أدلى 17 مليون ناخب أمريكي، بأصواتهم في التصويت المبكر، مع اقتراب موعد الانتخابات بعد أسبوعين، وهو ما اعتبرته صحيفة "نيويورك تايمز" تغيرا في عادات التصويت لدى الأمريكيين، بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم.

وتابعت الصحيفة، بأنه في حين أدلى العديد من الأشخاص بأصواتهم بالبريد أو صوتوا مبكرًا في انتخابات عام 2020 بدافع الضرورة وسط جائحة خطيرة، يختار الكثير من الناخبين التصويت مبكرًا في هذه الانتخابات أيضًا.





وسجلت العديد من الولايات أرقامًا قياسية في اليوم الأول من التصويت المبكر. الذي انطلق الخميس الماضي، حيث تم الإدلاء بأكثر من 353 ألف بطاقة اقتراع في ولاية كارولينا الشمالية، وهو رقم قياسي للولاية المتأرجحة التي لا تزال تعاني من إعصار هيلين.

وفي يوم الجمعة، أدلى ما يقرب من 177 ألف ناخب بأصواتهم في ولاية لويزيانا، وهو رقم قياسي للولاية ذات الأغلبية الجمهورية.

كان التحول الأكثر وضوحًا في جورجيا، حيث سجل الناخبون رقمًا قياسيًا يوميًا للتصويت المبكر  حيث أدلى أكثر من 1.5 مليون ناخب بأصواتهم ولاية تعتبر حاسمة.



يأتي التفضيل المستمر للعديد من الأمريكيين للتصويت المبكر - سواء عن طريق البريد أو شخصيًا - بعد أن دفعت انتخابات عام 2020 إلى تغيير جذري في عادات التصويت في البلاد.

ومع خوف الكثيرين من التصويت شخصيًا أثناء الوباء، صوت 65.6 مليون شخص عن طريق البريد في ذلك العام، وصوت 35.8 مليون شخص آخر مبكرًا بالحضور الشخصي في محاولة لتجنب الحشود الكبيرة.

احتدام المنافسة 

أقامت كامالا هاريس ودونالد ترامب  تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغن الحاسمتين حفلت بالانتقادات المتبادلة، واعتمدا فيها على دعم من المشاهير، وحثّا على التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تعد مفتاحا للسباق الرئاسي.

وفي تجمعات في ديترويت وأتلانتا، ظهر نجما الغناء ليزو وآشر دعما لهاريس.ووصفت المرشحة الديموقراطية منافسها الجمهوري بأنه مرهق ومضطرب.

من جهته، ردّ ترامب الساعي للعودة للبيت الأبيض بخطاب في بنسيلفانيا، بينما كان إيلون ماسك يقوم بحملة لصالحه في أنحاء أخرى من الولاية.

ويتواجه المرشحان على كل الجبهات لكسب تأييد الناخبين في سباق رئاسي تشتد حدته، وتشير استطلاعات الرأي الى أنه سيكون متقاربا، مع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع حتى يوم الانتخابات.

في ديترويت، أكدت هاريس في تجمعها أن برنامج خصمها الانتخابي "يستهلك ذاته"، مكررة وعودها بتحسين ظروف الطبقتين العاملة والمتوسطة.

وأعربت نائبة الرئيس التي تتمّ الأحد عامها الستين، عن قناعتها بأن "المقياس الحقيقي لقوة الزعيم لا يعتمد على من تحطّ من قدره، بل على من ترفع من شأنه".

ولاحقا في أتلانتا، اتهمت هاريس ترامب (78 عاما) بـ"التهرّب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق".

وقالت "عندما يجيب عن سؤال أو يتحدث في تجمع انتخابي، هل لاحظتم أنه يميل إلى الخروج عن النص والثرثرة، وبشكل عام، لا يستطيع إكمال فكرة؟".

أضافت "هو اعتبر ذلك نسجا (للأفكار). نحن نعتبره هراء".



من جهته، بدأ ترامب تجمعه الانتخابي الذي دام أكثر من 90 دقيقة في مطار محلي بمدينة لاتروب، بكلمة طويلة تطرق فيها الى لاعب الغولف أرنولد بالمر الذي سمي المطار باسمه، مشيدا ببعض سماته الشخصية وحتى الجسدية.

وتطرّق الجمهوري في خطابه الى العناوين المعتادة، مثل مهاجمة المهاجرين وتوجيه انتقادات شخصية لهاريس وتكرار ادعاءات كاذبة حول انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

لكنه أظهر أيضا قدرته على التحمل خلال التجمع الانتخابي الذي تضمن أيضا مشاركة عدد من الضيوف وعرض إعلانات مصوّرة لحملته الانتخابية.

