صندوق النقد يختتم مشاورات مع مدغشقر وسط استقرار النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت بعثة صندوق النقد الدولي مع حكومة مدغشقر مناقشات مشاورة المادة الرابعة والاستعراضات الأولى للترتيبات التي يدعمها مرفق الائتمان الموسع، ومرفق المرونة والاستدامة.
وذكر بيان صادر عن صندوق النقد أن اقتصاد مدغشقر يحقق استقرارًا لكنه يواجه تضخما مستمرا أيضًا، فيما سجلت البلاد نموًا بنسبة 4.
وتوقع الصندوق أن ينخفض متوسط التضخم السنوي إلى 7.2 في المائة العام القادم، قبل أن يحوم حول 6 في المائة على المدى المتوسط.
وتوقع الصندوق تأثر اقتصاد مدغشقر على وقع التطورات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية، مثل تلك الموجودة في غزة وإسرائيل، والحرب المستمرة في أوكرانيا، والتي يمكن أن تعطل التجارة والتمويل وأسعار السلع الأساسية، وعلى الصعيد المحلي، يمكن أن يؤدي نقص المياه والكهرباء في مدغشقر، وتدهور البنية التحتية، وقضايا الحوكمة إلى مزيد من الضغوط المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي مدغشقر الائتمان
إقرأ أيضاً:
222 مليار دولار أرباح "السيادي النرويجي" في عام 2024
أعلن صندوق النرويج السيادي، وهو الأكبر من نوعه في العالم، الأربعاء، عن تحقيق أرباح بقيمة 2511 مليار كرونة (222 مليار دولار) العام الماضي هي الأعلى من حيث القيمة الإجمالية، وجزء كبير منها تحقق بفضل أصول شركات التكنولوجيا.
وشهدت عائدات الصندوق ارتفاعا بنسبة 13 بالمئة لترتفع بذلك قيمته إلى 19742 مليار كرونة (1.75 تريليون دولار) في نهاية 2024.
ويعزى الارتفاع أساسا إلى الاستثمارات في الأسهم التي شكّلت 71.4 بالمئة من حافظة الأوراق المالية التابعة له والتي درّت عليه 18 بالمئة من العائدات السنة الماضية.
وقال مدير الصندوق نيكولاي تانغين في بيان إن "الصندوق حقق عائدات جيدة جدا سنة 2024 بفضل سوق أوراق مالية جد نشطة".
وأشار إلى أن "أسهم الشركات التكنولوجية الأميركية على وجه التحديد سجلت أداء ممتازا".
وللصندوق حصص في حوالي 9 آلاف شركة حول العالم، لكن حصصه في ما يعرف بـ"السبع العجاب" تشكل وحدها 17 بالمئة من استثماراته في البورصة.
وقد شهدت هذه الشركات السبع، وهي "أبل" و"أمازون" و"ألفابت" ("غوغل") و"ميتا" ("فيسبوك" و"انستغرام") و"مايكروسوفت" و"انفيديا" و"تسلا" أداء لامعا في البورصة العام الماضي.
لكن غالبية أسهم هذه الشركات سجلت الإثنين تراجعا في ظل بروز شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة التي اعتُبر معاون الذكاء الاصطناعي الذي طورته بالقدر عينه من الفعالية لكن بكلفة أقل. غير أن الشركات العملاقة الأميركية استعادت مستواها الثلاثاء.
وفي المقابل، شهدت استثمارات صندوق النرويج السيادي في العقارات (1.8 بالمئة من أصوله) خسائر (-1 بالمئة)، فيما خسرت استثماراته في مشاريع الطاقة المتجدّدة التي ما زالت هامشية 10 بالمئة من قيمتها.