقد كان ذلك رغبة منا في استجلاء فرضية العثور على البنيات الأنثوية في الخطاب الشعري الذي تبنته الشاعرات العربيات".
وبالنسبة لأقسام الكتاب قالت:"قسمنا دراستنا إلى 3 فصول، حيث أفردنا الفصل الأول للبنية الموضوعاتية، دارسين فيه تجليات بنيات مقولات غاستون باشلار في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات، أما في الفصل الثاني فقد درسنا البنية النفسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات انطلاقا من تنظيرات عالمة النفس هيلين دويتش زميلة عالم النفس الأشهر سيغموند فرويد، ذلك أنها وباعتبارها عالمة نفس خبيرة بنفسية المرأة، وخصصنا الفصل الثالث والأخير لأهم النقاد العرب الذين قدموا بحوثا مهمة في ما يتعلق بالشعرية العربية المعاصرة ) أدونيس، صلاح فضل، ويمنى العيد، وجمال الدين بن الشيخ( وقد كان هذا الفصل مكرسا لتقصي بعض التجارب الشعرية لشاعرات الخليج خاصة.
وتطرقت الباحثة لعدد من شاعرات الإمارات مثل نجاة الظاهري وشيخة المطري، وشاعرات غيرهن. الإمارات
وخرجت الكاتبة بمجموعة من الملاحظات ختمت بها كتابها، وفيما يتعلق بالفصل الأول توصلت إلى النتائج التالية:
إن البنية الموضوعاتية في شعر الشاعرات العربيات في مطلع الألفية الثاثلة والمتصلة بجماليات المكان التي اقترحها غاستون باشلار، يمكن إلحاقها بتأثير الطفولة وعوالمها الرمزية، حيث رأينا كيف أن خطابهن الشعري قد كان ملفوفا بكل تلك التفاصيل التي أثثت بيت الطفولة بوسمه فضاء سعيدا، ومركزا للحماية والألفة.
كما أوضحت أن أحلام اليقظة عند الشاعرات تشكل ذخيرة شعرية حية، تم تفتيقها داخل العوالم الموضوعاتية في خطابهن الشعري، وقد برز هذا بشكل ملحوظ في النماذج المقدمة، باعتبار المرأة الشرقية الشاعرة كائنا بيتوتيا أكثر من غيرها.
وقد حفل بيت طفولة الشاعرة بتلك البساطة التي جعلت منه فضاء خياليا مثاليا للواقعية، التي عززت ذلك الانتماء الأنثوي إلى عالمها الداخلي، كما تكمن براعة الشاعرات العربيات في تلك التفاصيل الحافرة في المتناهيات في الصغر، بحيث كان هذا الفضاء احتوائيا لديهن لرغبتهن العارمة في إقامة صلات حقيقية وعميقة مع العالم في أدق عناصره الحية.
كما لفتت الباحثة إلى أن الشاعرة العربية التي ترغب في احتواء العوالم الدقيقة، تحوز القدر نفسه من الشغف الأنثوي في اكتشاف الآفاق المتمددة للعالم، وقد كان هذا داعيا قويا لها لتشكل شعرها وفق حواريات متسامية مع العالم الخارجي.

وفيما يتعلق بما توصلت له الباحثة من نتائج خاصة بالفصل الثاني: ذكرت: أن البنية النفسية للشاعرات متعلقة بالكثير من القضايا التي طرحها علماء النفس، وقد أثرنا موضوع دراسة هذه البنية للشاعرة من وجهة نظر عالمة نفس، لجعل دراستنا
أكثر رجاحة واقترابا من عالم المرأة.
وتكاد تكون النرجسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات ذات اتصال وثيق بإحساسهن الدائم بانعدام الأمان، وبرغبتهن في محاورة العالم الخارجي والاتصال السوي معه.
 كان النزاع في نفسية المرأة الشاعرة بين الأمومة والعشقية بنية نفسية أوضحت بها عن تلك النوازع الوجودانية المتضاربة، التي تتغيا "الخلود " بالأمومة ذاتها، وإلى تجاوزها كذلك ارتجاء تحقيق ذات مختلفة متفردة واثقة.
أما موضوع الأب فقد كان له حضور قوي في البنية النفسية للشاعرات العربيات، إذ أنه ذلك الكائن الذي تمتلك الأنثى/الشاعرة روحه، وكيانه، وهو بذلك يمثل لها عالما نفسيا ورمزيا بليغ الحساسية.
أما أهم الملاحظات التي ذكرتها المؤلفة الشامسي عن الفصل الثالث، فهي كالتالي: تحققت عندنا الكثير من مقولات النقاد العرب الذين أثاروا قضايا الشعرية، وأهم دلالاتها البنيوية.
 كانت مدونات الشاعرات الخليجيات تدلل وبقوة على دلالات الرفض في تشكيل خطابتهن، ذلك الرفض الأنثوي الصلب، الذي يتلبس البنية الشعرية بجمالياته الخاصة.
كما كان للجسد الأنثوي حضوره الخاص جدا، في النماذج الشعرية الخليجية للشاعرات التي قدمتها، وقد بدا مجسدة لرؤية أدونيس حول كون تعبيرات الجسد اللغوية التي تطبع البنيات الدلالة هي ذات جبروت جمالي برز كبنية أكثر من جسدية مؤثرة.
وقد فجرت الشاعرة العربية الخليجية طاقاتها الأنثوية القصوى لأجل صياغة نصها الأنثوي المنفرد، وظهر ذلك بذلك التلبس الدلالي البديع مع الرمزي في اللغة المتجاوزة، والدلالة الأنثوية الحادة جدا.
ويعتبر تماسك القصيدة العربية وكليتها سمة دلالية طاغية طبعت اشتغال الشاعرات الخليجيات لإعلاء تماسك ذواتهن المبدعة، وقد أمسكنا بتلك الالتواءات الدلالية التي اختزلت شمولية البنية الشعرية لديهن، وكذا كليتها وصلابتها.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024... الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات استراتيجية تعزز نهضتها التنموية
  • حصاد 2024.. الإمارات تستشرف المستقبل بمبادرات تعزز النهضة التنموية
  • معهد الدراسات الأفريقية والآسيوية في مضارب الكبابيش
  • وزارة الرياضة تُنهي فعاليات برنامج إعداد المُعِدّ النفسي الرياضي للدفعة الثالثة
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد الحرص على تحقيق المصالحة الوطنية
  • التوسع الزراعي استراتيجية لتأمين احتياجات الغذاء.. وخبراء: هناك دور للتكنولوجيا في تحقيق التوسع وحماية الموارد البيئية.. والتوسع حل أساسي لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحديات التغير المناخي
  • وزير الرياضة: تعزيز الشفافية والحوكمة أساس تطوير الرياضة المصرية
  • "حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي
  • ملامح استراتيجية مكافحة الإيدز: تستهدف تحقيق 3 أصفار
  • وزير السياحة: مد أجل تحقيق استراتيجية الـ30 مليون سائح