وفي ولاية بنسلفانيا، سعى  ترامب، بعد حديثه عن دراسته في إحدى جامعات النخبة، إلى استقطاب الناخبين من الطبقة العاملة من خلال استضافته على خشبة المسرح عددا من عمال الصلب الذين ارتدوا الخوذ الواقية.

وأكد أهمية مندوبي الولاية الواقعة في شرق الولايات المتحدة في المجمع الانتخابي، في تحديد نتيجة الاقتراع الرئاسي. وقال "إذا فزنا بولاية بنسيلفانيا، سنفوز بالأمر برمته".

وفي تجمع حاشد لصالح هاريس في لاس فيغاس، انتقد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ترامب، مقارنا إياه بجدّ يثير سلوكه الغريب القلق، بعد خطاباته المتشابكة وحفلة رقص غريبة.

وقال أوباما " قد تشعر بالقلق إذا بدأ جدك في التصرف بهذه الطريقة. (..)أليس كذلك؟". أضاف "لكن هذا (التصرف) صادر عن شخص يريد سلطة غير مقيدة، يريد أقوى منصب على وجه الأرض، مع رموز الإطلاق النووية وكل ذلك".

وفي وقت سابق السبت، قالت النجمة ليزو "سواء كنت ديموقراطيا أو جمهوريا أو غير ذلك... فأنت تستحق رئيسا يستمع إليك عندما تتحدث".

وتابعت "تستحق رئيسا يحترم احتجاجك. تستحق رئيسا يفهم أن وظيفته هي أن يكون موظفا عاما"، قبل أن تؤكد أن هاريس توفّر ذلك بالضبط.

وتحدثت ليزو في موتور سيتي، ودعت إلى انتخاب أول رئيسة أمريكية.

من جهته، دعا المغني آشر الذي يعدّ من أبرز نجوم أتلانتا، في تجمع الناخبين إلى دفع حملة هاريس "لعبور خط النهاية" في جورجيا.

يقضي المرشحان الأيام الأخيرة في الحملة الانتخابية في الولايات المتأرجحة التي تشكل ساحة معركة محورية، وحيث بدأ التصويت المبكر.

وبعيد محاولة اغتيال ترامب في تموز/يوليو، أعلن إيلون ماسك رسميا دعمه المرشح الجمهوري.
وكان ماسك، مالك منصة "إكس" وشركتَي "تسلا" و"سبايس إكس"، اعتبر أن فوز ترامب ضروري في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر "للحفاظ على الدستور والديموقراطية".

وتبرّع ماسك بنحو 75 مليون دولار للجنة العمل السياسي التي أنشأها لدعم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب.

وتحدث أغنى أغنياء العالم في هاريسبرغ ببنسيلفانيا، وقدم شيكا بقيمة مليون دولار الى أحد الأشخاص، معلنا أنه سيقوم بخطوة مماثلة كل يوم حتى موعد الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، لناخب مسجل يوقّع عريضة لمنظمة أسسها، تطالب بضمان حرية التعبير وحق حمل السلاح.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الانتخابات هاريس ترامب امريكا انتخابات ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

اللوحة التي غيرت صورة لندن للأبد

يوضح معرض جديد كيف أن رؤى كلود مونيه الثورية التي يكتنفها الضباب لنهر التيمز "تغير بشكل لا رجعة فيه الطريقة التي ترى بها لندن نفسها".

  ووفق "بي بي سي" يساعدنا بعض الفنانين على إدراك العالم بدقة أكبر، وقليل منهم يذهب إلى أبعد من ذلك، إنهم ينظرون إلى ما هو أبعد من النظر، إن واقعهم أعمق، محسوس أكثر منه مرئي، وكلود مونيه هو واحد من هؤلاء.


وفي ثلاث زيارات إلى لندن بين عامي 1899 و1901، شرع الانطباعي الفرنسي، الذي كان يقترب من الستين من عمره آنذاك، في رسم واحدة من أكثر سلاسل اللوحات الثاقبة طموحاً التي قام بها أي فنان على الإطلاق ــ وهو المشروع الذي أصبح الآن محور معرض رائد في معهد كورتولد، ومونيه ولندن: مناظر نهر التيمز.


100 لوحة


ومن ضباب قاتم من الضباب الدخاني السام الممزوج بالسخام الذي كان يخنق أنفاس نهر التيمز، أبدع مونيه ما يقرب من 100 لوحة ــ أكثر مما كرسه لأي موضوع آخر في حياته المهنية الطويلة، وسوف تشكل رؤاه الزائلة، التي تذيب ثقل الجسور المزدحمة والقصور المهيبة في لندن وتجعلها نسيجاً غير ملموس من البخار المهتز، إلى الأبد الطريقة التي تصور بها العالم "المدينة غير الحقيقية"، كما أطلق عليها تي إس إليوت فيما بعد ــ مكان يتجاوز المكان ويقع خارج الزمن، ومكان أثيري في مكان آخر.


و لم يكن ما كان مونيه يجمعه في الواقع دراسات عن مدينة، بل تجارب في علم البصريات ، وأطروحة رائدة عن خصائص الضوء غير المكتشفة في حد ذاتها تأمل القوة التبخيرية لجزء واحد من السلسلة المترامية الأطراف، للندن، مباني البرلمان، عمود ضوء الشمس في الضباب.
 ومن بين أشهر مناظر مونيه لنهر التيمز، تصور اللوحة الأبراج الدافعة لقصر وستمنستر، وهي تهتز في ومضة من شمس ما بعد الظهيرة التي تضفي شفافية مثيرة على ستارة من الضباب تحجب البناء القوطي الجديد.

 


وخلال الإقامة الثانية للفنان في لندن عام 1901، بدأ مونيه في تسجيل المزاجات المتقلبة لمباني البرلمان من شرفة مغطاة في مستشفى سانت توماس الذي تم بناؤه مؤخرًا، مباشرة عبر النهر من القصر على الضفة الجنوبية، و قبل عام من ذلك، شرع الفنان في ترجمة التغيرات لضوء الفجر من شرفة غرفته في الطابق السادس بفندق سافوي حيث بدأت السلسلة في سبتمبر 1899، حيث حول الضوء المتغير المدى الصلب لجسر واترلو وجسر تشارينج كروس إلى ارتفاعات مضيئة.
وتوضح الدراسات اللاحقة لمباني البرلمان، التي تم التقاطها في أوقات مختلفة من اليوم وبكثافات متفاوتة من الضباب والدخان، تكثيفًا إضافيًا لفهم الفنان لجوهر موضوعه.
وفي حين أن أعمال مونيه غالبًا ما يتم الاحتفاء بها لتصويرها الرائع للضوء، إلا أن هناك عدم دقة طفيفة، وإن كانت مهمة، في الثناء.

 


وما يميز لوحاته عن لوحات بيسارو وموريسو، إن ما يميز أقرانه الانطباعيين الآخرين هو اقتناعهم بإمكانية تدمير الهواء المشبع بأشعة الشمس، والذي يراه مونيه مفتاحاً لفهم زوال الشكـ  فالعالم عبارة عن سراب ساحر، ومن خلال عدسة لوحات مونيه، فإن الشكل ــ بغض النظر عن مدى ثباته أو تصلبه أو جموده ــ قابل للاستبدال. فهو يقاتل من أجل البقاء.
و بعد خمس سنوات من رؤية أحد جامعي التحف والكتاب الأميركيين لأول مرة لمعرض لوحات مونيه في لندن، شهد على اللغز الشبكي الذي تقدمه لوحات مونيه الرائعة، والتي تبدو وكأنها تعكس التكتلات الخاصة بالمادة المادية والهواء المتألق.


بدون الضباب


و لقد أوضح ديزموند فيتزجيرالد أن البنية التحتية الحضرية كانت كلها ضبابية إلى الحد الذي جعل الناظر ينظر في البداية بدهشة إلى ما يبدو وكأنه صورة غير مكتملة، ولكن مع مرور الوقت، ومع اختراق العين للضباب، تبدأ الأشياء في الظهور، ويقول: "إن الوهم رائع، ولم يتم محاولة القيام به بنفس الطريقة تمامًا من قبل. إن مباني البرلمان تلمع من الضباب بلون وردي قديم أو أرجواني".
 إن إصرار فيتزجيرالد على أن ما استولى عليه مونيه كان في الحال "وهمًا" وشيئًا لم يسبق أن عبر عنه فنان من قبل أمر بالغ الدلالة، حيث إن كلمة "وهم" التي أُدخِلت إلى اللغة الإنجليزية في منتصف القرن الرابع عشر مرتبطة بـ "مضحك" وكانت تشير في البداية إلى فعل ساخر من الخداع الساخر،  فهل من الممكن أن تختلف تصويرات مونيه الساحرة لنهر التيمز بشكل ملحوظ عن تلك التي رسمها فنانون سابقون لأنها في الواقع لا تصور موضوعه كما ظهر بالفعل؟ وهل لوحاته، في الحقيقة، أكاذيب براقة؟.

 


ويعد مونيه أول من اعترف بأنه من أجل جعل لندن موضوعًا مناسبًا له، كان مطلوبًا منه صنع ما يشبه مرشح إنستغرام، إذ "بدون الضباب"، كما لاحظ، "لن تكون لندن مدينة جميلة، الضباب هو الذي يمنحها اتساعها الرائع. تصبح كتلها المنتظمة والضخمة مهيبة داخل هذا المعطف الغامض".
إن الذعر الشديد الذي عانى منه مونيه عندما سحب الستائر في غرفة الفندق - لاكتشاف الضوء النقي النظيف لصباح بلا ضباب - ملموس،عند الاستيقاظ، كما اعترف لزوجته في رسالة كتبها في مارس 1900، "لقد شعرت بالرعب عندما رأيت أنه لم يكن هناك ضباب، ولا حتى تلميح من الضباب؛ لقد دمرت ورأيت بالفعل كل لوحاتي مدمرة".
وإن ارتياحه عندما "عاد الدخان والضباب شيئًا فشيئًا مع إشعال النيران"، يؤكد فقط الشكوك في أن لندن، كمكان، كانت عرضية لأغراضه، لم يكن ما جمعه في الواقع دراسات عن مدينة، بل تجارب في علم البصريات ــ أطروحة رائدة عن الخصائص غير المكتشفة للضوء نفسه.


مطاحن الشيطان.. حجاب مهتز


ومن بين المصادفات الثقافية الأكثر إثارة للاهتمام والتي لم يتم استكشافها بشكل كافٍ أن سلسلة مونيه الجريئة، التي تفترض بشكل استفزازي الضوء كحزم نابضة موصوفة بمهارة بضربات فرشاة قصيرة، بدأت في نفس اللحظة التي كان فيها الفيزيائي النظري ماكس بلانك يحتفل في ألمانيا باختراق في مفهومه الخاص للضوء باعتباره كميات أو حزم من الطاقة. يبدو أن الضوء كان في الهواء.
ومن خلال الاستيلاء على الوسط العكر للأبخرة الخبيثة التي تنفثها مداخن المصانع التي كانت تكتظ بضفاف النهر ــ "مطاحن الشيطان المظلمة" التي رسمها بليك ــ اختبر مونيه بشق الأنفس فرضيته المتناقضة القائلة بأن ما يستحق المشاهدة أكثر من غيره هو الأقل وضوحاً: الحجاب المهتز الذي ينشط الواقع.

 

  العباءة الغامضة

 

ولقد اعتادت أعيننا على رؤية نهر التيمز من خلال عدسة مونيه الضبابية المتلألئة، لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل أن نتخيل كيف كان من الممكن إدراك النهر قبل أن يجعلنا ندرك نسيج "العباءة الغامضة" التي يلفها الضباب.
و في العام نفسه الذي أقام فيه مونيه حامل الرسم لأول مرة في سافوي، صارع أوسكار وايلد وجود الضباب في مقالته "اضمحلال الكذب"، وفي الوقت الحاضر، يرى الناس الضباب، ليس لأن الضباب موجود، بل لأن الشعراء والرسامين علموهم الجمال الغامض لمثل هذه التأثيرات، وربما كان الضباب موجودًا منذ قرون في لندن، لكن لم يره أحد، وبالتالي لا نعرف شيئًا عنه، لم يكن موجوداً حتى اخترعه الفن.
 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 17 مليون أمريكي يدلون بأصواتهم مبكرًا
  • خبير سياسات دولية: التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية يصب في مصلحة ترامب
  • اللوحة التي غيرت صورة لندن للأبد
  • كيف أثرت جائحة كورونا على صحة النساء .. معلومات تهمك
  • أكثر من مليوني شخص يدلون بأصواتهم في انتخابات برلمان كوردستان
  • الناخبون في كردستان يدلون بأصواتهم
  • انتخابات كوردستان.. الأقليات يدلون بأصواتهم وعينهم على المقاعد (صور)
  • سكان كردستان العراق يدلون بأصواتهم لانتخاب برلمان جديد
  • هاريس تشجع التصويت المبكر في ميشيجان وتحدد حصص انتخابات الرئاسة الأمريكية